عمان ـ ايمان يوسف
يحتفل المحبين في الأردن كغيره من دول العالم بعيد الحب فتزدان المحال باللون الأحمر الذي ارتبط هذا اللون بالحب ويرتفع ثمن الوردة الواحدة ويترواح ثمنها بين 10-15 دينار أردني كما ترتفع أسعار الدمى الحمراء وتحديدا "الدببة" ويرتفع سعرها بشكل كبير. كما يرتدي المحبين الألوان الحمراء تعبيرا عن الحب.
فتستيقظ "عريب" ذات الأربعة عشر ربيعا من نومها يوم الرابع عشر من شباط/فبراير وتهرول إلى والدتها "ماما في عيد اليوم سمعت صديقاتي في المدرسة يقولون إن هناك عيدا للحب "شو يعني؟ تقف الأم مبهورة لتجيب أن الحب يعني أن تحبي أصدقائك وأحبابك وأهلك وإخوانك. لكن مفهوم عيد الحب كما ترويه الأساطير فإن فتاة رومانية تدعى فالنتينا انتظرت حبيبها وهي تحمل وردة حمراء في طقس بارد ماطر ولم يأتِ الحبيب وماتت فالنتينا وأصبح الرابع عشر من شباط عيدًا للحب.
ويقول "نور" صاحب محل أزهار إن اسعار الورود ترتفع بهذا اليوم واليوم الذي قبله وبعده بحسب أسعار الأزهار في بورصة الورود وتحديدا الورد الجوري الذي يلاقي رواجا كبيرا في هذا اليوم. ويضيف تبدأ المحال بإعداد الباقات المختلفة من الورود لتبادلها بين المحبين مضيفا أنه من الابتكارات إضافة الشوكولاتة إلى باقات الورد مؤخرا، وتبدأ المقاهي المختلفة في الأردن بالاستعداد للاحتفال بعيد الحب من خلال حفلات عيد الحب وتزدان المحال بالبالونات الحمراء .
وتقول "رغد" إنها تنتظر عيد الحب لأن زوجها يفاجأها بكل عيد بهدية هذا العيد وتعتبرها مميزة وتعني لها الكثير مضيفة أن الهدية تعني أنه يحبها بالرغم من أنه يهاديها على مدار العام إلا أن هذه الهدية تعني لها الكثير فمثلا فاجأها العام الماضي بباقة من الورود الحمراء على مكتبها في مكان عملها. بينما تشير الخمسينية "علا" أنها غير مرتبطة لكنها تنتظر عيد الحب فشقيقها على الدوام يحتفل بهذا اليوم ويقوم بإهدائها إما ورد أو عطر مفضل لديها.
ويشير "نبيل" أنه ينتظر هدية من خطيبته هذا العام بعيد الحب لأنه اول عيد يقضيه معها ويتوقع أن السيدات يبدين اهتمامًا أكثر من الرجال بالمناسبات الرومانسية, وبالنسبة له هو لم يفكر بالهدية كما يقول. ويحمل عيد الحب بين طياته أيضا تبادل الهدايا بين الأصدقاء لكن بنسب اقل لكن السمة الغالبة لهذا العيد هو بين المحبين. ويؤكد "حسين" صاحب مقهى أن الحجوزات في هذا اليوم تزداد بخاصة بين المحبين ويطلبوا منه أن يفاجأهم بقالب من الحلوى لإضفاء البهجة بينهم.
أرسل تعليقك