دراسات تؤكّد أن النساء أكثر تأثرًا بالاكتئاب مقارنة بالرجال
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وفاة نحو 800 ألف شخص بسبب الانتحار سنويًا

دراسات تؤكّد أن النساء أكثر تأثرًا بالاكتئاب مقارنة بالرجال

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسات تؤكّد أن النساء أكثر تأثرًا بالاكتئاب مقارنة بالرجال

جمعية معهد تضامن النساء الأردني
عمان ـ العرب اليوم

أشارت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى أن المنظمة الدولية أكدت على أن النساء يتأثرن بشكل أكبر بالاكتئاب مقارنة بالرجال، ويعتبر السبب الرئيسي لحالات العجز في جميع أنحاء العالم، إلا أنه وفي مقابل ذلك يعتبر مرضًا يمكن معالجته والشفاء منه بسبب توافر العديد من وسائل العلاج الفعالة.

وتضيف "تضامن" بأنه وعلى الرغم من وجود وسائل فعالة لعلاج مرض الاكتئاب، إلا أن عوامل عديدة تساهم في عدم حصول أكثر من نصف المرضى على العلاج المناسب، ومنها نقص الموارد الذي يؤدي إلى عدم الحصول على الرعاية الفعالة، وقلة أعداد الأشخاص المؤهلين والمدربين لتقديم هذه الخدمات، والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية التي تطال كل من الذكور والإناث، فيما يحول التشخيص غير الصحيح لمن يعانون من الاكتئاب إلى عدم تلقيهم العلاج المناسب وفي الوقت المناسب.

وبينّت منظمة الصحة العالمية أن :"هناك حاليًا أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يتعايشون مع الاكتئاب، بزيادة نسبتها 18% وقعَت بين عامي 2005 و2015، والاكتئاب هو حالة مرضية يشعر المصابون بها بالحزن الشديد ولا يجدون متعة في ممارسة الأنشطة، التي تُدخِل عليهم عادةً الفرح والسرور، بل ويستصعبون أداء مهام حياتهم اليومية، ومن الممكن أن يصيب الاكتئاب أي شخص أينما كان، وخصوصاً الفئات السكانية التي تمر بأزمات إنسانية، وفى إقليم شرق المتوسط، يتأثر شخص من بين كل 5 أشخاص بالاكتئاب والقلق جراء وقوعه في براثن الصراعات المسلحة وانعدام الأمن والتشرد".

وتشير "تضامن" إلى أن الإسعافات الأولية النفسية في حالات النزاعات والصراعات تشمل كل من الدعم النفسي والاجتماعي، تمامًا كالخدمات الصحية العامة التي لا تشمل فقط الإسعافات الجسدية الأولية، كذلك الخدمات الصحية النفسية التي لا تشمل فقط الإسعافات الأولية النفسية لوحدها، في حين أن الاستثمار في مجال الإسعافات الأولية النفسية يعتبر جزءًا هامًا من الجهود طويلة الأمد لضمان حصول أي فرد ذكرًا أم أنثى على الإسعافات الأولية النفسية في حالات الطوارئ بسبب الكوارث أو النزاعات أو الحروب كالنازحين واللاجئين والمهجرين، ومن يحتاج منهم إلى خدمات أكثر أن تتوفر لهم الخدمات الأخرى كخدمات الصحة والصحة النفسية والخدمات الاجتماعية.

وأكدت منظمة الصحة العالمية على أن حالات الطوارئ تشمل التعامل مع التعرض للصدمات والخسائر المفاجئة البشرية منها والمادية، ومن الأخطاء الشائعة في الاستجابات الإنسانية الحالية لحالات الطوارئ في العديد من الدول تكمن في توفير الإسعافات الأولية النفسية فقط في حال انعدام الخدمات الأخرى، بينما الواقع هو أن هذه الخدمات أساسية وضرورية لتكون جنبًا إلى جنب مع الخدمات الصحية والاجتماعية الأخرى، بينما تعاني النساء والأطفال بشكل خاص من الصراعات والنزاعات المسلحة والحروب التي تعتبر رافدًا أساسيًا لكي تصبح النساء أرامل والأطفال بلا والدين أو إحداهما أو بلا أهل أو أقارب، وفي أغلب الأحيان يترافق مع فقدان النساء لأزواجهن انتهاكات صارخة لحقوقهن الإنسانية كمشاهدتهن لعمليات تعذيب وقتل أزواجهن، وقد يتعرضن لمختلف أنواع التشويه والتعذيب والاعتداءات الجنسية، ويعشن بسبب النزوح أو اللجوء بظروف قاسية أو مهينة أو غير إنسانية، وقد يستخدمن كأدوات حرب، وقد يتعرضن لضغوطات استغلالية هن وأطفالهن.

وتضيف "تضامن" بأن من أبرز النتائج النفسية وأهمها هو شعور النساء والأطفال بالعزلة والوحدة خاصة في مخيمات اللاجئين، وتدهور أو انعدام الخدمات الصحية والتعليمية، والبطالة، وخسارة الممتلكات ومصادر الدخل، والعيش في ظروف معيشية صعبة وغير مناسبة في أغلب الأحيان.

وشهد عام 2016 أعلى عدد حوادث انتحار في الأردن، ذهب ضحيتها 117 شخصًا، بطرق مختلفة منها إطلاق نار وحرق وشنق وشرب سموم وتناول كميات كبيرة من الأدوية والقفز عن مرتفعات، وقد بلغ عدد المنتحرين من الذكور 91، و26 من الإناث، وبنسبة 22.2%.

واستنادًا إلى التسجيل الحيوي الشامل لبيانات على مدار خمس سنوات، أشار تقرير يعد الأول من نوعه حول الانتحار والذي أصدرته منظمة الصحة العالمية خلال شهر أيلول/سبتمبر 2014 بعنوان "الوقاية من الانتحار: ضرورة عالمية"، إلى أن الأردن وخلال عام 2012 شهد 114 حالة انتحار كان من بينها 60 حالة لذكور و 54 حالة لإناث وبنسبة وصلت إلى 47.3%، بينما يشكل الانتحار السبب الثاني للوفاة بين الشباب والشابات في الفئة العمرية 15-29 عامًا، وأن ضحايا الانتحار على مستوى العالم في ارتفاع مستمر حيث يموت سنويًا نحو 800 ألف شخص بسبب الانتحار، وأن 16 مليون آخرون يحاولون الانتحار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تؤكّد أن النساء أكثر تأثرًا بالاكتئاب مقارنة بالرجال دراسات تؤكّد أن النساء أكثر تأثرًا بالاكتئاب مقارنة بالرجال



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 19:36 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:20 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

النساء في الانتخابات أرقام صادمة

GMT 12:24 2014 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

سرير "فيفادوس" مصنوع من الحرير ووزنه من ذهب

GMT 18:00 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إستقبلي العام الجديد بمكياج سموكي اسود
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria