إنتقلت من محنة المرض لمنحة الحياة والأمل
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المغربية بهيجة ڭويني لـ"العرب اليوم":

إنتقلت من محنة المرض لمنحة الحياة والأمل

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إنتقلت من محنة المرض لمنحة الحياة والأمل

مؤسسة جمعية "أمل" بهيجة لڭويني

الدار البيضاء ـ خولة بوسلام   كشفت مؤسسة جمعية "أمل" لمرضى اللوكيميا بهيجة لڭويني الأسباب التي دفعتها إلى إنشاء هذه الجمعية لمرضى سرطان الدم، مضيفة أن الجمعية تسعى للتشجيع على العمل التطوعي، وتوفير فضاء للتواصل بين المرضى وذويهم، والأطباء المعالجين وغيرهم، لافتة إلى أن "مؤلفاتها كانت ضرورة مُلحّة وخير علاج لما كانت تشعر به ولا يسعها البوح به إلا لورقتها وقلمها، وهي عبارة عن واقع ملموس يعيشه الكثيرون"، مشيرة إلى أن "الشبكة الدولية للنساء تعتبر أول تجربة في المغرب التي صدرت هذا المشروع لبلدان أخرى لها الأهداف نفسها، ساعية للنهوض بواقع المرأة وتحسين مشاركتها السياسية في أخد القرار بجانب الرجل".  
وقالت بهيجة ڭويني في مقابلة مع "العرب اليوم": "بعد إصابتي بداء اللوكيميا عام 2002 لم تكن المعلومة ولا الأدوية متوافرة، وكانت كلمة السرطان كفيلة بقتل النفس قبل الجسد، لما تحمله من معتقدات في غالب الأحيان مغلوطة وغير واقعية أخذ الإحباط يطاردني، فكان لي الاختيار إما العيش بألم أو التشبت بأمل، ومن هنا انطلقت محنة المرض لتصبح منحة لحياة أفضل، ومن هنا كذلك جاءت فكرة إنشاء الجمعية التي اخترت لها اسم "الأمل" لتكون ملاذًا وأملاً لآخرين سلكوا الطريق نفسه"، مضفية أن "جمعية "أمل" لمرضى اللوكيميا (سرطان الدم) رأت النور يوم 16 نيسان/ أبريل سنة 2011 في مدينة مراكش، وهي جمعية وطنية تتكون من المرضى وأهاليهم، وتسعى إلى المساهمة في محاربة أمراض سرطان الدم على رأسها داء اللوكيميا، والتعريف به وسبل الوقاية منه، ونشر الوعي الصحي بكل أشكاله بين المرضى وأهاليهم، وكذلك تحسيس المجتمع بمدى خطورة هذا الداء، والمعاناة المعنوية والنفسية والمادية التي يكابدها المصابون به".
وتابعت لكويني "كما تسعى الجمعية للتشجيع على العمل التطوعي، وتوفير فضاء للتواصل بين المرضى وذويهم، والأطباء المعالجين وغيرهم".
وردًا على سؤالنا بشأن مؤلفاتها وظروف كتابتهم أجابت بهيجة ڭويني بأن مؤلفاتها كانت ضرورة مُلحّة وخير علاج لما كانت تشعر به ولا يسعها البوح به إلا لورقتها وقلمها، وهي عبارة عن واقع ملموس يعيشه الكثيرون وربما ليست لديهم القدرة أو الجرأة على الكتابة، فأدركت حينها أنها تكتب لها ولهم، لأنهم يتشاركون في المصير نفسه.
وتضيف أن معظم كتاباتها كانت في صالات الانتظار ومحطات القطار والمطارات، حيث كتبت اول كتاب لها باللغة الفرنسية بعنوان "آلام من أجل الحياة"، صدر في فرنسا سنة 2008، ثم ديوان شعر بالعربية "سرطان الحبر" صدر في المغرب سنة 2012، مشيرة إلى أن ريعهما لصالح المرضى المصابين باللوكيميا.
وعن الشبكة الدولية للنساء قالت بهيجة ڭويني لـ "العرب اليوم": إن هذه الشبكة تعتبر أول تجربة في المغرب التي صدرت هذا المشروع لبلدان أخرى لها الأهداف نفسها، ساعية للنهوض بواقع المرأة وتحسين مشاركتها السياسية في أخد القرار بجانب الرجل، بدعم من منظمات عدة، على رأسها مساندنا الرسمي مؤسسة "فريديريتش نومان" الألمانية.
وتردف بهيجة ڭويني "لدينا كفاءات نسائية كبيرة تعمل في صمت، ولا تشارك في أخد القرار، والمشاركة في تسيير الشأن الوطني، حيث يكمن دور الشبكة في إخراجهن إلى دائرة الضوء، وتوفير التكوين اللازم لهن في مهارات التواصل وتعزيز الثقة في النفس، وصقل مواهبهن، ودعم حاملات المشاريع التنموية الجادة التي تخدم الصالح العام".
وأضافت "نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع الرجل للنهوض بوضعية المرأة، وأظن أن الرجل لا يشتكي من هذا الضعف بعكس المرأة التي لا تساهم سوى بأقل من 10 في المائة من أخد القرار".
وتابعت "كنت صورة طبق الأصل لكثير من النساء، ليست لدي أهداف في الحياة: أشتغل، أربي أبنائي، وأهتم ببيتي، وإن مت فلن يلاحظ أحد غيابي، أظن أننا ملزمون بترك بصمة في الحياة لنكون قدوة لآخرين لم تساعدهم الظروف في بداية الأشياء، كما كنت تمامًا قبل أن أقرر الخطوة الأولى التي تمنحني الآن الطمأنينة والسكينة".
وعن مشاريعها وأهدافها المستقبلية قالت بهيجة ڭويني لـ "العرب اليوم": أعمل على إنهاء كتابي الثالث وهو باللغة الفرنسية بعنوان "أخشى العلاج"، الذي سيصدر سنة 2014 إن شاء الله.
وأردفت القول "أحلم بدار أمل لإيواء المرضى وأسرهم الآتين من مناطق بعيدة للاستشفاء، ونود من المحسنين أن يساهموا في مشروع يهب الحياة للكثيرين؛ لأن هناك من يتخلى عن متابعة العلاج لأنه ليس لديه من يؤويه في المدن التي يتواجد فيها مراكز الاستشفاء الجامعي".
وعن رسالتها للمرأة العربية بشكل عام والمغربية بشكل خاص تقول ڭويني لـ "العرب اليوم": "رسالتي أن تجدد المرأة الثقة في نفسها، وأن تكون السند الأساسي لنفسها، والمسؤولة الوحيدة عن سعادتها، وبذلك سيكون من السهل إسعاد من حولها، لأن التغيير يأتي من الداخل".
جدير بالذكر أن بهيجة ڭويني متزوجة وأم لثلاثة أبناء، أستاذة هندسة الاقتصاد والتسيير في السلك التأهيلي الثانوي وسلك شهادة التقني العالي في ثانوية الحسن الثاني التأهيلية في مراكش، ومؤطرة (مدرِّبة) في التواصل، ومشرفة على دورات تكوينية في مؤسسات وطنية عدة، رئيس جمعية "أمل" لمرضى اللوكيميا، ومسؤول الشبكة الدولية للنساء Connectingroup International في جهة مراكش تانسيفت الحوز، ممثلة أفريقيا في المنظمة العالمية CML Advocates Network ومشاركة في تـأسيس CML Africa في دار السلام - تـنزانيا عام 2012، مستشارة عند منظمات عالمية وفاعلة جمعوية (أهلية)، وراعية لمؤسسات تعليمية وطنية عدة، ومساهمة في تأسيس جمعيات عدة في المجال التنموي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتقلت من محنة المرض لمنحة الحياة والأمل إنتقلت من محنة المرض لمنحة الحياة والأمل



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria