الطريقة المعقدة لتدريس مادة الرياضيّات تساهم في نفور التلاميذ
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأرقام الدقيقة كنز يساعد الناس على اتخاذ قرارات مهمة

الطريقة المعقدة لتدريس مادة الرياضيّات تساهم في نفور التلاميذ

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الطريقة المعقدة لتدريس مادة الرياضيّات تساهم في نفور التلاميذ

الرياضيات ليست المشكلة بل الطريقة التي تدرس بها
لندن ـ ماريا طبراني

تعتبر مادة الرياضيات من المواد الصعبة للكثير من الأطفال وأكد خبراء التعليم أن السبب في ذلك يعود إلى طريقة تدريسها المعقدة، وأنه يجب العمل على جعلها مادة ملهمة لزيادة تفكير الإنسان، والتأكيد على الأطفال أن الأرقام الدقيقة كنز يساعد الناس على اتخاذ قرارات مهمة فيما بعد.

ويصبح الأمر واضحًا عندما يسأل شخص ما أحد الأطفال قائلاً "في حافلة رقم 34 وقفت في إحدى المحطات وصعد إليها ثمانية ركاب، فما هو سن سائق الحافلة؟"، ولأن الكثير من الأطفال الذين تخدرت عقولهم بالتلاعب بالرموز على مر السنين، فسيجيبون 43، فتكون هذه المأساة بعينها فبدلاً من أن تكون الرياضيات وسيلة لتدريب عقولهم تصبح وسيلة لشلّها.

وتجمع الكثير من مجالس المدن بيانات بشأن حوادث الطرق والمكان الذي حدثت فيه أكثر الحوادث، فيقومون بزراعة كاميرا هناك ويلاحظون أن عدد الحوادث انخفض، فهل يشير الأمر إلى أن كاميرات الطريق تقلل عدد الحوادث؟ ولكن لا توجد إجابة واضحة لهذا السؤال، فالأمر يجب أن يقاس بالحسابات، والكثير من الأبحاث ضرورية في هذا المجال.

وما الذي سيحدث لو كانت مواقع الحوادث عشوائية تمامًا؟ ويمكن أن تكون بعض المناطق مكتظة بالحوادث أثناء جمع البيانات، ولكنها تنخفض إلى المتوسط في وقت لاحق سواءً قامت المجالس بزرع الكاميرات أو زرعت الأشجار بدلاً عنها، وتعرف هذه الظاهرة باسم الانحدار إلى الوسط وهناك حاجة إلى مزيد من التحقيقات لتحديد إذا ما كانت الكاميرا هي من صنعت الفرق، وإذا كان لاقى هذا التغيير توقعات الإنسان.

ويعتبر الانحدار إلى الوسط إحدى الظواهر الإحصائية التي تساعد على اتخاذ أفضل للقرارات، وهذا أمر مهم بالنسبة إلى الأفراد سواءً أحبوا ذلك أم لا، وعليهم جميعًا أن يتخذوا قرارات مهمة تستند إلى أدلة إحصائية، وهذا أكثر أهمية للأشخاص في مواقع السلطة، والتي تؤثر قراراتهم في الآخرين، ولذلك من الجيد تمتع المواطنين بالفهم الجيد للرياضيات، فمن دونها سيختلق الناس الحجج غير الصحيحة ويتخذون قرارات سيئة، وسيكونون سعداءً للتصويت لسياسيين لا يتخذون قرارات سيئة بالنيابة عنهم.

ويجب إقناع الأطفال في المدارس أثناء تعليمهم الرياضيات أن الرموز التي يرونها اليوم غير مهمة ستكون مفيدة لهم في يوم من الأيام، ولكن هذا اليوم يقتصر على أقلية صغيرة من الأطفال الذين يتمتعون بالتلاعب بالرموز والذين سيجدون أنفسهم في المستقبل في مواضيع علمية، ولكن البعض الآخر يعرف أنه لن يصل إلى هذه المواضيع، فما الذي يمكن عمله بالنسبة إليهم؟ ويمكن استخدام كاميرات الطريق كأمثلة حيّة على أهمية ظاهرة الانحدار إلى الوسط الرياضية، وبهذه الطريقة يمكن تعليم الأطفال المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية من أمثلة موجودة في حياتهم، بدلًا من مطالبتهم بأن يحلوا المسائل فقط.

ويمكن سؤال الأطفال أسئلة مفتوحة بشأن أيهما أكثر خطوة السفر بالسيارة أو بالطائرة، فسؤال مثل هذا ليس رياضيًا بطريقة مباشرة، لذلك فمن غير المرجح أن يؤدِ إلى إيقاف عمل أدمغة الأطفال وستؤدي المناقشة إلى طرح أهمية الضرب والقسمة والمتوسطات والاحتمالات، وإيصال فكرة للأطفال أن الأرقام الدقيقة هي كنز يساعد الناس على اتخاذ قرارات مهمة، ولا يعني هذا الاقتراح أن كل تعليم الرياضيات يجب أن يأخذ هذه الطريقةن ولكن القليل من التنويع يمكن أن يدفع الأطفال إلى التفكير وليس فقط اللعب مع الأرقام على الورق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريقة المعقدة لتدريس مادة الرياضيّات تساهم في نفور التلاميذ الطريقة المعقدة لتدريس مادة الرياضيّات تساهم في نفور التلاميذ



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria