واشنطن - الجزائر اليوم
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، عدم التصويت للسيناتور، إليزابيث وارين، المرشحة الديمقراطية المحتملة لرئاسة أميركا، مشيرًا إليها باسم "بوكاهونتاس" مجددًا، وهو مصطلح يشير إلى الأميركيين الأصليين، كما انتقد في هذا الإطار مقترحها بشأن الضريبة على الثروة.
وقال ترامب في رسالته إلى المجلس الإسرائيلي الأميركي، "عليكم أن تصوتوا من أجلي، ليس من خيار آخر"، وأضاف، "لن تصوتوا لصالح بوكاهونتاس يمكنني أن أخبركم بالسبب".
وتسلط هذه القضية الضوء على الجدل الدائر حول مزاعم بأنها تنتمي إلى الجذور الأميركية الأصلية، كما انتقد ترمب ضريبة الثروة التي اقترحتها وارين، إذ تقترح فرض ضريبة سنوية قدرها 2 في المئة على الأسر التي يتراوح صافي ثروتها ما بين 50 مليون دولار ومليار دولار، وتصل إلى 4 بالمئة لمن يتجاوز صافي ثروتهم مليار دولار.
وجاء انتقاد ترمب لمقترح الضريبة في تعليقاته التي أدلى بها خلال خطاب ألقاه في هوليوود، فلوريدا، في القمة الوطنية للمجلس الأميركي الإسرائيلي لعام 2019، وقال ترمب للمجلس، "لن تصوتوا لصالح ضريبة الثروة، فهذا يعني أنها ستأخذ كل ثروتكم".
الحمض النووي
وأجرت وارين العام الماضي اختبار الحمض النووي الذي أظهر أنها تنتمي بنسبة كبيرة إلى الأميركيين الأصليين، لكنها عادت للاعتذار على تعريفها بأنها أميركية أصيلة.
وفي الشهر الماضي، هاجم ترمب، وارين ووصفها بـ"بوكاهونتاس"، وتأتي هجماته الجديدة على المرشحة في الوقت الذي يرتفع فيه زخم حملتها الانتخابية بين المرشحين الديمقراطيين لرئاسة أميركا.
وأدان المؤتمر الوطني للهنود الأميركيين، سابقًا استخدام ترمب اسم "بوكاهونتاس". وقال المدير التنفيذي للمنظمة كيفن أليس: "ندين استمرار استخدام الرئيس اسم بوكاهونتاس كإهانة لتحقيق مكاسب سياسية".
ويشير ترمب إلى إليزابيث وارين باسم "بوكاهونتاس" بسبب مطالبها السابقة بالتراث الأميركي الأصلي، ويقصد الشخصية المعروفة بهذا الاسم في التاريخ الأميركي، وهي ابنة لزعيم قبيلة من قدامى الأميركيين عاشت في القرن السابع عشر الميلادي، وأُسرت أثناء المعارك بين الإنجليز والهنود الحمر سنة 1613، وترمز للتراث الأميركي، وأنتجت حولها أفلام كارتون.
وقد يهمك ايضا :
ميلانيا ترامب تثير الجدل داخل البيت الأبيض بعد تكهنات بتغيير بنود اتفاق الطلاق
غضب في الشارع الأميركي بسبب تصريحات ترامب العنصرية ضد عضوات الكونغرس
أرسل تعليقك