دمشق - الجزائر اليوم
أنهت فتاة سورية تُدعى "ماريا" حياة رجلًا يبلغ من العمر 64 عامًا، مستخدمة سكينًا ومقصًا و"مفك براغي"، بعد خلافات حصلت بدافع "الشرف" وأخذت هاتفه المحمول إلى مكان مجهول تحتى تم اعتقالها بعد أقل من أسبوع من ارتكاب الحادثة، جراء توقيف عدة أشخاص بهم بالقتل حتى تمكنت عناصر الشرطة من معرفة القاتلة والقاء القبض عليها"
وكشف رئيس فرع الأمن الجنائي في اللاذقية السورية، العقيد عدنان اليوسف، ملابسات جريمة القتل الغامضة على طريق "اللاذقية جبلة"، قائلًا: "وقعت الجريمة "بدافع الشرف"، وقال العقيد اليوسف: "بجهود مكثفة من عناصر الأمن الجنائي في اللاذقية وبالتعاون مع مديرية منطقة اللاذقية، تم الكشف عن جريمة قتل المغدور "غسان .ع" (مواليد 1956)، الذي وُجد مقتولاً ضمن الكولبا التي يعمل بها من قِبل مجهولين ــ بدافع الشرف على يد المدعوة "ماريا، س" (مواليد 1983)، وذلك ضمن الكولبا الخاصة به عند مفرق الفاخورة".
واستردت الشرطة الهاتف المحمول العائد للمغدور من القاتلة، وصادرت أدوات الجريمة (السكين، والمقص ومفك البراغي)، ولفت المصدر أنه سيتم تحويل المقبوض عليها إلى القضاء المختص.
أرسل تعليقك