تسعيني عراقي يُغري وزير التعليم ببيتين شِعر ليوافق على منحه الدكتوراه
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تم استثنائه من شرط العُمر في جامعة بغداد

تسعيني عراقي يُغري وزير التعليم ببيتين شِعر ليوافق على منحه الدكتوراه

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تسعيني عراقي يُغري وزير التعليم ببيتين شِعر ليوافق على منحه الدكتوراه

جامعة بغداد
بغداد - العرب اليوم

بعد سنوات من الجد والاجتهاد ومجابهة أقسى الظروف، نجح أحمد جابر جاسم الذي ناهز الـ83 من العمر، في 9 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في مناقشة أطروحته الموسومة «طبيعة الأنساب العربية - دراسة تاريخية تحليلية»، لنيل شهادة الدكتوراه من قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد.

لم يسبق أن شهد الدرس الأكاديمي العراقي عبر تاريخه الحديث حصول طالب على شهادة الدكتوراه وهو في عقده التاسع من العمر، بل إن التعليمات المتعلقة بالدراسات العليا لا تسمح بقبول الطلبة ممن تجاوزت أعمارهم السقف العمري المحدد، من هنا فإن عقبة العمر، إلى جانب التحديات التي واجهها أحمد جابر خلال سنوات الدراسة، وضمنها إصابته بكسر مركب في الورك جراء حادث سير وإصراره على تجاوز كل ذلك لإكمال دراسته، بدت لكثير من الأكاديميين والدارسين «تجربة ملهمة وأشبه بمعجزة» من الصعب تحقيقها على أرض الواقع، خاصة في بلاد مثل العراق، لكنه فعلها!

كان العمر أول تحد واجه أحمد جابر جاسم في طريق تحصيله الدراسي، إذ إن قراءاته المبكرة ولّدت لديه شغفا استثنائيا في التاريخ، وهو الحاصل على بكالوريوس اللغة العربية مطلع ستينات القرن الماضي، لكن الجامعات العراقية لا تجيز إكمال دراسة الماجستير والدكتوراه بفرع علمي آخر، فكان عليه أن يبدأ بالدراسة الأولية لمادة التاريخ (البكالوريوس)، تمهيدا لمواصلة الدراسات العليا. وذلك تطلب منه أن يحصل على استثناء شرط العمر من وزير التعليم، فذهب عام 2005، لمقابلته وفي جعبته بيتان من الشعر، كان قد نظمهما للمناسبة على أمل أن يحدثا التأثير المطلوب لدى الوزير فيسمح له بمواصلة الدراسة بغض النظر عن العمر فقرأ في حضرة الوزير الأبيات المتحدية التالية:

لا تقتلوا رغبة في النفس كامنة قد كان يخنقها حكم الجهالاتِ

أيامنا هذه كنا نأملها أن ترفع الحجر عن مستقبل آتِ

أبقى لدى العلم تلميذا يعلمني حتى يحين لداعي الموت ميقاتِ

فخرج من الوزير وفي جيبه الموافقة بقبوله طالبا بالسنة الأولى بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد، أتمها خلال أربع سنوات ثم واصل دراسته العليا. لكن السؤال الذي يبقى معلقا هو، لماذا انتظر أحمد جابر جاسم كل هذا العمر لينطلق من جديد في عالم التحصيل العلمي؟

«لم أتمكن من مواصلة دراستي بوقت مبكر، أتذكر أن أبي كان يرمي كتبي في نهر دجلة القريب من منزلنا كلما تعرضنا لمداهمة أمنية من السلطات».

سالته لماذا تمسكت بحلمك بعد كل هذا العمر المديد، فأجاب: «مسؤولية الإنسان تبقى مستمرة ما دام على قيد الحياة، أنا لا أنظر لنيل الشهادة على أساس أنها مكسب شخصي، إنما لأهميتها بالنسبة للعلم، أظن أن ما قدمته في رسالة الماجستير وأطروحة الدكتوراه لم يسبقني إليها أحد من الدارسين».

كانت تكاليف الدراسة باهظة لرجل متقاعد ومتوسط الحال مثل أحمد جابر جاسم، لكنه لم يسمح لأي تحد أو ظرف أن ينال من عزيمته، ويشرح ذلك قائلا: «كنت قد خصصت نحو 50 مليون دينار لتغطية نفقات الدراسة، لأنها على نفقتي الخاصة وليست مجانية، لكن الرقم ارتفع ليبلغ نحو 75 مليون دينار بعد تعرضي لحادث الدهس واضطراري إلى الاعتماد على سيارات التاكسي في رحلة الذهاب والإياب من وإلى الجامعة، وذلك ضاعف من مصاريفي».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- دراسات تُلق الآباء والأمهات بشأن تعامل الأطفال مع الأجهزة الذكية

- افتتاح أوَّل مَدرسة حكومية للطفولة المُبكّرة في تبوك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسعيني عراقي يُغري وزير التعليم ببيتين شِعر ليوافق على منحه الدكتوراه تسعيني عراقي يُغري وزير التعليم ببيتين شِعر ليوافق على منحه الدكتوراه



GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria