مغربيّات حملن مشعل الريادة في العالم في 2013
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تألقن في الفن والرياضة والسياسة والقضاء والإعلام

مغربيّات حملن مشعل الريادة في العالم في 2013

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مغربيّات حملن مشعل الريادة في العالم في 2013

هاجر بوساق الحائزة على جائزة تجويد القرآن
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

تألقت مغربيّات متميزات، وتمكنّ من حمل مشعل الريادة في مجالات عدة، وحقّقن جوائز عربيّة ودوليّة، ووضعن بصمتهن في صمت من دون البحث عن الشهرة، فأثبتن عن جدارة كونهن نساء رائدات، متألقات في الفن والإبداع والرياضة والسياسة، والإعلام والأعمال والقضاء والعمل المدنيّ والحقوقيّ. ويُلقي "العرب اليوم" الضوء على هؤلاء النسوة المتميزات كل في مجالها في السطور التالية.. القاضية رشيدة أحفوظ.. "المرأة الحديدية" هي أول من وقف عبر تاريخ المغرب المعاصر، وهاجم وزير العادل، قاضية تتميز بشخصية قوية، تناضل من أجل نصرة الحق وتطبيق القانون، رائدة في مجال القضاء، إنها الدكتورة رشيدة أحفوظ، رئيسة "الجمعية المغربيّة لقضاة المغرب"، ورئيسة محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، وصاحبة برنامج مداولة، حازت على جوائز عدة، وتمكّنت من أن تخلق للمرأة القاضية صدى كبير داخل المحاكم المغربيّة.
وتُعدّ أحفوظ  أول عنصر في بيت القضاء بنون النسوة، تمكّنت من مهاجمة بعض المضامين التي تضمنها مشاريع القوانين الخاصة بالقضاة، التي أعدتها وزارة العدل في المغرب، كما سجّلت سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المملكة، بتقدّمها للدفاع عن قاضي أمام وجه وزير العدل نفسه، وهذا الفعل لم يتمكن أحد فعله من قبل.
خديحة الرياضيّ.. ضاقت مرارة التعذيب
هي امرأة عنيدة، ضاقت من التعذيب، من كل فن وطرب، اعتقلت بتهم النضال، وتعرضت لاعتداءات عدة من طرف القوات العمومية خلال الاحتجاجات الحقوقية التي شاركت فيها، وخصوصًا أمام البرلمان، كما تعرّضت لحملات توشيه إعلامية من وسائل إعلام مقربة من السلطات، لتجلد مائة جلدة في المساء، وتعود في الصباح لفعل الشيء ذاته، حملت مشعل الحرية والتضامن وتحقيق حقوق الإنسان، إنها خديحة الرياضي، 53 عامًا، مهندسة الإحصاء والاقتصاد التطبيقيّ، وتم منحها جائزة حقوق الإنسان 2013 للأمم المتحدة، والتي سبق أن مُنحت لشخصيات عالمية مثل الأميركيّ مارتين لوثر كينغ، وزعيم أفريقيا نيلسون مانديلا.
وجاءت هذه الجائزة لتُلقي الضوء على وضعية حقوق الإنسان في المغرب، ونضال الرياضيّ التي تعرّضت في مناسبات عدة للعنف، وحملات التشهير من الإعلام المؤيّد للحكومة.
هاجر بوساق.. الحائزة على جائزة تجويد القرآن
مغربية ذات 21 ربيعًا، حازت على جائزة عالمية لتجويد القرآن  لمناسبة شهر رمضان 2013 في ماليزيا، لتكون بذلك ثاني مغربية وعربية، بعد حسناء الخولالي، تفوز بهذه الجائزة في تاريخ المسابقة الماليزية العالمية، وسبق أن حازت على جائزة مواهب تجويد القرآن الكريم التي تنظمها القناة الثانية لعامي 2005/2006، فضلاً عن المرتبة الأولى في "مسابقة محمد السادس الوطنية في الطريقة المشرقية" خلال العام ذاتها، ثم فوزها بـ"جائزة محمد السادس الدولية" في الحفظ والتجويد في 2009، بالإضافة إلى مشاركات في أمسيات ومهرجانات قرآنية عدة، ومثّلت المغرب في مسابقات دولية.
دنيا بوطازوت.. حديث الساعة في المغرب
الفنانة دنيا بوطازوت.. هي حديث الساعة في المملكة، تمكّنت من خلال مسلسل "إحنا جيران" ، و"الكوبل" أن تحقق نجاحًا كبيرًا على الساحة الفنية، واختيرت كأفضل ممثلة لسنة 2013 ، وعلى إثرها تم توشيحها من طرف ملك المغرب، وسطع نجمها في الأوساط الفنية والشعبية المغربية، خصوصًا بعد تأديتها دور"الشعيبية" في السلسلة الفكاهية "الكوبل"، خلال شهر رمضان.
أسماء لمرابط وحكيمة الحطري
حازت الباحثتان المغربيتان أسماء لمرابط ولطيفة الحطري، على جائزة العلوم الاجتماعية في دورتها الثالثة، أخيرًا، والتي تقدّم إلى أفضل الدراسات التي أُجريت عن المرأة العربيّة في إطار التخصصات المختلفة للعلوم الاجتماعية كل ثلاث سنوات.
وتنحدر الدكتورة أسماء المرابط من مدينة الرباط، وتعمل حاليًا طبيبة متخصصة في تشخيص أمراض سرطان الدم في مستشفى "ابن سينا" في الرباط، وانكبت منذ سنوات عدة على التفكير في إشكالية النساء في الإسلام، وألقت محاضرات عن الموضوع ذاته في مختلف البلدان عبر العالم، حيث ركزت في عملها هذا بالأساس على إعادة قراءة النصوص الدينية انطلاقًا من منظور نسائيّ، وتشغل منصب رئيسة "مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام" التابع إلى "الرابطة المحمديّة للعلماء" في المغرب.
أما حكيمة محمد الحطري، المنحدرة من مدينة الناظور، فهي أستاذة باحثة، وخبيرة دولية في قانون الأسرة والنوع الاجتماعي، إلى جانب كونها رئيسة فريق بحث أكاديمي جامعي في قضايا المرأة والطفل فقهًا وقانونًا.
مريم أيت امحمد.. شخصية عالمية في حوار الأديان
الدكتورة مريم أيت أحمد رئيسة وحدة مقارنة الأديان وأستاذة للفكر الإسلامي في جامعة "ابن طفيل القنيطرة"، ورئيسة مؤتمر دور الأديان في تعزيز قيم المعرفة في الجامعة، وعضو مختبر اللغة والوسائط الجديدة في الجامعة، وخبيرة في منظمة "الإسسكو" في مجال الحوار بين التفافات وإسترتيجية تطوير التعليم، ورئيسة "جمعية الأخوة المغربية الإندونسية"، والخبيرة الدولية في قضايا الحوار الديني والحضاري، وهي ضمن الشخصيات العالمية الأكثر تأثيرًا في تمثيل الإسلام في حوار الأديان والثقافات، لتكون بذلك المرأة العربية المسلمة والمغربية الوحيدة التي رشحت كفرد بمجهوداتها العلمية وغزارة إنتاجها الأكاديميّ في التعريف بمقاصد الإسلام ورؤيته الكونية، حملت مشعل الريادة في تمثيل الإسلام في حوار الأديان والثقافات في العالم، ونالت خلال 2013 على "جائزة الدوحة العالمية"، في مركز الدوحة لحوار الأديان.   
نجية أديب.. تُطالب بـ"إخصاء" المعتدون جنسيًا على الأطفال
كان العام 2013 بالنسبة إلى نجية أديب، حافلاً بالنجاحات، إذ تمكّنت من كسر طابو "الحشمة" الذي كان يُقيّد عائلات ضحايا الاغتصاب، وحملت سيفًا ذو حدين لمحاربة العنصر الذكوريّ الذي اتخذ من أجساد الأطفال مرتعًا خصبًا لنيل أغراضهم الجنسية المتوحشة، إنها نجية أديب رئيسة جمعية "ما تقيش ولادي"، التي احتلت الواجهة خلال هذه العام في موضوع "النضال" ضد الاعتداءات الجنسية على الأطفال، وأكدت في تصريحاتها الإعلامية، أن "ما يستحقه المعتدون جنسيًا على الأطفال هو الإخصاء"، ولمن لم يفهم هذا المصطلح، لأنها جاءت به من خزانة مصطلحات العصور الوسطى، شرحته تقنيًا بـ"بتر الأعضاء التناسلية للرجل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيّات حملن مشعل الريادة في العالم في 2013 مغربيّات حملن مشعل الريادة في العالم في 2013



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria