الدمار الناتج عن إرما وهارفي إثبات كافي لإقناع ترامب بحقيقة تغير المناخ
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد وفاة الكثير من الأميركيين والأضرار التي تقدر بالميارات

الدمار الناتج عن "إرما" و"هارفي" إثبات كافي لإقناع ترامب بحقيقة تغير المناخ

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الدمار الناتج عن "إرما" و"هارفي" إثبات كافي لإقناع ترامب بحقيقة تغير المناخ

إعصار إرما
واشنطن ـ رولا عيسى

بينما بدأت الولايات المتحدة الأميركية في تقبلّ والتعامل مع كارثة الطقس الرئيسية الثانية في غضون شهر، فإنّ السؤال المهم هو ما إذا كان الدمار الناجم عن الأعاصير هارفي وإيرما سيقنع دونالد ترامب وإدارته بحقيقة تغير المناخ.

وقد تفلت عقارات مار-أيه-لاغو الفاخرة في فلوريدا من غضب إيرما، ولكن مع وفاة الكثير من الأميركيين، والأضرار التي تُقدر بمليارات الدولارات، التي لحقت بالمنازل والشركات، فإنّ تكاليف إنكار تغير المناخ بدأت تتراكم عند باب على عتبة البيت الأبيض.

وقبل أيام قليلة من تشكيل هارفي في المحيط الأطلسي الشهر الماضي، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بإلغاء سياسة قدمها سلفه باراك أوباما لمساعدة المجتمعات والشركات الأميركية على أن تصبح أكثر مرونة ضد مخاطر الفيضانات التي تتزايد بسبب تغير المناخ، ولكن الهجوم الوحشي على البر الرئيسي الأميركي من قبل هارفي وإرما يجب أن يجبر الرئيس على الاعتراف بعواقب الغطرسة في رفض البحث والتحليل الذي قام به العلماء.

فالشوارع المغمورة في هيوستن والمنازل التي دمرتها الرياح في جنوب فلوريدا تحمل بصمة لا لبس فيها من أنّ الطقس القاسي الذي يزداد سوءا بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة التي صنعها الإنسان، والإعصار هو مجموعة ضخمة، من تناوب العواصف الرعدية التي تتشكل فوق سطح البحر والتي تكون درجة حرارتها لا تقل عن 26.5.  درجة وذلك يشبه محرك عملاق، حيث ينقل الحرارة من سطح البحر حتى الغلاف الجوي ويولد رياحًا قوية وأمطار غزيرة في هذه العملية.

ويمتد موسم الأعاصير الأطلسية رسمًيا من 1 يونيو/ حزيران حتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، وعادة ما ينتج 12 عاصفة استوائية، منها ست عواصف قوية، مع سرعة رياح مستمرة تزيد عن 73 ميلًا في الساعة. وكانت هناك 11 عاصفة حتى الآن هذا العام، بما في ذلك ستة أعاصير، وفي أوائل آب/أغسطس، رفعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي توقعاتها للموسم إلى "فوق المعدل الطبيعي"، مما يُشير إلى أن العدد النهائي قد يصل إلى 19 عاصفة،  تسعة منها أعاصير.
 
ولكن هذا الموسم كان ملحوظًا من ناحية واحدة لأن اثنين من الأعاصير الرئيسية، كانت مع رياح مستدامة بلغت سرعتها أكثر من 110 أميال في الساعة ضربوا البر الرئيسي للولايات المتحدة، بعد فترة 12 عامًا، وسجل إعصار إيرما أيضًا رقمًا كأقوى إعصار حدث في المحيط الأطلسي المفتوح، مع سرعة الرياح التي لا تقل عن 185 ميلًا في الساعة على أطول فترة.
 
ولا يمكن إلقاء اللوم على تغير المناخ في عدد الأعاصير في أي موسم ولا حدوث أي عاصفة ولكن هناك ثلاث طرق تجعل العواقب أسوأ.

أولًا، على الرغم من أن شدة الإعصار تعتمد على عوامل كثيرة، فإنّ مياه البحر الأكثر دفئًا تميل إلى تعزيز عواصف أقوى، ومتوسط ​​درجات حرارة سطح البحر آخذ في الارتفاع، وبعض أجزاء من شمال المحيط الأطلسي وخليج المكسيك هي أكثر دفئًا من المتوسط ​​في الوقت الراهن، وهو السبب الرئيسي في أنّ كل من هارفي وإيرما أصبحت قوية جدًا بسرعة.

ثانيًا، يمكن أن يحمل الجو الأكثر دفئًا المزيد من بخار الماء، مما قد يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة، وهذا صحيح ليس فقط بالنسبة للأعاصير وإنما أيضًا للعواصف الأضعف في جميع أنحاء العالم، حتى العواصف الاستوائية المعتدلة نسبيًا يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة من خلال إسقاط كميات هائلة من الأمطار فوق منطقة واحدة.

ثالثًا، وبصرف النظر عن الرياح القوية والأمطار الغزيرة، فإنّ الأعاصير تسبب أضرارًا من خلال العواصف حيث تدفع رياحها مياه البحر قبلها، ويمكن للعواصف أن تغمر مناطق ساحلية منخفضة وتجتاح كل شيء في طريقها، وقد ارتفعت مستويات البحر تدريجيًا على الصعيد العالمي، مما يجعل العواصف أكبر وأكثر فتكًا.

ولا يزال العلماء غير متأكدين من الطرق الأخرى التي قد يؤثر بها تغير المناخ على الأعاصير، والسبب الرئيسي الذي تسبب فيه هارفي في حدوث مثل هذه الفيضانات الشديدة في جميع أنحاء هيوستن، هو أنه توقف على المدينة وأغرقها بالمطر لعدة أيام دون أن يتحرك، ولا نعرف ما إذا كان تغير المناخ لعب دورًا في خلق الظروف الجوية التي حدثت، ولا يمكننا بعد أن نتنبأ بما إذا كان تغير المناخ سيؤثر على عدد الأعاصير التي تحدث كل عام، وقد أشارت بعض الدراسات أنه في حين أن الأرقام سوف تنخفض، إلا أنها سوف تزيد قوة.

ومما لا شك فيه أيضًا كيف تؤثر التقلبات المناخية الطبيعية على الأعاصير، وقد ازدادت الأرقام بشكل ملحوظ في شمال الأطلسي منذ التسعينات، ولكن يبدو أن هذا يرجع، جزئيًا على الأقل، إلى تغييرات واسعة النطاق في تداول المحيطات على مدى أعوام أو عقود عديدة.

ومع ذلك، فمن الواضح أن حياة وسبل معيشة الملايين من الأميركيين سوف تكون في خطر إذا استمر ترامب وإدارته في إنكار وجود تغير المناخ وأثره على التهديد الذي تشكله الأعاصير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدمار الناتج عن إرما وهارفي إثبات كافي لإقناع ترامب بحقيقة تغير المناخ الدمار الناتج عن إرما وهارفي إثبات كافي لإقناع ترامب بحقيقة تغير المناخ



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria