جواهر القاسمي تشيد بدعم القيادة الرشيدة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تزامنا مع صدور القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 "وديمة"

جواهر القاسمي تشيد بدعم القيادة الرشيدة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - جواهر القاسمي تشيد بدعم القيادة الرشيدة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات

الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي
دبي ـ جمال أبو سمرا

أشادت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بدعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة لحقوق الطفل ومرضى السرطان، وتوجهت بالشكر إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على دعمهما المتواصل لهذين الملفين.

جاء ذلك تزامنًا مع إصدار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن قانون حقوق الطفل "وديمة"، وإعلان وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وتنفيذ مبادرة مجلس الوزراء الخاصة بتوفير الكشف المبكر عن أكثر 3 أنواع شيوعًا من السرطان وهي: سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وسرطان المستقيم والقولون.

وأشارت القاسمي إلى أهمية إقرار قانون حقوق الطفل بصيغته الجديدة التي تضمن تحقيق التجانس في التشريعات الخاصة بالطفولة، مؤكدةً أن الإمارات خطت خطوات كبيرة وحققت الكثير من الإنجازات في مجال حماية الطفل بفضل دعم القيادة الرشيدة الذي توج بإصدار هذا القانون الذي جمع ما بين الإطار القانوني المحلي والاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل. وقالت "إن إصدار قانون حقوق الطفل كان أحد أهم المطالب التي كنا ننادي بها في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومراكز أطفال الشارقة؛ لإيماننا الراسخ بدوره الكبير في ضمان سلامة نمو أطفالنا وتوفير البيئة الملائمة لهم، والحماية من جميع أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي، والإعاقة، والحظر الشامل للعقوبات الجسدية، والتأكد من أن أشكال الحماية بما فيها عدم التمييز، وحظر المعاملة أو العقوبات القاسية وغير الإنسانية". وأضافت "الإمارات دولة مؤسسات وقانون، وفي إطار النظرة المتكاملة والشاملة لتحقيق العدالة لكل فئات المجتمع فيها، كان لابد من وجود إطار قانوني وتشريعي معاصر يحمي الأطفال، ونؤكد أنه من خلال هذا التشريع الجديد سيصبح جميع أطفال الإمارات محميين بالقانون من تعرضهم للإهمال، أو الأذى النفسي والجسدي، أو تركهم دون رقابة ومتابعة، كما أنه سيمنع تركهم دون تعليم خلال المراحل التعليمية الإلزامية، وهذا ما ظللنا ننادي به ونؤكد عليه دومًا".

وأكدت أن رؤية إمارة الشارقة حول ملف حقوق الطفل وتجربتها في هذا السياق تجاوزت واقع الطفل المقيم في دولة الإمارات؛ لتسعى بذلك وبشكل جاد إلى ضمان تمتع الأطفال واليافعين اللاجئين أيضًا بالحماية الدولية، والنظر إلى مصالحهم بعين الاعتبار كأولوية في سائر المسائل التي تؤثر في رفاههم ومستقبلهم، وبُلورت هذه الرؤية في ما عرف بـ"مبادئ الشارقة" التي كانت إحدى ثمرات مؤتمر "الاستثمار في المستقبل"، الذي نظمته عام 2014 مؤسسة "القلب الكبير".

وتنص "مبادئ الشارقة" على ضرورة تسجيل كل الأطفال اللاجئين، ومنحهم وثائق ثبوتية عند ولادتهم في بلدان اللجوء، وأن يتمتعوا بحقهم في وحدة الأسرة وحمايتهم من انفصال العائلة، وحصولهم على التعليم النوعي في بيئة آمنة تدعم حاجاتهم الخاصة بتطورهم، وحمايتهم من كل أنواع العنف والإيذاء والاستغلال، بما في ذلك عمالة الأطفال، وضمان وصولهم إلى النظم والخدمات الوطنية التي يتم تأمينها بطريقة تضمن حمايتهم، بما في ذلك الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي، وللأهمية القصوى لهذه المبادئ عممتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على كل دول العالم للعمل بها وتطبيقها تحت إشراف المفوضية.

وحول بدء وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تنفيذ مبادرة مجلس الوزراء للكشف المبكر عن السرطان التي كانت أطلقت في أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت الشيخة جواهر القاسمي "نثمن المجهودات الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة ووقاية المجتمع لترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة في مجال تعزيز الوعي بمرض السرطان، وتوفير خدمات الفحص المبكر عنه، الذي يأتي في إطار استراتيجية الدولة الشاملة الساعية إلى توفير الحياة الصحية للمجتمع الإماراتي من مقيمين ومواطنين والحفاظ على سلامتهم". وأشارت إلى أن البرامج والأنشطة التي ستقوم بها المبادرة ستسهم في تعزيز الوعي بمرض السرطان وأهمية الكشف المبكر عنه، بجانب محاصرة هذا المرض في أضيق نطاق ممكن، خصوصا أن المبادرة ستوفر خدمات الفحص عن السرطان لجميع المواطنين الراغبين في ذلك مجانًا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، نظرًا إلى أن الفحص المبكر واتباع برامج الوقاية وتوفير العلاج الفعال تعد من أهم الوسائل التي يتم محاربة مرض السرطان بها.

وأوضحت "لقد كان للشارقة جهود جبارة على مدى الأعوام الماضية في مكافحة مرض السرطان على مستوى الدولة، توجت بإطلاق العديد من المبادرات الفاعلة في هذا السياق، أبرزها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، والقافلة الوردية اللتين استطعنا من خلالهما توفير العلاج لمئات المرضى، إضافة إلى التوعية بالمرض وأهمية الكشف المبكر عنه بين آلاف الأشخاص، وقد كان لتجربتنا الرائدة في مكافحة المرض أثر في ترسيخ القناعة بأهمية وجود تشريع رسمي في الدولة يكفل محاربة السرطان والقضاء عليه، وكعادتها سارعت قياتنا الرشيدة في إقرار قانون يضمن توفير الفحص المجاني المبكر للمواطنين، دعمًا لرفاههم وسعادتهم وحتى ينعم مجتمع الإمارات بالصحة دائمًا".

يشار إلى أن القاسمي أسست جمعية أصدقاء مرضى السرطان في عام 1999 بهدف نشر الوعي بالسرطانات الستة القابلة للكشف المبكر وهي (سرطان الثدي، وعنق الرحم، والبروستاتا، والجلد، والقولون، والمستقيم) تحت مظلة برنامج "كشف" الذي أطلقته الجمعية بغرض توفير خدمات الكشف المبكر عن هذه السرطانات مجانًا وتوفير نفقات العلاج لجميع المرضى والمصابين. وخلال رحلة عملها الطويلة الحافلة بالإنجازات تمكنت الجمعية من تقديم الدعم المادي والمعنوي لأكثر من 1380 مريضًا ومريضة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، ومن خلال مبادرة القافلة الوردية التي أطلقتها الجمعية في العام 2010 استطاعت الجمعية رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول المرض، وقدمت المبادرة فحوصات مجانية إلى 41356 رجلًا وامرأة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية في الدولة.

ويعرف عن جواهر القاسمي مناصرتها لقضايا الأطفال اللاجئين والمحرومين، واختارتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أيار/ مايو 2013، أول مناصرة بارزة للمفوضية اعترافًا وتقديرًا للمجهودات الكبيرة التي تبذلها سموها من خلال مؤسسة "القلب الكبير"، في سبيل رفع الوعي العام بقضايا الأطفال اللاجئين، وتأمين الرعاية والعلاج والتعليم لهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواهر القاسمي تشيد بدعم القيادة الرشيدة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات جواهر القاسمي تشيد بدعم القيادة الرشيدة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 19:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي طرابلس يفوز على نظيره بنغازي في دوري الطائرة الليبي

GMT 06:16 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إطلاق نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 00:38 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة إيطاليا في ورطة بعد نمو «صفري» للاقتصاد

GMT 17:12 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

علي فرج يتأهل إلى نصف نهائي بطولة "تشانل إس" للإسكواش

GMT 14:48 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زوج يقتل زوجته وينتحر بعدها ويترك 7 أبناء في أربيل

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 10:37 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يدفع ثمن رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria