المغرب يستعد لموسم دراسي مقلق بـ3 فرضيات لشكل التعليم
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وسط دعوات بالتأجيل إلى حين تحسن الوضعية الوبائية

المغرب يستعد لموسم دراسي "مقلق" بـ3 فرضيات لشكل التعليم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المغرب يستعد لموسم دراسي "مقلق" بـ3 فرضيات لشكل التعليم

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط ـ الجزائر اليوم

وضعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربية ثلاث فرضيات لشكل التعليم الذي سيقرر في الموسم الدراسي المقبل الذي سينطلق في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك حسب تطور الوضعية الوبائية في البلاد. وقررت التعليم عن بُعد في المرحلة الحالية التي تشهد ارتفاعاً مقلقاً في عدد الإصابات والوفيات بفيروس «كورونا».
ويأتي هذا القرار وسط دعوات لتأجيل الموسم الدراسي إلى حين تحسن الوضعية الوبائية لا سيما أن منح الأسر قرار الاختيار بين التعليم عن بُعد والتعليم الحضوري تسبب في إرباك أولياء التلاميذ وزاد من قلقهم، حسب هيئات المجتمع المدني ونقابات.
وقال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الفرضية الأولى تتعلق بتحسن الوضعية الوبائية والعودة إلى الحياة الطبيعية، وفي هذه الحالة سيتم اعتماد التعليم الحضوري مائة في المائة، والثانية ترتبط بحالة وبائية تتحسن ولكن تستدعي الالتزام بالتدابير الوقائية، حيث يتم تطبيق التعليم بالتناوب بين الحضوري والتعلم الذاتي. أما الفرضية الثالثة فتتعلق بتفاقم الحالة الوبائية، حيث يستوجب، في هذه الوضعية، الاحتفاظ بالتعليم عن بُعد فقط.
وأبرز المسؤول المغربي في تصريح أدلى به الليلة قبل الماضية للقناة التلفزيونية المغربية الأولى، أن الوزارة قررت، بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية ولا سيما الصحة والداخلية وتحت إشراف رئيس الحكومة، المزج بين الصيغتين الثانية والثالثة مع إشراك الأسر في اتخاذ القرار، وذلك أخذاً بعين الاعتبار الوضعية الوبائية المقلقة التي يعرفها المغرب جراء تفشي فيروس «كورونا»، حيث سجل في الآونة الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في عدد الحالات المؤكدة، وفي عدد الحالات الحرجة والوفيات.
ولفت أمزازي إلى أن القرار يهدف إلى «ضمان حق المتعلمات والمتعلمين في التمدرس، وضرورة الحفاظ على صحة وسلامة الأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ، وكذا إعطاء الانطلاقة للدراسة في الوقت المحدد، وضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين ومراعاة التفاوتات الحاصلة في الولوج إلى التعليم عن بُعد».
وشدد أمزازي على أن الصيغ التربوية الجديدة المعتمدة بشأن الدخول المدرسي المقبل تعد جد مرنة ويمكن تكييفها وفق تطور الوضعية الوبائية، موضحًا أنه من «أجل التنفيذ الأمثل لأي صيغة معتمدة، سيتم منح الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تحت إشراف الولاة والعمال (المحافظون) وبتنسيق مع السلطات الصحية، الصلاحيات اللازمة لتكييف هذه الصيغة وفق الخصوصيات الجهوية أو الإقليمية أو المحلية».
وتابع قائلاً إن وزارة التربية الوطنية تنسق مع السلطات المختصة من أجل تتبع تطور الوضعية واتخاذ القرارات الملائمة، حفاظاً على صحة وسلامة المتعلمين والأطر التربوية والإدارية، موضحاً أنه «يمكن، وفي أي محطة من الموسم الدراسي، تكييف الصيغة التربوية المعتمدة، أي المرور إلى التعليم بالتناوب أو التعليم الحضوري أو التعليم عن بُعد فقط».
وبخصوص منح الأسر إمكانية اختيار صيغة «التعليم الحضوري»، اعتبر الوزير المغربي أن القرار يندرج في إطار مشاركة الأسر في القرار التربوي وتجاوباً مع رغبة بعضهم في استفادة بناتهم وأبنائهم من هذا النمط، نظراً لإكراهات شخصية أو لعدم توفرهم على وسائل الولوج إلى التعليم عن بُعد.
وقال أمزازي: «إن حماية صحة المتعلمات والمتعلمين، والمواطنات والمواطنين، مسؤولية جماعية، ومشاركة الأسر في اتخاذ القرار سيكون لها دور مهم في توعية الأطفال واليافعين بخطورة الفيروس وضرورة احترام التدابير الوقائية». إلا أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عدّت «مسألة إسناد قرار التعليم الحضوري لأولياء الأمور تهرباً من المسؤولية ومجازفة غير محسوبة العواقب بصحة الأطر التعليمية والمتعلمين والأسر، كما أن الاختيار بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد يضر بمبدأ تكافؤ الفرص ويُرضي ما وصفته بـ(لوبي التعليم الخاص)».
من جهتها، اقترحت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ثلاثة سيناريوهات للدخول الدراسي: الأول هو تأجيل انطلاق الدراسة. والثاني، اعتماد التعليم عن بُعد في بداية الموسم إذا استمر الوضع الحالي وتصاعدت توتيرة الإصابات والوفيات، واتسعت رقعة انتشار الوباء. أما السيناريو الثالث، فاقترحت الجامعة اعتماد التناوب بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد مع كل الإجراءات الوقائية.
في غضون ذلك أعلنت وزارة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، عن اتخاذ مجموعة من التدابير لمواكبة إجراء الامتحانات المؤجلة وإنجاح الدخول الجامعي 2020 - 2021، موضحة في بيان، أمس (الاثنين)، أنه تفاعلاً مع ما تعيشه المملكة من ظرفية استثنائية في ظل جائحة «كوفيد - 19»، وحرصاً من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، على السلامة الصحية لمختلف الفاعلين في القطاع، من طلبة وأساتذة وباحثين وإداريين، فقد تقرر اتخاذ مجموعة من التدابير لتقليص الحركة والاختلاط داخل الوسط الجامعي.
وأبرز البيان أنه سيتم اعتماد الإجراءات المواكبة لاجتياز امتحانات الدورة الربيعية المؤجلة ابتداءً من أوائل سبتمبر المقبل قصد استكمال السنة الجامعية 2019 – 2020، وذلك تعزيزاً للبرمجة الخاصة بكل الجامعات العمومية ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات ومؤسسات التعليم العالي الشريكة، ومؤسسات التعليم العالي الخاص، في إطار استقلاليتها واحتراماً لقرارات هيئاتها التقريرية، قصد إجراء الامتحانات المؤجلة وإنجاح الدخول الجامعي الحالي مع مراعاة تطور الحالة الوبائية محلياً، وإقليمياً، وجهوياً، كما تفيد بها السلطات العمومية المختصة.
وأفادت الوزارة بأنه سيتم، على مستوى المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود، تقييم المعارف والكفايات عن بُعد؛ أما فيما يتعلق بالمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، فسيتم تقييم المعارف والكفايات حضورياً مع رفع عدد مراكز إجراء الامتحانات وتقريبها من الطلبة.
وبخصوص الإجراءات المواكبة للدخول الجامعي 2020 – 2021، أكدت الوزارة أنه تم الشروع في التسجيل القبلي للطلبة الجدد عن بُعد عبر المنصات الإلكترونية الخاصة بالجامعات، على أن يتم استكمال التسجيل تدريجياً مع تبسيط المساطر (الإجراءات) المعمول بها، وذلك حسب جدولة زمنية تعلن عنها كل جامعة على حدة.
وأشار البيان إلى أن الدراسة تنطلق ابتداءً من منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2020، مع إعطاء الإمكانية للطلبة لاختيار إحدى الصيغتين التاليتين أو كلتيهما: التعليم عن بُعد أو التعليم الحضوري في مجموعات صغيرة.
وستواكب التعليم الحضوري مجموعة من التدابير الاحترازية، بتنسيق تام مع السلطات العمومية المختصة، بغية تعزيز الوقاية والسلامة الصحية، والمتمثلة في إجبارية ارتداء الكمامات داخل الفضاءات الجامعية بالنسبة للجميع؛ وإقرار التباعد الجسدي بين الطلبة عن طريق تفويج أو تقليص الأعداد في المدرجات والقاعات؛ وغسل وتطهير اليدين بشكل منتظم، وتعقيم فضاءات التكوين والتعليم بشكل مستمر.
وأضاف البيان أنه يمكن، في أي فترة من الموسم الجامعي 2020 – 2021، تكييف النموذج البيداغوجي (التربوي) المعتمد على مستوى كل جامعة عمومية أو مؤسسة للتعليم العالي غير التابع للجامعات أو مؤسسة للتعليم العالي الشريكة ومؤسسة للتعليم العالي الخاص على حدة، تبعاً لتطور الحالة الوبائية والتغيرات التي قد تطرأ على مستوى كل جهة.
وموازاةً مع إجراءات استئناف الدراسة -يُبرز المصدر ذاته- يعمل المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية حالياً، وبتنسيق مع الوزارة والسلطات العمومية المختصة، على تحديد الشروط الموضوعية والصيغ المناسبة لإمكانية فتح الأحياء الجامعية، أخذاً بعين الاعتبار تطور الحالة الوبائية بكل جهة، وفي احترام تامٍّ للتدابير الصحية المعمول بها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطالبات والطلبة القاطنين وكذا الموظفين العاملين بها.

قد يهمك ايضا:

تقرير يرصد سيناريوهات تنظيم الامتحانات الرسمية في الجزائر بعد "كورونا" 

منصة رقمية جديدة في الجزائر للتواصل بين الأساتذة والتلاميذ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستعد لموسم دراسي مقلق بـ3 فرضيات لشكل التعليم المغرب يستعد لموسم دراسي مقلق بـ3 فرضيات لشكل التعليم



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria