نواكشوط - العرب اليوم
قد لا تخلو خيمة من خيمات الحملات الانتخابية الخاصة بمرشحي الرئاسة من حضور قوي للنساء الموريتانيات.
وسواء كن مشاركات في تنظيم تلك الحملات أو ناشطات من أجل حشد الأصوات لمن يؤيدنه من المرشحين أو مجرد ناخبات يرغبن في التعرف على البرامج الانتخابية المختلفة؛ تلعب الموريتانيات دورا سياسيا لا يستهان به في الانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم السبت القادم.
ويتنافس في هذه الانتخابات ستة مرشحين؛ هم وزير الدفاع السابق والمرشح عن الحزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم، محمد الشيخ محمد أحمد أحمد الشيخ الغزواني، ورئيس الوزراء الانتقالي السابق المدعوم من حزب "تواصل" الإسلامي المعارض، سيدي محمد ولد بوبكر، والناشط في مجال مكافحة العبودية، بيرام ولد ابداه اعبيدي، ورئيس حزب "اتحاد قوى التقدم" اليساري، محمد ولد مولود، والصحفي، كان حاميدو بابا، والمسؤول في وزارة المالية محمد الأمين المرتجي الوافي.
اقرأ أيضا:
موريتانيا تدخل مرحلة الصمت الانتخابي لاختيار خليفة لولد عبد العزيز
وعلى عكس الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت عام 2014 وترشحت فيها امرأة واحدة؛ هي مريم منت مولاي إدريس، لم تترشح أي سيدة في هذه الدورة.
وكانت امرأة واحدة قد أعلنت عزمها الترشح للسباق الرئاسي، ولكنها لم تستوف شروط الترشح وقررت الانضمام لحملات دعائية لمناصرة أحد المرشحين.
قد يهمك أيضا:
منظمة العفو الدولية تطالب السلطات الموريتانية بإطلاق سراح مدونين
تعرف علي توقعات أحوال الطقس في موريتانيا الأربعاء
أرسل تعليقك