مقتل ندا أغا سلطان يطارد الناخبين الإيرانيين
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تحوّلت صورتها إلى رمز لنضال الحرية

مقتل ندا أغا سلطان يطارد الناخبين الإيرانيين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مقتل ندا أغا سلطان يطارد الناخبين الإيرانيين

الإيرانية  ندا أغا

الإيرانية  ندا أغا طهران ـ مهدي موسوي رأى بعض الإيرانيين وهم يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الإيراني الجديد، الجمعة، أنهم بذلك يخونون أرواح هؤلاء الذي لقوا حتفهم في الاحتجاجات التي أعقبت نتائج انتخابات الرئاسة السابقة العام 2009. وظلت صورة واحدة تلوح في أذهان هؤلاء الناخبين الذين لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيشاركون في الانتخابات أم لا، وهي صورة المرأة الإيرانية الشابة ندا أغا سلطان التي لقيت حتفها بعد نتائج انتخابات 2009 التي وُصفت بأنها مزورة، وتحوّلت صورتها إلى رمز للنضال من أجل الحرية في إيران، تداولته وسائل الإعلام كافة آنذاك. وقال مواطن إيراني من طهران عبر "فيسبوك" "إن صورتها لا تغيب عن ذهني هذه الأيام"، مضيفًا أنه لا يدري عما إذا كانت مشاركته في التصويت هذا العام سوف تكون بمثابة خيانة لروحها أم لا، ولكن العديد من أصدقائه يقولون إنه لا فائدة من مقاطعة الانتخابات. وبقيت معضلة أخرى يعاني منها مئات الآلاف من الإيرانيين الذي فقدوا ثقتهم في عدالة ونزاهة الانتخابات الإيرانية، وتتمثل هذه المعضلة في ما إذا كان من الأفضل أن يصوتوا للمرشح الوحيد الذي يدعمه الإصلاحيون، حسن روحاني. أما بالنسبة إلى العائلات التي فقدت ذويها في احتجاجات ما بعد انتخابات 2009 والذين يزيد عددهم على 100 متظاهر، فإن المشاركة في الانتخابات الجارية تعني بالنسبة إليهم المزيد من الجراح والآلام. وتشير صحيفة "غارديان" البريطانية إلى أن جميع هؤلاء لم يحظوا بالتغطية الإعلامية المناسبة على النحو الذي حظيت به ندا أغا سلطان، والتي أحدث مقتلها صدى عالميًا دفع بالعديد من القادة والزعماء في العالم إلى مزيد من تصريحات الإدانة، بالإضافة إلى صدور العديد من الكتب عنها، وكذلك العديد من الأفلام. أما الآخرين الذين فقدوا حياتهم معها في التظاهرات فلا يعرف الإيرانيون عنهم شيئًا. وأمضت الصحافية الإيرانية مسيح علينجاد التي تعيش حاليًا في أكسفورد السنوات الأربع الأخيرة في تحديد هوية عائلات هؤلاء الضحايا الذين لم ينالوا شهرة ندا أغا سلطان، وقامت بتوثيق تفاصيل الوفاة من خلال إجراء العديد من المقابلات مع عائلاتهم وأصدقائهم، وقامت بنشر كتالوج يضم صورًا لعدد 56  فقط من هؤلاء. وتقول الصحافية الإيرانية "إن هؤلاء هم فقط الذين تجرأت عائلاتهم على التحدث بشأنهم"، مضيفة أنها على يقين بأن هناك العشرات الآخرين الذين لقوا حتفهم ولم يسمع أحد بأسمائهم حتى اليوم. وقالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان، الأربعاء، "إن السلطات الإيرانية قامت مجددًا بحملتها ضد النشطاء قبل الانتخابات"، مضيفة "أن هؤلاء يشملون صحافيين ومحامين وأفرادًا في جماعات دينية وعرقية تمثل الأقليات في إيران، الذين يتعرضون حاليًا إلى التحرش والمضايقات". ووصف مدير مكتب المنظمة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط فيليب لوثر قيام السلطات الإيرانية بتصعيد أعمال القمع بأنها "محاولة مخزية لإسكات الانتقادات التي تسبق انتخابات الرئاسة". وأضاف أن "هذه الموجة من أعمال القمع تؤكد استمرار إيران في انتهاك المعايير الأساسية لحقوق الإنسان، من خلال اضطهاد المعارضين السياسيين، وتكشف عن غياب حقوق الإنسان خلال تلك الانتخابات". وتشير الصحيفة كذلك إلى قائمة ضحايا النظام الإيراني خلال احتجاجات العام 2009، والتي كانت من بينهم شابنام سوهرابي، وهي امرأة كان عمرها 34 عامًا، عندما لقيت حتفها لمّا داستها سيارة تقول أمها إنها سيارة شرطة. أما كيانوش آيا فكان طالبًا يدرس هندسة البتروكيميائيات في طهران وكان من أصول كردية، وطالبت عائلته بإجراء تحقيق رسمي في أسباب وفاته. وتوجد أيضًا مريم سودبار أتباتان، وكانت طالبة جامعية عمرها 21 سنة، وقد توفيت في منزلها بعد عودتها إثر تلقيها لضربة على رأسها خلال التظاهرات، وقد تحدث أبوها بعد وفاتها بثلاث سنوات وقال إنه التزم الصمت لأنه كان يخشى على حياة بقية أطفاله. أما حميد حسين فقد كان كما يقول صحافي إيراني عضوًا في مليشيات "الباسيج"، ولكن أمه تنكر ذلك، وتقول "إن وجهه كان مغطى بالدماء". ومن بين الضحايا أيضًا علي حسنبور، وهو أبٌ لطلفين، تعرض لطلق ناري في وجهه ومات في الميدان، وقد تلقت أسرته جثته بعد وفاته بأكثر من 3 أشهر، وخلال تلك الفترة كانت زوجته تبحث عنه في كل مكان، وهي تتهم "الباسيج بقتله باستخدام بندقية كلاشينكوف. وجاء أخيرًا حسين أختارزاند، وعمره 32 عامًا، من سكان أصفهان، ولقي حتفه بعد تعرضه إلى الضرب على يدي مليشيات الباسيج بينما تقول التقارير الرسمية الإيرانية إنه لقي مصرعه بعد سقوطه من الطابق الثالث بتأثير من تناول المخدرات، وظلت عائلته على صمتها لمدة سنتين قبل أن يتحدث أخوه ويتهم قوات الأمن بإسقاطه من أعلى المبنى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل ندا أغا سلطان يطارد الناخبين الإيرانيين مقتل ندا أغا سلطان يطارد الناخبين الإيرانيين



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria