أبوظبي - فهد الحوسني
استضافت رئيسة مجلس إدارة جمعية "سواعد الخير" الشيخة فاطمة بنت حشر بن دلموك، كأولى فعاليات الجمعية للموسم 2015 /2016 التي تضمنت أمسية حوارية بعنوان "الإيجابية فن وحياة"، ضمن الأمسيات الحوارية التي تحرص على تقديمها وتهدف مناقشة التحديات والمواضيع المجتمعية الهادفة، وافتتحت بن دلموك؛ الجلسة مرحبة بالحضور ومؤكدة أنّ مثل هذه اللقاءات تسمو بالأهداف والقيم التي يسعى الجميع في مجتمع الامارات إلى تحقيقها بصورة فاعلة.
وأكدت حرصها على اختيار مجموعات لها تأثيرها الإيجابي والمباشر لتقديم كل ما هو نافع ومفيد ويحقق تلك الأهداف، وشارك في الأمسية مجموعة رئيسة مجلس الأمهات ومنسقة مبادرة سفراء الإيجابية في المدارس المشاركة فاطمة الدربي، وطالبات سفراء الإيجابية في مدارس السلام والصفوح والأميرة هيا بنت الحسين.
وتناولت الأمسية محاور الإيجابية والمعنى الحقيقي للإيجابية في الحياة وكيفية برمجة العقل الباطن على التفكير الإيجابي الصحيح، وعرض نماذج لممارسات إيجابية في الحياة وعرض تجربة مبادرة سفراء الإيجابية لطالبات مدارس منطقة دبي التعليمية المشاركات في المبادرة.
وقدمت الجلسة الحوارية منسقة الفعاليات والمدربة المعتمدة سلوى آل رحمة، وتحدثت فيها عن الطاقة الإيجابية التي تبدأ بالثقة بالله سبحانه وتعالى وثقة الإنسان بنفسه وقدرته على تخطي التحديات التي تواجهه في الحياة بابتسامة رضا تدفعه للبحث عن كل الحلول الإيجابية وبالتالي كل إنسان يستطيع أن يرسم إيجابيته بأسلوب وفن وعرضت تجربتها في التحدي لمرض السرطان ولأربع مرات لتكون من الناجيات من السرطان اللواتي رسمن من لحظات الانكسار قصة نجاح وأسلوب حياة أجمل.
وتطرقت آل رحمة، إلى الدور الإيجابي الذي قدمته في توجيه وإرشاد الطالبات وعمل حلقات نقاشية وحوارية مع الطالبات كونها رئيسة مجلس أمهات في مدرسة الصفوح كنموذج حيث قربت إيجابيتها المسافة بينها وبين الطالبات وعملت على فهم شعورهن والوصول إلى احتياجاتهن.
ووصفت رئيسة مجلس الأمهات ومنسقة مبادرة سفراء الإيجابية في المدارس المشاركة فاطمة الدربي، دورها في التنسيق بين المدارس للمشاركة الفاعلة من الطالبات وأولياء الأمور ومدى الإيجابية والتفاعل الإيجابي الذي لقيته من جميع المشاركات، وتحدثت عن الإيجابية في حياتها الخاصة والعملية مؤكدة "أهمية التمسك باليقين الصادق بأن كل ما يحدث لنا مقدر وهذا أمر يدركه الجميع؛ ولكن الفرق بين فرد وآخر مدى إيجابيته أو سلبيته في التعامل مع الأمور".
وتحدث عدد من الطالبات المشاركات في الأمسية عن دورهن الفعال داخل المدرسة ومبادرة سفراء الإيجابية، مشيدين بما اكتسبنه في مبادرة سفراء الإيجابية من تحمل المسؤولية ونشر الإيجابية بين الزميلات والمجتمع المدرسى وأفراد الأسرة موضحات الفرق الذي أحدثته المبادرة على جميع سلوكياتهن واعتبرن التطوع في مبادرات تساعد الأشخاص بالتخلص من الخجل والتردد وتمدهم بالثقة والإيجابية.
أرسل تعليقك