باحثون دوليون يحذرون من مجاعات في المستقبل بسبب التغيرات المناخية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

150 مليون شخص معرضون لخطر نقص البروتين بحلول 2050

باحثون دوليون يحذرون من مجاعات في المستقبل بسبب التغيرات المناخية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - باحثون دوليون يحذرون من مجاعات في المستقبل بسبب التغيرات المناخية

المجاعات
واشنطن - العرب اليوم

كشف باحثون دوليون في تقريرين علميين منفصلين نشرا، أن التغيرات المناخية على الكرة الأرضية تهدد بحدوث المجاعات، لا سيما في الدول النامية، وذلك بسبب تناقص كمية البروتينات في محاصيل الحبوب الرئيسية من جهة، وانتشار الأوبئة خصوصًا في أوروبا من جهة أخرى.

نقص البروتين

وتناول باحثون في جامعة هارفارد الأميركية في الدراسة الأولى، التي تعتبر الأولى نوعها، تأثيرات ازدياد تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو الناجم عن الاحتباس الحراري، على نسبة البروتين في الحبوب، ولا سيما الأرز والحنطة، مشيرين إلى ظاهرة انحسار هذه النسبة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى خطر إعاقة نمو الأطفال وحدوث وفيات مبكرة.

وقال الباحثون إن 150 مليون شخص حول العالم معرضون لخطر نقص أو عوز البروتين بحلول عام 2050، نتيجة ازدياد تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى فهم العلاقة بين ازدياد تركيز هذا الغاز في الجو وانحسار كمية البروتين والعناصر الغذائية الأخرى في المحاصيل.

وظلت إحدى الفرضيات العلمية لتفسير تلك الظاهرة تشير إلى أن ازدياد هذا الغاز يزيد من كميات النشا في النباتات مقابل انحسار البروتينات والعناصر الغذائية الأخرى، إلا أن صموئيل مايرز، الباحث الأقدم في كلية تي كان للصحة العامة في جامعة هارفارد، المشرف على الدراسة، أوضح أن النتائج لا تدعم هذه الفرضية، مضيفًا أن "الإجابة القصيرة هي أننا لا نزال لم نتوصل إلى أي جواب".

ولا يقل البروتين لوحده من النباتات، بل أشارت دراسات سابقة إلى انحسار كميات من العناصر المعدنية الأخرى مثل الحديد والزنك بسبب ازدياد ثاني أكسيد الكربون في الجو الذي يتولد من حرق وقود باطن الأرض، والذي يتوقع ازدياد تركيزه خلال العقود المقبلة ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى البحار وازدياد درجات الحرارة وحدوث موجات من الظروف الجوية المتطرفة.

أفريقيا وآسيا
ويعتمد 76 في المائة من سكان العالم،لا سيما في الدول الفقيرة، على حصتهم اليومية من البروتينات الموجودة في الحبوب، ووفقًا لحسابات الباحثين فإنه وبحلول عام 2050 سيؤدي ازدياد تركيز ثاني أكسيد الكربون الجوي إلى انحسار البروتين من الشعير بنسبة 14.6 في المائة، ومن الحنطة بنسبة 7.8 في المائة، ومن الأرز بنسبة 7.6 في المائة، ومن البطاطا بنسبة 6.4 في المائة.

 وجاء في الدراسة: "إذا استمر ازدياد تركيز ثاني أكسيد الكربون كما هو متوقع فإن سكان 18 دولة قد يفقدون أكثر من 5 في المائة من حصة البروتين الغذائي بحلول عام 2050 نتيجة تدهور القيمة الغذائية للأرز والحنطة ومحاصيل الحبوب الأخرى".

وأكثر المناطق المتعرضة لخطر عوز البروتين هي أفريقيا جنوب الصحراء، التي تعاني أساسًا من عوز البروتين في غذائها، وكذلك مناطق جنوب آسيا التي يعتبر الأرز فيها مصدر الغذاء الأول، وستفقد الهند 5.3 في المائة من البروتين في غذائها نتيجة لذلك ما سيؤدي إلى معاناة 53 مليونًا من سكانها من خطر عوز البروتين.

واعتمدت الدراسة على بيانات استخلصت من تجارب ميدانية عرضت فيها النباتات إلى تركيز عال من ثاني أكسيد الكربون، كما استخدمت أيضًا بيانات الأمم المتحدة بشأن الوضع الغذائي في العالم وظفت لحساب التأثيرات المحتملة على الأفراد القاطنين في مواقع تقع على حافة مناطق العوز البروتيني.

ونشرت الدراسة الموسومة "تقدير تأثيرات تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو في المستقبل على نسبة البروتين ومخاطر حدوث عوز البروتين حسب الدول والأقاليم" في مجلة "إنفايرومنتال هيلث بيرسبيكتيفس" المعنية بالصحة البيئية.

أوبئة في أوروبا

وفي دراسة أخرى، أبرز باحثون من جامعة ليفربول البريطانية، أن تأثيرات التغيرات المناخية الناجمة عن التسخين الحراري للأرض، على انتشار الأوبئة ربما تكون أقوى مما كان يعتقد في السابق.

وفي دراستهم المنشورة في مجلة "ساينتفيك ريبورتس"، عكف الباحثون ولأول مرة على إجراء تقييم واسع النطاق لتأثيرات المناخ على البكتريا والفيروسات والأحياء المجهرية الأخرى والطفيليات المسببة للأمراض في الإنسان والحيوان في أوروبا، وتساعد هذه النتائج على اتخاذ الخطوات اللازمة لمراقبة الأمراض والاستجابة السريعة للتغيرات.

وتزداد الدلائل على أن التغيرات المناخية تؤدي إلى تغير توزع الأمراض وانتشارها، الأمر الذي يقود في بعض الأحيان إلى اندلاع أوبئة من دون مقدمات مثلما حدث لدى انتشار فيروس "زيكا" في أميركا الجنوبية أو "مرض اللسان الأزرق" الذي تنقله الحشرات ويصيب الماشية.

وأوضحت الدكتورة ماري ماكانتاير، الباحثة في معهد العدوى والصحة العالمية في الجامعة، المشرفة على الدراسة: "رغم وجود علاقة مثبتة بين التغيرات المناخية وانتشار الأمراض المعدية، فإننا لم نستطع في الماضي فهم مدى التأثيرات من جهة ونوع الأمراض التي ستتأثر بتلك التغيرات".

وأضافت الباحثة البريطانية أن "حساسية الجراثيم للطقس هي المؤشر الرئيسي لكيفية استجابة تلك الجراثيم للتغيرات المناخية، لذا فإن تقييم ومعرفة أي الجراثيم أكثر حساسية للطقس مسألة مهمة جدًا لتعزيز تأهبنا للمستقبل".

وراجع الباحثون بيانات من عدد من الدراسات بشأن أكثر الأمراض المؤثرة المنتشرة في أوروبا التي أصابت الإنسان والحيوانات الأليفة، ووجدوا أن ثلثي الجراثيم المدروسة تقريبا كانت حساسة للطقس، كما أن ثلثي تلك الجراثيم الأخيرة كانت تمتلك أكثر من عنصر واحد حساس للطقس، ولذا فإن التغيرات المناخية تؤثر عليها بشكل أقوى.

وظهر أن الجراثيم التي تنقلها الحشرات والقرادات كانت الأكثر حساسة للطقس، تلتها الجراثيم المنتقلة بواسطة التربة، والماء، والغذاء، وكان أكثر الجراثيم ذات العناصر الحساسة للطقس: الكوليرا، ودودة المتورقة الكبدية التي تسبب أمراضًا في الكبد، والأنثراكس "الجمرة الخبيثة".

كما ظهر أن الجراثيم المنتقلة من الحيوان إلى الإنسان لها أيضًا حساسية للطقس، وتجدر الإشارة إلى أن 75 في المائة من الأمراض الجديدة تنتقل من الحيوان، لذا فإن تأثيرات التغيرات المناخية عليها يتسم بأهمية كبرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون دوليون يحذرون من مجاعات في المستقبل بسبب التغيرات المناخية باحثون دوليون يحذرون من مجاعات في المستقبل بسبب التغيرات المناخية



GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria