خادمة تخدع الملكة إليزابيث وتعيش مع عائلة صاموئيل ورال وتجبر البريطانيين على خدمتها
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وفرّ لها الجميع أطعمة باهظة الثمن ولبوا جميع رغباتها

خادمة تخدع الملكة إليزابيث وتعيش مع عائلة صاموئيل ورال وتجبر البريطانيين على خدمتها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - خادمة تخدع الملكة إليزابيث وتعيش مع عائلة صاموئيل ورال وتجبر البريطانيين على خدمتها

خادمة تخدع الملكة إليزابيث وتعيش مع عائلة صاموئيل ورال وتجبر البريطانيين على خدمتها
لندن - العرب اليوم

يوم 3 نيسان/أبريل 1817، عثر عدد من الأهالي على امرأة في منتصف العشرينات تائهة عند مستوى قرية ألمودسبيري (Almondsbury) قرب منطقة برستل (Bristol) جنوب غربي إنجلترا، في الأثناء، شدّت صورة هذه المرأة انتباه الجميع حيث تميزت الأخيرة بشكلها الاستوائي وارتدائها فستانًا أسود متواضعًا وغطاء رأس أشبه بالعمامة، كما تحدّثت لغة غريبة وغير مفهومة. 

وأمام فشل الجميع في تحديد هوية هذه المرأة الغريبة، انتهى بها المطاف كضيفة في منزل عائلة صاموئيل ورال (Samuel Worrall) الذي شغل منصب مسؤول محلي بالمنطقة.

وللوهلة الأولى، وفرت السيدة إليزابيث ورال، زوجة صاموئيل ورال، للمرأة الغريبة الطعام والمأوى كما أخذت بعض الوقت لمحاولة فهم لغتها، وطيلة تلك الفترة، أشارت هذه المرأة الغريبة لنفسها بإصبعها ونطقت بكلمة "كارابو" (Caraboo) ليبدأ الناس حينها بتلقيبها بهذا الاسم.

ولفترة من الزمن، سجّلت كارابو كمتشردة بسجلات القرية. لكن مع تزايد شعبيتها وإقبال الناس الذين شدّهم الفضول عليها لمعرفة قصتها، كسبت الأخيرة مكانة هامة، حيث لجأ العديد من أهالي ألمودسبيري وبرستل لتقديمها للزوار الأجانب أملا في فهم لغتها وكشف أسرارها.

وفي أحد الأيام، حلّ بالمنطقة بحار برتغالي يدعى مانويل أينياسو (Manuel Eynesso) حدّث عن قدرته على تكلم لغة كارابو، وعقب لقائه بالمرأة الغريبة، أكد الرجل البرتغالي أن الأخيرة أميرة جيء بها من إحدى جزر المحيط الهندي المسماة بجافاسو، فضلاً عن ذلك، امتلك والد كارابو قصورا وحدائق ضخمة مليئة بحيوان الطاووس كما اعتادت هذه الأميرة أن تحمل على أكتاف خدمها أثناء تجولها. وقد عرفت كل هذه الرفاهية نهايتها عقب حادث أليم وقع على حين غفلة حيث أقدم عدد من القراصنة على خطف الأميرة كارابو ونقلوها على متن سفينتهم عبر البحار. ومع اقترابهم من السواحل الإنجليزية، تمكنت الأخيرة من الفرار فقفزت في المياه وسبحت لمسافة قصيرة لتجد نفسها بعد مدة تائهة بقرية ألمودسبيري.

ومع سماعهم لهذه القصة، عامل الأهالي الأميرة كارابو معاملة الأمراء فظلت الأخيرة بمنزل عائلة صاموئيل ورال واستحمت يوميًا في الحديقة ووفر لها الجميع أطعمة باهظة الثمن ولبوا جميع رغباتها، كما أقبل الرسامون عليها واعتمدوها كمصدر إلهام للوحاتهم، واتجهت الصحف لكتابة مقالات عديدة عنها.

في الأثناء، لم تكن كارابو أميرة حقيقية، فمع انتشار قصصها وخط يدها وصورها التقريبية بالصحف، تمكّن البعض من التعرف عليها ودققوا في سيرتها خاصة مع تأكيد إحدى السيدات المقيمات بقرية مجاورة أن الأخيرة عملت خادمة بمنزلها في وقت سابق، وبسبب ذلك انكشفت الخدعة وتعرف الجميع على الهوية الحقيقية لهذه المرأة الغريبة حيث لم تكن الأميرة كارابو سوى فتاة تدعى ماري بيكر (Mary Baker) عمل والدها إسكافيا بقرية ويثريدج (Witheridge ) بمقاطعة ديفون (Devon).

ومع انكشاف الأمر، سمع الجميع بقصة ماري بيكر التعيسة حيث عملت الأخيرة كخادمة، وتخلى عنها زوجها وهي حامل وفقدت ابنها في سن مبكرة فلجأت لفرنسا قبل أن تعود مرة ثانية لإنجلترا حاملة معها قصة الأميرة كارابو.

وحال سماعها بالقصة كاملة، استشاطت إليزابيث ورال غضبًا وحاولت الانتقام من ماري بيكر قبل أن تصفح عنها في النهاية وتساعدها في الرحيل نحو فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأميركية.

في الأثناء، عبرت السمعة السيئة لماري بيكر المحيط الأطلسي وسبقتها نحو الولايات المتحدة الأميركية حيث واصل كثيرون هنالك مناداتها بلقب الأميرة كارابو عقب تناقل الصحف العالمية لقصّتها، وخلال الفترة التالية، أعلنت الأخيرة اختلاقها لهذه القصة بهدف إحداث ضجة إعلامية بإنجلترا.

قد يهمك أيضًا

قِصّة إعدام ملكة إنجلترا "آن بولين" بأمر مِن هنري الثامن

كشف غموض قرية هندية تظهر مرة واحدة كل عام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خادمة تخدع الملكة إليزابيث وتعيش مع عائلة صاموئيل ورال وتجبر البريطانيين على خدمتها خادمة تخدع الملكة إليزابيث وتعيش مع عائلة صاموئيل ورال وتجبر البريطانيين على خدمتها



GMT 11:23 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تويوتا ومازدا تدفعان 22.5 مليون ريال بسبب سمكة

GMT 02:36 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

وفاة محمود الدسوقى زوج عزة مجاهد ابنة الفنانة فيفى عبده

GMT 14:30 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

تويوتا تكشف عن موعد تدشين سيارة راف 4 الجديدة

GMT 19:06 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف أسباب حبس مقدمة برنامج "دودي شو" دعاء سيد صلاح

GMT 23:21 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تغيير روتين الحياة الزوجية حتى لا تتحول إلى الملل

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 18:01 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتخطى إيكاردى وليفاندوفسكى في صراع الحذاء الذهبي

GMT 17:47 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الشعبي يكشف سبب تنحي المبعوث الأممي لليمن

GMT 02:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية منى صلاح تكشف عن أهم أعمالها

GMT 00:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مقهى كريستون أغرب مطعم في العالم في اليابان

GMT 01:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

محمد السالم يُبيِّن الغرض الأول من النقد الشعري

GMT 04:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تكشف سر قلة مشاركتها في الأعمال الدرامية

GMT 12:19 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دار بتانة تصدر رواية "منام الظل" لمحسن يونس

GMT 11:57 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

جيب رانجلر 2018 تكشف عن أسعار جميع نسخها

GMT 16:52 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

شركة سورية تطلق تلفزيون الانترنت عبر خدمة "ADSL"

GMT 06:42 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

حالة الطقس المتوقعة الأربعاء في السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria