العرب اليوم يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم جورج
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"العرب اليوم" يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم "جورج"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "العرب اليوم" يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم "جورج"

الرئيس السابق للمركز التربوي للبحوث والإنماء جورج جبرايل المرَ
بيروت ـ فادي سماحة

يتقدم الزميل زكي شهاب وأسرة موقع "العرب اليوم" بأحر التعازي والمواساة من الزميلة ساندرا المر وأسرتها بوفاة والدها، الفقيد الراحل الدكتور"جورج جبرايل المرَ" ،الرئيس السابق للمركز التربوي للبحوث والإنماء، المُنتقل إلى رحمته تعالى يوم السبت الموافق 13 شباط/فبراير 2016، متممًا واجباته الدينية.
 
يُشار إلى أن الفقيد كتب عن سيرته الذاتية، وذكر "أنا جبلي المولد، جنوبي المعشر، لبناني الولاء. هذه الثوابت الثلاث تمثل شخصيتي التربوية. ولدت في بتغرين - قضاء المتن عام ١٩٣٠ ، وتعلمت في مدرسة القرية وعند بلوغي العشرين من العمر باشرت عملي كمعلم متمرّن في مدرسة دير ميماس الرسمية للصبيان في مرجعيون وبقيت فيها ثلاث سنوات عدت بعدها إلى بلدتي بتغرين والتحقت بمدرستها الرسمية إثر شغور مركز معلم فيها. إلا أن توقي للعلم وللتقدم جعلني اتطلع إلى التخصص الجامعي في مجال التربية فتركت بلدتي عام ١٩٥٦ وقصدت العاصمة بيروت والتحقت بالجامعة الأميركية طالباً التخصص في التربية، أمّا على صعيد الوظيفة فقد تم نقلي إلى مدرسة راس بيروت الرسمية للصبيان بناء لطلبي ولكي أتمكن من متابعة تحصيلي العلمي إلى جانب وظيفتي في التعليم. فكنت معلماً وطالباً في الوقت نفسه، واستمرً هذا الحال حتى العام ١٩٦٢ حيث تخرجت من الجامعة وحصلت على ثلاث شهادات تعليمية في التربية والآداب والإرشاد والتوجيه. ومرّة أخرى وجدت نفسي طامحاً للمزيد من اكتساب المعرفة والعلم في المجال التربوي الذي امتهنته واحببته وبات يشكل جزءاً مني فقررت السفر إلى صورة داخل المختبرالولايات المتحدة لدراسة الدكتوراه وكان ذلك في العام ١٩٦٢ فالتحقت بجامعة ولاية ميشيغن في اختصاص الإدارة التربوية وكذلك قمت بالتدريس فيها كأستاذ مساعد في كلية التربية التابعة لها.

العرب اليوم يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم جورج
 
وأضاف "بالإضافة إلى عملي في الجامعة انخرطت في الحياة التربوية والتعليمية فأصبحت عضواً في مجلس التعليم العالي الأميركي وعملت محرّراً لنشرة تربوية كانت تصدر عن المجلس المذكور، إلى أن حصلت على شهادة الدكتوراه في العلوم التربوية في شهر حزيران من العام ١٩٦٦ ، وفي العام نفسه تزوجت رفيقة دربي وحياتي (phd) عايدة سكرية التي كانت تعمل كمدرسة في التعليم الرسمي في لبنان. عدت إلى لبنان وانخرطت سريعاً في الحركة التعليمية والتربوية حيث عملت في أكثر من مؤسسة، التي أصبحت فيما بعد الجامعة اللبنانية (B.U.C.) فالتحقت للتدريس في كلية بيروت الجامعية للبنات وفي كلية التربية في الجامعة اللبنانية ولم أترك التعليم الرسمي حيث عدت إلى وظيفتي (L.A.U.) الأميركية كمعلم في مدرسة رأس بيروت الرسمية للصبيان وكذلك قمت بالتدريس في دار المعلمين والمعلمات في بئر حسن، وهذا ليس كل شيء فقد كنت ناشطاً في مصلحة الشؤون الثقافية في وزارة التربية كما ألقيت الكثير في بيروت.  من المحاضرات في مدارس المقاصد في صيدا وفي ثانوية قصر الصنوبر وثانوية ال (I.C.) استمرّت هذه المرحلة الزاخرة بالعمل في مؤسسات التعليم الجامعي وما قبله حتى العام ١٩٧٢ تاريخ انشاء المركز التربوي للبحوث والانماء حيث انتقلت للعمل فيه، بداية كعضو في مجلس الاختصاصيين ورئيساً لمكتب الإعداد والتدريب فيه ومن ثم رئيساً للمركز التربوي للبحوث والانماء في العام ١٩٧٦، وقد أمضيت في هذا المركز الذي أعطيته جزءاً كبيراً من حياتي، حوالى اثنين وعشرين عاماً ، عملنا خلالها مع كل الزملاء والموظفين فيه في ظروف قاسية، خصوصاً خلال فترات الحرب والانقسامات والتشرذم، حيث استطعنا أن نحافظ على هذا الصرح التربوي موحداً منتجاً على الرغم من الصعاب وفي العام ١٩٩٤ ومع بلوغي السن القانونية تركت عملي في المركز التربوي رئيساً بالأصالة وانصرفت للأبحاث والتعليم الجامعي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم جورج العرب اليوم يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم جورج



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 21:53 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

المصري حسين الشحات مطلوب في الدوري السعودي

GMT 12:18 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

"الروبوت الجنسي" يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقة الحميمة

GMT 05:34 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

إشكالية الكاتب مع العلاقات العربية المتوترة

GMT 02:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

200 عنصر من "داعش" يسلمون أنفسهم في الرقة

GMT 23:49 2014 السبت ,21 حزيران / يونيو

أصغر طالبة دكتوراه في بريطانيا عمرها 15 عامًا

GMT 07:31 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف عمليات جراحية بشعة في القرن التاسع عشر

GMT 06:07 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

مبتعث سعودي يدرب الأميركيين على "الخط العربي"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria