الرياض – العرب اليوم
نجحت السعودية هديل أيوب في ابتكار قفاز يترجم لغة الإشارة إلى نصوص، وصوتيات تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على التواصل مع الآخرين.
وأوضحت صاحبة الاختراع إن ما دفعها للسعي وراء التوصل لهذا الابتكار، هو أنها أم لطفلة مصابة بالتوحد، وأرادت أن تساعدها على سد الفجوة الخاصة بالتواصلها مع المجتمع، خاصة أن الطفلة، البالغة من العمر أربعة أعوام، مصابة بإعاقة سمعية، إلى جانب التوحد.
مشيرة إلى أنها دائما ما تخترع أشياء؛ من أجل قضية معينة تخدم بها الآخرين، والقفازات الذكية الجديدة التي طورتها؛ تهدف لتسهيل التواصل بين فاقدي السمع، ومن يتعاملون بالإشارة، وبين الناس؛ لكسر الحواجز اللغوية. مبينة أن القفاز الجديد، الذي يحمل اسم، "Sign Language Glove" عبارة عن جهاز لاسلكي يترجم لغة الإشارة إلى كلام منطوق، أو رسائل للطرف المستقبل، والذي يمكنه قراءتها عبر تطبيق على الهاتف الذكي خاص بالقفاز، كما أن القفاز يمكنه ترجمة لغة الإشارة إلى عدد من اللغات الأخرى. وأشارت إلى أن القفاز يعمل باستخدام خمسة أجهزة استشعار مرنة على الأصابع، وهي تعمل على كشف كيف تنحني تلك الأصابع، ويتم رصد حركتها بدقة، وترجمة الإشارات عبر برمجيات دقيقة للغاية.
ويتميز القفاز الجديد على غيره بأنه أقل حجما، وأكثر كفاءة، ومتعدد اللغات، فخلال الأعوام الماضية كانت هناك أفكار عديدة تتشابه مع هذا الاختراع، لكن هديل أيوب تمكنت من إضافة تقنيات حديثة متطورة، جعلت فكرة القفاز الذكي أكثر تلاؤما مع طبيعة حياة غير القادرين
أرسل تعليقك