فتيات صغيرات يخضعن لنظام غذائي شعبي قاسً من أجل أجساد بدينة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"التسمين"سر الجمال في المجتمع الصحراوي المغربي

فتيات صغيرات يخضعن لنظام غذائي شعبي قاسً من أجل أجساد بدينة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - فتيات صغيرات يخضعن لنظام غذائي شعبي قاسً من أجل أجساد بدينة

صحراويات بأجساد سمينة

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار تنفق الملايين عبر العالم من أجل عيون "النحافة"، وتفتح أبواب كبريات العيادات والمصحات والأندية الرياضية والدكاكين الشعبية الخاصة بالأعشاب لنساء العالم والغاية قوام رشيق وممشوق، وتُسلم آلاف النسوة أجسادهن لـ"مشارط" الأطباء عسى أن يظفرن بـ"كارت" الإلتحاق بنوادي الرشيقات ولو دفع بهن الأمل إلى الموت.
لكن هناك نساء أخريات يسلمن أجسادهن إلى الموت نظير معاكسة التيار، فهن جميلات ورشيقات، ومطيعات إلى درجة تقديم فروض الطاعة والولاء لأعراف "التسمين"، فلا تكاد القبيلة تنظر بعيون الرضى إلا لذوات الأرداف الممتلئة، والبطون المترهلة، والأخاديد المنفوخة، وعليهن اتباع طرق شعبية مثيرة لبلوغ جسد "سمين" جدا..ظاهرة يطلق عليها في صحراء المغرب بـ"التبلاح"، وهي الدفع بالمرأة الشابة إلى أن تتحول إلى كتلة لحم وشحم تعجز معها عن الحركة. الظاهرة مازالت في انتشار واسع.
"النساء عمائم الأجواد ونعال الأنذال" مثل شعبي شهير في المجتمع الصحراوي المغربي، يعكس التقدير الذي تحظى به المرأة في أوساط لم تجردها مباهج الحياة وأكراهاتها من مواصلة التشبث بالتقاليد والعادات، فالمرأة على عكس ما يمكن تصوره تعيش  مدللة،جميلة، وقيمتها في حسنها، وعن هذه المكانة يقول الشيخ "محمد الإمام" في كتابه التاريخي الواسع الإنتشار المعنون بـ"الجأش الربيط" :" واعلم أن النساء عند أهل ذلك القطر ، كأنما خلقن للتبجيل والإكرام، فلا تكليف ولا تعنيف ولا تثريب".
ما إن تبرز معالم الأنوثة في الفتاة الصحراوية، حتى يدب في أوساط نساء الأسرة وفي مقدمتهن الأم نداء صارخ يدعو إلى اتباع برنامج قاس لا علاقة له بـ"الريجيم" وإنما بنظام غذائي، يحول الجسد الرهيف إلى اكتناز اللحم والشحم.
تجبر الفتاة على تناول لحم الإبل المجفف تحت أشعة الشمس الحارقة بكثرة، وهو المعروف عند المغاربة بـ"القديد"، مع إخضاعها لنظام ضرب غير مبرح بسوط رقيق لتجميع الكتلة اللحمية في مواضع محددة، وإلزامها بطريقة جلوس غريبة لساعات.
وطيلة أشهر، تخضع الفتاة إلى نظام غذائي خاص يقوم على تناول لحوم الإبل وألبانها، مع الخضوع التام للراحة وتجنب ما من شأنه أن يعكر صفوها.
  وتفسر "التايكة" وهي إحدى المشرفات على تسمين الصحراويات بالطرق التقليدية، هذا الميل إلى السمنة بكونه يتخذ طابعاً تربوياً أكثر منه جمالياً، فالسمنة مرادفة في المجتمع الصحراوي المغربي إلى الرزانة والثبات والإنضباط.
وتذهب بعض الروايات الشفهية المتوارثة عن ظاهرة تسمين الصحراويات إلى اعتبار هذا الميل خوفاً على المرأة، فقطاع الطرق واللصوص والمختطفون يعجزون تماما عن خطف وحمل المرأة البدينة، وبذلك تسلم من اعتداءاتهم، بل إن المرأة السمينة عنوان لرغد العيش، والمرأة السمينة لا يُرى حملها وهي بذلك تتجنب عيون الحاسدين.فالسمنة تحمي من العين والحسد حسب معتقدات الصحراويين وليس العكس السائد.
 ويقول الباحث الحيسن إبراهيم لـ"العرب اليوم" : "رغم بساطة المجتمع الحساني الصحراوي الخالي من الغموض والتعقيد ، فإن المرأة ظلت داخله تهتم بمظهرها الخارجي بشكل لافت للنظر، فهي تهتم بتناسق أزيائها  (الملحفة، الرمباية..) شكلاً ولوناً، إضافة إلى ذلك نجدها تعتني بجسدها وتحرص على أناقته، ومنحه أهم معايير الجمال المحببة لدى الصحراويين، حتى يقال عنها ..امرأة ملبوسة، أو امرأة فالحة أو تشبه الياقوت الأحمر ..وهي مواصفات تدل على قمة الجمال، ومن هذه المعايير التوفر على صدر ناهد، وجمال الإبتسامة وطول الجيد وغلاظة الساق فضلا عن بياض الأسنان ودفء الحوار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات صغيرات يخضعن لنظام غذائي شعبي قاسً من أجل أجساد بدينة فتيات صغيرات يخضعن لنظام غذائي شعبي قاسً من أجل أجساد بدينة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria