لندن - العرب اليوم
تبنت امرأة بريطانية 22 كلبًا للعيش معها داخل منزلها، لأنها لا تستطيع فراقهم، ووقعت فى حبهم على حد تعبيرها، حيث لا تستطيع الانفصال عن أى كلب تقوم بتدريبه، لدرجة أنها طردت شريكها من غرفة النوم لتتمكن من النوم بجوارهم.
تمتلك بيكي شاتلورث، البالغة من العمر 33 عاما، تعمل مدربة الكلاب 22 كلبًا بعد تبنيها من مختلف أنحاء المملكة المتحدة ورومانيا للعيش في منزلها، حيث انتهى الأمر إلى العيش معهم بداخل منزلها، حيث إنها لم تكن قادرة على الانفصال عن كل كلب تدربه، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
وتنفق بيكى الآن ما بين 300 جنيه إسترليني إلى 400 جنيه إسترليني شهريًا على كلابها ، وتلجأ إلى طرد شريكها فى السكن كيفن الذى يبلغ من العمر 36 عامًا، إلى غرفة أخرى حتى تتمكن من النوم مع الحيوانات.
تعيش بيكى فى حالة من الفوضى ، حيث وجود الكلاب ولكنها تصمم على عدم الخروج من ذلك العالم، لأنها أحبتهم ولا تستطيع الحياة من دونهم.
قالت بيكى : "لقد خططت في البداية إلى اقتناء كلب أو كلبين، قبل أن أصبح مدربة وبدأت العمل فى مركز إنقاذ للكلاب باسكتلندا، حيث كان يرسل كلابًا من جميع أنحاء المملكة المتحدة، والذى يحتاجون إلى التدريب، ويستغرق الأمر الكثير من الوقت لكى يثق بك كلب و قد يستغرق من 6 إلى 12 شهرًا، مع حلول الوقت الذي أقوم فيه بتدريب الكلاب، كنت قد وقعت فى حبهم ولم أستطع السماح لهم بالرحيل".
تبنت بيكي ، وهي مدربة للكلاب بعض من كلابها من جمعية خيرية في رومانيا وأضافت: "بعض هذه الكلاب تعرض للإساءة حقًا، ومهمتي هى مساعدتهم على عودة ثقتهم مع البشر مرة أخرى، لكنني انتهى بي الأمر إلى عدم السماح لهم بالرحيل".
قد يهمك أيضا:
رضوى عاشور و جارودي من التمرد الى الأمل
مجلة "الرافد" الإماراتية تحتفي برضوى عاشور
أرسل تعليقك