البحث العلمي أبرز ثلاثة مطالب رئيسية تواجه مجلس الأسرة في السعودية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مختصّون شدّدوا على أهمية وضع أُسس لتفعيل العناصر الكفيلة بتحصين الأسرة

"البحث العلمي" أبرز ثلاثة مطالب رئيسية تواجه "مجلس الأسرة" في السعودية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "البحث العلمي" أبرز ثلاثة مطالب رئيسية تواجه "مجلس الأسرة" في السعودية

مجلس الأسرة في السعودية
الرياض - العرب اليوم

طالب عدد من المختصين الاجتماعيين والتربويين بأن يرتكز مجلس الأسرة على 3 نقاط أساسية، وهي البحث العلمي والقوانين الصارمة وجهات التنفيذ لهذه القوانين، وأن يتمتع المجلس الذي عقد اجتماعه الأول الجمعة، بشفافية عالية، وتكون هنالك مؤشرات قياس لعمل المجلس يتم الإفصاح عنها بين فترة وأخرى حتى يتسنى للمواطنين العلم بما يدور من قضايا ومشاركتهم بالرأي فيها لكي تعود بالنفع للجميع، مشدّدين على أهمية حماية الأسرة وتأمين استقرارها.

وقال المختص الاجتماعي الدكتور عبدالعزيز المطوع، إن الآمال والطموحات كبيرة وهنالك نظرة إيجابية تجاه مجلس الأسرة، ونُريد أن يحاط هذا المجلس بلوائح وتشريعات تهم الأسرة ولعلها تتلخص في ثلاث نقاط رئيسة، أولاً: لا بد من ترميم القيم في المجتمع حتى يكون لدينا مخرجات أسرية قادرة على المنافسة وإدارة ذاتها، وذلك من خلال وضع مناهج متخصصة حتى نصل لذات أبنائنا الأطفال بحيث يكون لديهم مفهوم إيجابي وصلابة نفسية، أما النقطة الثانية، فتتمحور حول لفت انتباه الوالدين تجاه أطفالهم من ناحية المخزون التربوي والشرعي الذي تتمتع به أمتنا، فالدول الأخرى ليس لديها مثلما لدينا من تنظيمات تربوية تجاه الأسرة، ولكن علينا تطبيقها التطبيق الصحيح.

وبيّن المطوع، أن النقطة الثالثة تخص المرأة، إذ آن الأوان لكي يكون لـ"ربة المنزل" وظيفة وذلك أسوةً بالدول الإسكندنافية، مُضيفاً أن ربة البيت تحس بالانكسار من هذه الناحية، وهي تستطيع أن تعمل في محل بمبلغ قد لا يتجاوز الـ٨٠٠ ريال، وذلك من أجل أن يقال لها بأنها تعمل بدلاً من كلمة ربة بيت والتي تتحسس منها بعض ربات البيوت. وشدد المطوع على أهمية حماية الشباب في هذه الأوقات من الضياع وتوجه بعضهم لأفكار منحرفة، وطالب مجلس الأسرة بوضع هذا الشيء في الحسبان، وأن ينسق مجلس الأسرة مع جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية وذلك من أجل عمل شراكات تعود بالنفع على الأسرة عموماً، ويكون هنالك أثر ملموس يعود بالنفع على المواطن.

وطالبت أستاذة التغير الاجتماعي في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة رجاء القحطاني، بأن يرتكز مجلس الأسرة على ثلاث نقاط أساسية وهي البحث العلمي والقوانين الصارمة وجهات التنفيذ لهذه القوانين، وذكرت بأنه منذ زمن نتمنى بأن تكون هنالك مؤسسة تكون مسؤولة عن الأسرة تتابع مشكلاتها وإجراء بحوث خاصة بالأسرة وذلك بالتعاون مع الجامعات، وأضافت "نحتاج مظلة توثق هذه الدراسات والأبحاث، فمثلاً مشكلة العنف الأسري لكي نحل هذا الإشكال لا بد أن نضع التشريعات والقوانين للحد من العنف"، مشيدة بقرار وزير العدل الذي صدر الأسبوع الماضي بخصوص عدم تزويج الفتيات اللاتي تقل أعمارهن عن ١٧ سنة إلا بإذن من القاضي، مطالبة مجلس الأسرة بأن يربط بين الجوانب النظرية والعملية وعدم الاتكال على النتائج والتوصيات، فلا بد أن يكون لدى مجلس الأسرة مركز للأبحاث وتكون هنالك وحدة مسؤولة عن هذه الأبحاث.

وذكر الخبير التربوي سفر الزهراني، أن إنشاء مجلس الأسرة جاء في وقته، وسيكون هنالك خطط استراتيجية وبرامج فاعلة وذلك من أجل النهوض بالأسرة وحمايتها وتأمين استقرارها والحفاظ على تماسكها وهويتها لتعزيز دورها والمحافظة على موروثها القيمي والحضاري وتحقيق مستقبل أفضل للأسرة في جميع المجالات، ونوه بأهمية مشاركة المواطن ضمن مشاريع المجلس لكي تعود الفائدة على جميع شرائح الأسرة، مشيراً إلى أن على مجلس الأسرة العمل على صيانة الأسرة بوصفها النواة الأساسية للمجتمع، والتصدي للمشكلات التي تواجه الأسرة في الوقت الحاضر.

وشدد على أهمية وضع أُسس وخطط لتفعيل العناصر الكفيلة بتحصين الأسرة وتحسين مستواها من جميع الجوانب والاهتمام بالأطفال منذ سن مبكرة، ووضع قانون يتصدى للعنف الأسري الذي بدأنا نُشاهده بين فترة وأخرى بشكل ملاحظ، فلا بد من وضع قانون يحمي الأطفال والأسرة من هذا العنف وكذلك يكون الجميع على اطلاع بأن من يقدم على العنف ستكون هنالك عقوبة واضحة يعلمها الجميع، أما الأخصائي الاجتماعي عادل بن سلمان، فأوضح أن المادة الرابعة من تنظيم عمل مجلس الأسرة أوضحت أبرز المهمات التي سيركز عليها المجلس خلال الأيام القادمة، وهي التوعية بحقوق أفراد الأسرة وواجباتهم في الإسلام، وكذلك تحديد المشكلات والمخاطر التي تتعرض لها الأسرة، إضافةً إلى وضع الحلول المناسبة لها، وكذلك توعية المجتمع بأهمية قضايا الأسرة، وسبل معالجتها، وتشجيع المشاركة الأهلية في الاهتمام بقضايا الأسرة، وطرح الحلول لمعالجتها، وتقديم الرأي للجهات المعنية حيال التقارير الوطنية التي تعد عن الأسرة.

وأكدت أستاذة علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة فتحية القرشي، أن الأسرة تعتبر محوراً للحياة الاجتماعية وهي مرآة تعكس جميع حاجات ومشكلات المجتمع كما تعكس درجة مستوى نموه والجهود المبذولة لتنميته، ويشكل مجلس شؤون الأسرة خطوة رائدة ويعكس وعياً بأهمية الحياة الأسرية لمجتمع متماسك وتنمية متكاملة، وقالت إن تكوين وأهداف ومهمات المجلس يعكس وعياً متنامياً بأهمية الأخذ في الاعتبار التداخلات والتأثيرات المتبادلة بين أنساق المجتمع، والتي تتطلب التعاون والتنسيق والعمل بروح الفريق، وتتطلع الأسرة وأعضاؤها إلى تفعيل جاد ومثمر لما يصدر عن المجلس بقرارات تنفيذية وحازمة يستشعرها أعضاء الأسرة قريباً من خلال حلول لمشكلات وتناقضات وعقبات طالما عانت منها الأسرة، وكانت من دواعي تأسيس هذا المجلس الذي نرجو له التوفيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث العلمي أبرز ثلاثة مطالب رئيسية تواجه مجلس الأسرة في السعودية البحث العلمي أبرز ثلاثة مطالب رئيسية تواجه مجلس الأسرة في السعودية



GMT 19:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي طرابلس يفوز على نظيره بنغازي في دوري الطائرة الليبي

GMT 06:16 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إطلاق نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 00:38 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة إيطاليا في ورطة بعد نمو «صفري» للاقتصاد

GMT 17:12 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

علي فرج يتأهل إلى نصف نهائي بطولة "تشانل إس" للإسكواش

GMT 14:48 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زوج يقتل زوجته وينتحر بعدها ويترك 7 أبناء في أربيل

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 10:37 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يدفع ثمن رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria