أماني أبو طير مهندسة فلسطينية تملك العالم باختراعات مذهلة وإصرار على المعرفة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أصبح لقب "المخترعة الصغيرة" ملتصقًا بها منذ نعومة أظافرها

أماني أبو طير مهندسة فلسطينية تملك العالم باختراعات مذهلة وإصرار على المعرفة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أماني أبو طير مهندسة فلسطينية تملك العالم باختراعات مذهلة وإصرار على المعرفة

المهندسة فلسطينية أماني أبو طير
رام الله - العرب اليوم

تُعتبر أماني أبو طير (25 عاما) من القدس مهندسة فلسطينية فذة، وضعت أمام عينيها مساعدة الآخرين وحلّ مشكلاتهم باختراعات مبهرة تصمّمها وتنفذها بكل ما يتوافر لديها من إمكانات، ولم تبدِ وهي صغيرة أي اهتمام بالدمى أو اللعب كغيرها من الأطفال. وعندما كانت في التاسعة من عمرها، رغبت في أن تملك دراجة فقررت عمل واحدة خاصة بها من خشب وعجلتين قامت بجمعهما. وهذا الإصرار لمعرفة كيفية عمل الأشياء استمر معها لمرحلة البلوغ.

وتقول أبو طير: "لم أهتم بلعبة الباربي، كنت أريد تفكيك الراديو والتلفاز، الجميع كانوا ينادوني بالمخترعة الصغيرة". وفي العشرينات من عمرها، بدأت أماني بتصميم الألعاب والتطبيقات. وابتكرت تطبيق لتتبع مناوبات الأطباء في المستشفيات، وآخر لتعليم الأطفال عن التغذية. وكانت ابتكاراتها رغبةً منها في إصلاح القصور الذي رأته في العالم من حولها، وتشير أماني إلى أنها عندما ترى مشكلة من حولها، تريد فقط البحث عن حلول لها.

وفي إحدى المرات، كانت تجلس في حصة الميكانيكا تستمع إلى المعلم الذي كان يشرح درسا صعبا. وفكرت أماني: "يا إلهي، هذا صعب جدا، لا أستطيع أن أفهم ذلك على الرغم من أنني أستطيع أن أرى وأسمع كل شيء". وتساءلت: "ماذا عن المكفوفين؟ كيف يمكنهم التعلُّم". ومنذ تلك اللحظة، أصاب أماني هاجس، فجابت المدارس الخاصة بالأطفال المكفوفين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبدأت في دراسة الطريقة التي يتعلّم بها الطلاب.

ولاحظت مشكلة واحدة على الفور وهي أن الجهاز الذي يستخدمه معظم الأطفال لتعلُّم لغة برايل وكتابة لغة المكفوفين، جهاز صعب جدا للمتعلمين الصغار، فالآلة الكاتبة التي صُنعت في العام 1950 هي التي لا تزال تُستخدم لتعليم لغة برايل على نطاق واسع في أجزاء كثيرة من العالم حتى يومنا هذا، وعلى الرغم من أنه تم اختبارها، لاحظت أماني أن الآلة كانت كبيرة الحجم ليحملها الطلاب. وغالبا ما كان يجد الأطفال صعوبة بالتحكم بالمفاتيح بأيديهم الصغيرة.

وتقول أماني: "أدركت أيضا أن الجهاز لم يكن يساعد على التعليم الذاتي، ويمكن للأطفال استخدامه فقط مع وجود مدرس يوجههم، وأنه مكلّف جدًا على الأهل لشرائه، وأكدت إنها مشكلة كبيرة حقا". وتضيف: "عندما يذهب الأطفال إلى المنزل، لا يمكن أن يجدوا أي شخص من حولهم يستطيع تعليمهم، ولأنني مهندسة، أؤمن أن التعليم هو حق للجميع، قلت لنفسي: يجب عليّ أن أجد طريقة أفضل."

وقررت أماني اختراع البديل،  وقبل فترة طويلة، كان لديها نموذج لجهاز برايل FMZ -وهو جهاز ميكانيكي صغير يعمل على استخدام التعليمات الصوتية والنقاط الميكانيكية التي ترتفع وتنخفض لتشكل أحرف برايل الأبجدية تحت أصابع الطفل، وتوضح أماني: "استغرق الأمر مني أسبوعا لبرمجة الجهاز-للغات متعددة. ولم أستطع النوم، كنت أعانق الجهاز في كل وقت، وأتعامل معه على أنه طفلي الصغير".  واحتاجت أماني لاختبار الجهاز الجديد، وهكذا بدأت بالعمل التطوعي في مركز السلام للمكفوفين في القدس. 

وتقول أماني: "عندما أعطيتهم جهازي رأيت أنه يمكنهم حمله، يمكنهم عمل أي شيء يرغبون عند استخدامه، وكأنك تحمل العالم كله"، وتضيف قائلة: "لا أستطيع أن أصف ما هو شعوري." وتبحث أماني اليوم عن الدعم لتصنيع الجهاز على نطاق واسع، ومن المفترض أن درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة التخنيون في تل أبيب ستساعدها في ذلك.

وتشير أماني إلى أنه "عندما يكون لديها فكرة لا تستطيع النوم، وتقوم بدراسة السوق، تتأكد من أن هنالك حاجة لهذا الجهاز، وأنه يساعد في حل مشكلة، وذو قيمة، وأنه يمكنها تصنيعه لوحدها." ولم يتوقف إصرار أماني بآخر ابتكاراتها. وتقول: "أريد أن أكون الريادية الأكثر نجاحا في العالم بأسره، وإن كنت تريد أن تقدّر حجم نجاحي، فنجاحي يُقاس بعدد الناس الذين يمكنني إن أساعدهم ."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماني أبو طير مهندسة فلسطينية تملك العالم باختراعات مذهلة وإصرار على المعرفة أماني أبو طير مهندسة فلسطينية تملك العالم باختراعات مذهلة وإصرار على المعرفة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 17:56 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب محمد صلاح ضمن فريق الأسبوع لـ"فيفا 19"

GMT 22:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 08:27 2014 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

"أتاتورك" أشهر مطعم كلاسيكيّ للأكلات التركيّة في مصر

GMT 11:15 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف القواسم المشتركة التي تجمع بين الملكتين

GMT 10:21 2015 الإثنين ,23 شباط / فبراير

فرنسا تسحب جوازات 6 من مواطنيها

GMT 10:05 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مسابقة لأجمل صورة فوتوغرافية من أعلى مكان في العالم في دبي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria