يونيسف تعتبر أنَّ واحدة من بين كل خمس مدارس أصبحت غير صالحة للاستخدام
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تدهور مستوى تعليم الأطفال السوريين هو الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة

يونيسف تعتبر أنَّ واحدة من بين كل خمس مدارس أصبحت غير صالحة للاستخدام

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - يونيسف تعتبر أنَّ واحدة من بين كل خمس مدارس أصبحت غير صالحة للاستخدام

تدهور مستوى تعليم الأطفال السوريين
بيروت - رياض شومان

أكدت منظمة "يونيسيف" التابعة للأمم المتحدة، التي تعنى بشؤون الطفولة، أن تدهور مستوى تعليم الأطفال السوريين هو الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة. وقالت في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه السبت إنه، وفقا لدراسة أُعدت تحت عنوان "توقف التعليم"، فإنه منذ عام 2011، عندما انطلقت الانتفاضة في سوريا "اضطر ما يقرب من ثلاثة ملايين طفل من سوريا إلى التوقف عن التعليم بسبب القتال الذي دمر فصولهم الدراسية، وتركهم في حالة رعب، واضطرت كثير من أسرهم إلى الفرار إلى خارج البلاد". وحسب الدراسة، فان "الأحداث التي جرت في السنوات الثلاث السابقة أدت إلى إلغاء التقدم المحرز في مجال التعليم على مدى العقود السابقة».
وحسب بيان "يونيسيف"، فإن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تبحث في مدى التدني الكبير في مستويات التعليم في بلد كانت مستويات الالتحاق بالمدارس الابتدائية فيه بلغت 97 في المائة، قبل بدء الصراع عام 2011.
 وأضاف البيان: لقد "تسبب الصراع الذي مضى عليه أكثر من ألف يوم في فقدان الملايين من الأطفال تعليمهم ومدارسهم ومعلميهم. وفي أفضل الأحوال يحصل الأطفال على تعليم متقطع في حين يضطر الأقل حظا إلى ترك المدارس والعمل لإعالة أسرهم".
وتذكر الدراسة أن واحدة من بين كل خمس مدارس في سوريا أصبحت غير صالحة للاستخدام، إما لأنها تعرضت للتلف أو التدمير أو أصبحت ملجأ للمشردين داخليا.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أنه في البلدان التي تستضيف اللاجئين السوريين فإن ما بين 500 ألف إلى 600 ألف طفل سوري لاجئ هم خارج الدراسة.
وأشارت إلى أن المناطق الأكثر تضررا في سوريا من ناحية التعليم هي تلك التي تشهد أشد أعمال العنف، منها الرقة وإدلب وحلب ودير الزور وحماه ودرعا وريف دمشق. وفي بعض هذه المناطق انخفضت معدلات الحضور في المدارس إلى ستة في المائة.
وأوضح البيان أن سوريا كانت قبل النزاع رائدة في المنطقة بالنسبة لمعدلات تعليم الأطفال، ولكن في الثلاث سنوات السابقة انحدرت وتيرة التعليم بصفة حادة.
وتفصل الدراسة بعض العوامل التي ساهمت في تسرب الطلاب بتلك الوتيرة السريعة. ففي داخل سوريا، تسبب العنف الشديد والنزوح، ومقتل كثير من المعلمين وهروبهم، ودمار المدارس وسوء استخدامها، إلى إحجام الأطفال عن التعلم. وذكر كثير من الآباء أنه ليس لديهم خيار سوى الإبقاء على أطفالهم في المنزل بدلا من المخاطرة بإرسالهم إلى المدرسة.
أما في البلدان المجاورة، فإن اختلاف اللغة واللهجة والمناهج الدراسية، وقلة المساحات المخصصة للتعليم والفقر وانعدام السلامة البدنية والتوترات المجتمعية، تتسبب في إبقاء الأطفال بعيدا عن الدراسة. وفي الوقت نفسه، يعاني الأطفال والمعلمون في المجتمعات المضيفة من اكتظاظ الفصول الدراسية وزيادة الضغوط على نظم التعليم.
وقدمت الدراسة جملة من المقترحات، بينها إجراءات حاسمة لوقف التدهور السريع في التعليم، بينها حماية البنية التحتية للتعليم داخل سوريا، بما في ذلك التوقف عن استخدام المدارس لأغراض عسكرية، وإعلان المدارس كمناطق آمنة، ومحاسبة الأطراف التي تنتهك ذلك. ومضاعفة الاستثمار الدولي في التعليم في البلدان المضيفة من أجل زيادة أماكن التعليم وتحسينها، وتوظيف معلمين إضافيين، وتخفيض تكاليف حضور الأطفال إلى فصولهم الدراسية. وابتكار مناهج لتوفير الاحتياجات التعليمية للأطفال السوريين اللاجئين، ومنها الاعتراف بالشهادات التي يحصلون عليها، واعتمادها للقبول في مدارس أخرى. والتوسع في استخدام النماذج التعليمية التي أثبتت جدواها، كالتعليم من المنزل، وإنشاء مراكز غير نظامية للتعليم، ومساحات صديقة للأطفال توفر لهم الدعم النفسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونيسف تعتبر أنَّ واحدة من بين كل خمس مدارس أصبحت غير صالحة للاستخدام يونيسف تعتبر أنَّ واحدة من بين كل خمس مدارس أصبحت غير صالحة للاستخدام



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria