مصير صامويل باتي يقلق المدرسين في فرنسا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"مصير صامويل باتي" يقلق المدرسين في فرنسا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "مصير صامويل باتي" يقلق المدرسين في فرنسا

المدرسيين الفرنسيين
باريس _ الجزائراليوم

بعد حوالي ثلاثة أشهر من مقتل مدرس التاريخ الفرنسي صامويل باتي، على خلفية الرسوم الكاريكاتورية المسئية، كشفت دراسة مسحية أن قرابة نصف المدرسيين الفرنسيين أصبحوا يمارسون نوعا من الرقابة الذاتية خشية أن يلقوا المصير نفسه.

وقالت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "إيفوب" لاستطلاعات الرأي، لفائدة جريدة "شارلي إيبدو" ومؤسسة جان جوراس للتعليم إن "الاحتجاجات ضد العلمانية وأشكال الانفصال الديني في الازدياد في الفصول المدرسية وإن المعلمين هم أول الضحايا".

وبحسب الأرقام التي كشفت عنها الدراسة فإن 42 في المئة من المدرسين يخضعون أنفسهم للرقابة الذاتية داخل مؤسساتهم، من أجل تجنب التجاوزات والحوادث المحتملة التي يمكن أن يسببها بعض التلاميذ. وهي نسبة تصل حتى إلى 49 في المئة في مرحلة التعليم الثانوي وقد ارتفعت بمقدار 13 نقطة منذ العام 2018.

كما ذكر غالبية المعلمين الذين شملهم الاستطلاع (53 في المئة) أن بعض دروسهم أصبحت محل نزاع، وأن بعض الطلاب يحاولون تجنبها. وهو رقم يزيد بمقدار 12 نقطة مقارنة بعام 2018. فيما لاحظ واحد من كل خمسة مدرسين (19 في المئة) وجود تحدٍ أو رفض أثناء تكريم الأستاذ صامويل باتي، وهو رقم يرتفع إلى الثلث (34 في المئة) في الضواحي التي يسكنها تلاميذ من أصول مسلمة.

وقالت الدراسة إن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو نسبة علامات الانفصال الديني داخل المدارس من خلال السلوكات الانعزالية لبعض التلاميذ، حيث قال 59 في المئة من الأساتذة إنهم واجهوا ذلك مرة واحدة على الأقل في مؤسساتهم.

فيما أبلغ 28 في المئة عن رفضهم دخول المباني الدينية خلال الرحلات المدرسية و24 في المئة واجهوا بالفعل تحديات لوجبات عيد الميلاد، وأشجار عيد الميلاد وكعك الملوك الذي عادة ما يقدم خلال الأعياد، أو أي رمز مسيحي آخر. كما أشار 21 في المئة من المدرسين إلى رفض بعض الأطفال التكاتف باسم المعتقدات الدينية، في المقابل قال 9 في المئة أنه توجد طلبات لفتح مقاصف وفقًا لدين التلاميذ.

وتعرض الأستاذ صامويل باتي، 47 عاما وهو رب عائلة، لاعتداء بشع بقطع رأسه قرب مدرسة يدرّس فيها مادتي التاريخ والجغرافيا بحي هادئ في منطقة "كونفلان سانت -أونورين"، في الضاحية الغربية لباريس. وأفادت الشرطة أن الجاني لاجئ روسي من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما.
وقال إيانيس رودر، مدير المرصد التعليمي التابع لمؤسسة جان جوريس، التي أشرفت على الدراسة "هذا الاستطلاع يتناول ثلاثة موضوعات رئيسية: الاحتجاجات ضد العلمانية والمطالبات الدينية التي يمر بها المعلمين في ساحة المدرسة، ومعنوياتهم والظروف التي يعملون فيها، وآراؤهم حول مكانة العلمانية والدين على أرض المدرسة".

وأضاف في حديث لـ"سكاي نيوز عربية": "في الواقع ، يبدو من الواضح أن العلمانية قضية ذات أهمية متزايدة، وأكثر إثارة للجدل. يلاحظ المعلمون هذا التحدي الذي يواجه مبدأ العلمانية داخل الفصول المدرسية أو حتى في المطاعم المدرسية حيث يكثر الجدل حول مصادر اللحوم ونوعيات الطعام المتعلقات ببعض المحرمات الدينية".

ويرى رودر أن أكثر الفصول الدراسية إثارة للجدل هي "التاريخ والجغرافيا على وجه الخصوص، ولكن أيضًا توجد الفلسفة وحصص الفنون وحتى التكنولوجيا في التعليم المهني".

ويلاحظ رودر أن المشاكل تزداد عمقاً بدرجة أكبر في ضواحي الطبقة العاملة، وخاصة في المناطق الإقليمية الكبيرة مثل إيل دو فرانس (الحوض الباريسي) والجنوب الشرقي. مشيرا إلى المدرسين العاملين في ضواحي الطبقة العاملة يواجهون مزيدًا من الصعوبات. حيث تصل نسبة الأساتذة الذين لاحظوا خلال حياتهم المهنية شكلا من أشكال الطعن في التعليم باسم الدين إلى 57 في المئة في ضواحي الطبقة العاملة، مقابل 53 في المئة في المتوسط العام.

كما أن ضواحي الطبقة العاملة أكثر تأثرا بالهجمات على العلمانية: 66 في المئة من المعلمين تعرضوا لهجوم بشأن القضايا المتعلقة بالطعام المدرسي و48 في المئة خلال الرحلات المدرسية ورفض بعض التلاميذ دخول دور عبادة ليست تابعة للدين الذي يعتنقونه.

لكن اللافت في الدراسة التي نشرتها المؤسسة الفرنسية أن مستوى الرقابة الذاتية والخوف لدى المدرسين وصل إلى أن 25 في المئة من الذين تم استجوابهم في استطلاعنا يعتقدون أن صامويل باتي كان مخطئًا في إعداد دورة حول حرية التعبير بناءً على الرسوم الكاريكاتورية للصحافة. وتصل هذه النسبة إلى 34 في المئة في التعليم الخاص.

ومنذ العام 2004 أقرت فرنسا قانوناً اعتمد مبدأ العلمانية في المدارس العامة الفرنسية ومنع الرموز الدينية في التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي واستثنى الجامعات. ويمنع القانون الطالبات في المدارس الحكومية من ارتداء رموز دينية "لافتة للنظر". ويحظر أيضا ارتداء القلنسوة اليهودية والصلبان المسيحية كبيرة الحجم.

قد يهمك أيضا:

حرص على مصافحة عددًا من المدرسين والطلاب والحديث معهم
 

اعتقال متهم بالهجوم على مسابقة الرسوم الكاريكاتورية في تكساس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير صامويل باتي يقلق المدرسين في فرنسا مصير صامويل باتي يقلق المدرسين في فرنسا



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة

GMT 23:02 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

تعلمي كيف تختارين لون حمرة الشفاة أو الروج

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يؤكد أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 14:57 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

"عارية الصدر" التونسية تخشى على حياتها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria