أسير فلسطيني سابق يقرأ 1200 كتاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أسير فلسطيني سابق يقرأ 1200 كتاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أسير فلسطيني سابق يقرأ 1200 كتاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي

الأسير المحرر نزار التميمي وزوجته
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

نال الطالب نزار التميمي شهادة البكالوريوس بدرجة امتياز، حاصداً أعلى العلامات في تخصص العلوم السياسية من الجامعة الأردنية، التي التحق بها قبل ثلاثة أعوام ونصف العام، فور إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية.

فنزار التميمي أسير فلسطيني سابق أمضى نصف عمره في المعتقلات الإسرائيلية، وخرج منها بعد 20 عاماً ضمن صفقة تبادل للأسرى، ليبدأ بعدها فوراً مشوار عودته للحياة الطبيعية، ويحقق أهدافه التي منعته سجون الاحتلال من تحقيقها.

يقول نزار إنه "منذ لحظة الاعتقال الأولى، أدركت أن لعالم السجن ثالوثاً مقدساً، فإن أدركه الأسير نجا بعمره ونضاله، وإن لم يدركه تاه وضل، وهو المطالعة والرياضة والعلاقة الاجتماعية الحسنة، فالمطالعة غذاء العقل، وبالمعرفة والثقافة والعلم تصقل ذاتك وتبني شخصيتك وتتجاوز واقعك لتحلق في عوالم أخرى أرحب وأوسع من مساحة الضيق الذي تسكن فيه، لهذا كانت تجمعني بالكتاب علاقه نوعية لأنه كان يعطي معنى لوجودي ويقودني نحو الوضوح".

يضيف التميمي أنه " كانت القراءة جزءاً أصيلاً من برنامجي اليومي، فكنت أقرأ من 6 إلى 8 ساعات يومياً وفي مختلف الموضوعات. أحياناً كنت أقرأ 35 كتاباً كل ستة شهور وفي مواضيع مختلفة كالأدب والسياسة والفلسفة والدين والتاريخ، وما يتوفر من كتب".

وقد استطاع الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية خلال مراحل النضال المختلفة، إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على السماح بإدخال الكتب إلى السجون، وهكذا أصبح كل معتقل له مكتبة عامة، فيها مئات الكتب التي تلبي المزاج العام للأسرى، إضافة لمكتبات خاصة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قتل والدة الأسير نزار التميمي أمام عيني ابنها المعتقل، وذلك بعد أن اعتدى عليها جنود الاحتلال بالضرب المبرح خلال حضورها محكمة ابنها خلال فترة أسره، وهو ما كان له الأثر البالغ على أفكار نزار ومشاعره داخل الأسر، ولكنه كان دافعاً له أيضاً لتحقيق ما كانت تحلم به أمه.

يقول التميمي "إن فقدان الأم وجع إنساني يلازم المرء على امتداد عمره، خاصة عندما يكون هذا الفقد مشبعاً بكل أسباب الوحشية".

ويضيف "قتل أمي على مرأى عيني أثناء محاكمتي آلمني وما زال جرحاً إلا أن موتها لم يتح لي مجالاً إلا أن أكون كما أرادت وأحبت. موتها المشرف جعلني قوياً متفوقاً كما تريد".

وعن قراره التوجه إلى الأردن وعزمه إكمال دراسته الجامعية، ومن ثم إكمال الدراسات العليا يقول نزار "اعتقلت وأنا طالب سنة أولى في جامعة بيرزيت وعلى امتداد سنوات أسري ظل هاجس إتمام دراستي الجامعية يشكل لي أولوية حياتية عليّ إنجازها بغض النظر عن المكان أو العمر، وهذه الأولوية لم تتحقق في السجن، فكان لا بد من تحقيقها في الحرية، والهدف لم يكن يوماً نيل الشهادة - كاستحقاق طبيعي لمن يجد ويجتهد - وإنما لأن العلم حركة دائمة ودؤوبة تقوم عليها سنة الحياة".

ويعتبر أن "تلك الحركة (العلم) غير مرهونة بمكان أو زمان، فما بالك إذا ما كانت دوافع هذه الحركة نابعة من نفس إنسان عاش القهر والحرمان والتعدي على أبسط حقوقه الحياتية ومحاولة سرقة إنسانيته وأحلامه الجميلة، فهي من هذا القبيل تشكل عامل تحد ورسالة قوية نرسلها للمحتل والسجان بأننا هنا باقون، وسنواصل أفراحنا وإبداعنا وتفوقنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسير فلسطيني سابق يقرأ 1200 كتاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي أسير فلسطيني سابق يقرأ 1200 كتاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:50 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكّد أن الطقس البارد يؤدي إلى النوبات القلبية

GMT 20:08 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

تذاكر مجانية لجماهير الأهلي لحضور مباراة النصر

GMT 21:05 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تصوير الجزء الثالث من مسلسل "أهل الغرام" في بيروت

GMT 01:30 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تصف "ستات قادرة" بالطفل الذي ولد على يديها

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 12:42 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شعبان يكشف أسباب النهي عن السجود لغير الله مِن منظور طاقي

GMT 14:31 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئجرْ "شاليه" فاخرًا في ألاسكا مقابل 25 ألف دولار لليلة

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"المقاصة" ينفي تلقي أي عرض رسمي من الأهلي أو الزمالك

GMT 17:10 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر ينشر صور خطوبة ابنه شريف على "إنستغرام"

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي طريقة وضع مكياجك من النجمات اللبنانيات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria