المُعلِّمون في المملكة المتحدة يبحثون عن ملاذ آمن في الخارج
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سلَّط تقرير معهد السياسة التعليمية الضوء على الأزمة

المُعلِّمون في المملكة المتحدة يبحثون عن ملاذ آمن في الخارج

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المُعلِّمون في المملكة المتحدة يبحثون عن ملاذ آمن في الخارج

فريا أوديل مُدرِّسة في مدرسة ثانوية في المملكة المتحدة
لندن ـ سليم كرم

أكدت فريا أوديل، مُدرِّسة في مدرسة ثانوية في المملكة المتحدة لديها خبرة 18 عاما، أن نظام تعليم اللغة الإنجليزية معطل. وفي هذا الشهر، خطت فريا نفس خطى الآلاف من المعلمين المضجرين الآخرين وانتقلت إلى الخارج، إلى مدرسة سانت جورج البريطانية الدولية في روما، وقال "لم يكن قرارا صعبا.. وظيفتي في إنجلترا أفسدت حياتي. خلال العام الماضي، توقفت عن الضحك والابتسام.. لقد فقدت كل إحساس بهويتي".

ورغم كونها مديرة للتعلم ومحو الأمية ومديرة اللغة الإنجليزية في مدرستها السابقة، كان على أوديل، 38 عاما، تدريس 20 درسا من 30 درسا ومتابعة ثلاثة موظفين جدد، وتضيف "اضطررت إلى الاستيقاظ في الساعة 4.30 صباحا لإنجاز كل شيء، والعودة إلى المنزل الساعة 7 مساء والعمل لساعة أخرى قبل النوم، وكذلك في عطلات نهاية الأسبوع". عرض عليها أن يتم اقتطاع مبلغ من راتبها ويتم تخفيف جدولها اليومي، لكن تم رفضها.

وبعد انتقالها إلى إيطاليا، خُصص لها نفس القدر من التعليم، لكن دون أي من المسؤوليات السابقة حيث تقوم بتدريس فصل من 16 طفلا، بدلا من 34. وقالت: "لن أعود إلى التدريس في إنجلترا".

سلط تقرير معهد السياسة التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد، الضوء على الكيفية التي أدى بها فشل الحكومة في توظيف عدد كافٍ من المعلمين المتدربين لوقف ترك الموظفين ذوي الخبرة هذه المهنة وهو ما أدى إلى "نقص حاد" في مدارس إنجلترا.

يقدر عدد المعلمين اللذين يغادرون المملكة المتحدة كل عام للانضمام إلى مدرسة دولية بنحو 15.000 معلم ونحو (47 ٪) منهم غير راضين عن نظام التعليم البريطاني، وفقا إلى دراسة حديثة أجريت على 1600 معلم في مدارس بريطانية دولية من قبل المجلس البريطاني الدولي المدارس (Cobis). كان نحو الثلث (32٪) يفكرون في ترك هذه المهنة تماما قبل توليهم وظيفة دولية.

وتقول ماري بوستيد، السكرتيرة العامة للاتحاد الوطني للتعليم: "هناك مزيج سام من العوامل التي أنشأتها هذه الحكومة، مما يجعل المعلمين يقررون أنهم لا يستطيعون التدريس في إنجلترا بشكل خاص بعد الآن.. إن صافي رواتب المعلمين يعني أن الكثيرين منهم لا يستطيعون حتى دفع الإيجار، وهناك الكثير من العمل، حيث يعمل المدرسون بشكل روتيني 55 ساعة في الأسبوع، ونظام مساءلة شرير، مما يعني عدم إعطاء المعلمين الوقت والدعم لعمل أفضل ما لديهم، كما تقول، العديد من المعلمين المؤهلين تأهيلا عاليا يسافرون إلى الخارج.. لا يعني ذلك أنهم لا يرغبون في التدريس، بل إنهم لا يرغبون في التدريس في السياق الذي أنشأناه في هذا البلد، والحكومة مسؤولة عن ذلك. نحن ننزف المدرسين، لا سيما في المدارس الثانوية".

وتعد جداول التدريس في المملكة المتحدة مشابهة لمعدل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لكن "مدرسينا يقضون ضعف الوقت الذي يستغرقه المعلمون الآخرون في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي عالية الأداء في إعداد الدروس وتقييم البيانات والنظر فيها، جنبا إلى جنب مع انخفاض الأجور، والذي يدفع المعلمين لترك إنجلترا، فالتدابير ذاتها التي اتخذتها الحكومة والشرطة تقلل من أعداد المعلمين في الفصل وتخفض المعايير التعليمية".

يقول أربعة من كل خمسة مدرسين بريطانيين في المدارس الدولية إنهم سعداء أو راضون جدا عن وظائفهم الجديدة، وفقا لمسح Cobis، وتقول بوتستيد: "هناك دول أخرى تمارس المزيد من الثقة في معلميها.. إنها تمكن معلميها من التركيز على ما هو مهم".

على مدى الأعوام العشر المقبلة، من المتوقع أن تتطلب المدارس الدولية ما يصل إلى 230.000 معلم إضافي لتلبية احتياجات التوظيف وسيتم تعيين 145000 منهم من المملكة المتحدة، وتتوقع الأبحاث في مركز الدراسات الدولي. إذا كان الأمر كذلك، فطبقا لأسبوع المدارس، يمكن للمدارس الدولية اقتناص أكثر من نصف المدرسين المتدربين في المملكة المتحدة خلال الأعوام العشرة المقبلة لتحقيق أهدافهم.

ووفقا لنيك جيب، وزير المدارس، فقد عاد أكثر من 14 ألف مدرس إلى التدريس العام الماضي، وكان العديد منهم يعملون في الخارج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُعلِّمون في المملكة المتحدة يبحثون عن ملاذ آمن في الخارج المُعلِّمون في المملكة المتحدة يبحثون عن ملاذ آمن في الخارج



GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria