تعرف على أول قصة حب في حياة عبد الحليم حافظ
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تعرف على أول قصة حب في حياة عبد الحليم حافظ

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تعرف على أول قصة حب في حياة عبد الحليم حافظ

عبد الحليم حافظ
القاهرة - العرب اليوم

كانت سعدية أول قصة حب في حياة عبدالحليم حافظ، وهي فتاة ريفية لا تجيد القراءة والكتابة، وتعمل في مصنع.
العندليب وصفها بأنها أول قصة حب في حياته، والحب الأول والأخير في حياة سعدية، وفق ما كتبه بنفسه في مجلة "أهل الفن"، في العدد 264 بتاريخ 19 سبتمبر 1955.
وكتبت المجلة في مقدمة المقال الذي كتبه عبد الحليم أن "قلب عبد الحليم حافظ ليس سراً مغلقاً كما يعتقد الجميع، إنه قلب فنان.. أحب.. وبكى، عواطفه المتدفقة تجمعت كلها فكانت هذا الإنسان الرقيق الذي تبسم وهو ينادي: على قد الشوق.. وتبكي معه وهو يغني يا قلبي خبي".

وقال العندليب في مقاله: "ليست صناعتي الكتابة، كما أن الحب لم يكن حرفة قلبي، ومع هذا فإنني أكتب هذه السطور، وهي ليست قصة بالمعنى الذي اتفق الناس عليه، ولكنها أحاسيس عشتها، واليوم أسجلها".

بداية القصة
وأضاف عبد الحليم: "وبدأت هذه القصة – أقصد هذه الأحاسيس – ذات مساء.. مساء بعيد، منذ 5 أعوام، أي في العام 1950 كنت إذ ذاك أتردد على معهد الموسيقى، ولم أكن قد عُرفت كمطرب أو كممثل في الوسط الفني وبين الجمهور على النطاق الذي أُعرف به الآن، وكانت هي نقطة التحول في حياتي".

وأوضح أنها "كانت جارتي في مقعد الترام (..) لم تكن عيناها الجميلتان خضراوين، ولم يكن فيها من جمال الجسد قدر ما كان فيها من جمال الروح، وكنت فناناً أعشق هذا الجمال".
ولم يكن يدري العندليب "أشعرت بي هذه الإنسانة أم لم تشعر؟ وهل حدث أن أحست بوجودي أم أن كل ما كنت أتصوره لم يكن أكثر من وهم؟ ولكن هذه الصبية استطاعت أن تعلمني كيف أبحث وكيف أنظر؟ ولكن أي انتظار وأي بحث إن مجلسنا معاً كلانا قريب من الآخر كان يهز جسدي هزًا؟ فأهيم لحظات تطول تطول، حتى أصل إلى مكان هبوطي فأغادر الترام".

لذلك "خشيت أن تظن بي سوءاً"

وفي المقال كتب عبدالحليم حافظ أنه خط لها رساله فيها: "آنستي: لست أدري ما هو نصيب هذه الرسالة منك، ولست أدري ما هو رأيك فيها وفي، ولكن ليس هذان وحدهما هما الشيئان اللذان لا أدري بهما، فأنا لا أدري أيضاً أين أنا منك ومن قلبك، أما أنت، فأنت أعلم أين أنت".
وقال "استطعت أن أدس هذه الرسالة في يدها وهبطت من الترام في محطتي المعتادة، فقد خشيت أن تظن الفتاة بي سوءاً، أو أن ترفض رسالتي أو أن تثير شجاراً، وجاء اليوم التالي، وجاءت بعده أيام.. ولم أرها خلالها مطلقًا".

وروى كيف قابلها مرة أخرى قائلًا: "لقد شاهدتها في نفس المكان، المقعد الذي يقف السائق أمامه (..) وقفزت إلى الترام (..) ولست أدري كيف أمد يدي فأمسك بيدها، وأربت عليها ثم همست لها: حمد الله على السلامة.. قلتها وأنا لا أعلم موقعها من الحقيقة، أكانت فعلاً على سفر أم أنها ستدرك أنه قول يُلقى، وفي جرأة المطمئن همست في أذنها، سنتين بحالهم وانتي غايبة .. كنتي فين؟.. وعجبت عندما أجابت قالت: كنت في البلد. فقلت: انتي منين. فقالت: من طنطا".

نهاية قصة غريبة

ثم مدت الفتاة، حسب المقال، يدها "فأخرجت خطابي، كانت الورقة قد بليت وكادت أن تتمزق تماماً، وكانت السطور قد انمحت أو كادت.. وكان الوفاء يشع من عيني المرأة، كما لم أره في عيني امرأة من قبل".
وقالت الفتاة للعندليب "يا سيدنا الأفندي.. فين أنا وفين أنت.. أنت أفندي متعلم وبتكتب الكلام الحلو ده.. أما أنا بنت شغالة في مصنع.. أروح فين من قلبك فقلت: أنتي في قلبي يا.. فقالت: سعدية".

وانتهت قصة الحب هذه بأن الفتاة استأذنته هرباً من "حبه" كما جاء في المقال الذي أعادت نشره صحيفة "المصري اليوم"، تاركة له رسالة شفوية مع من كان يقرأ لها رسالة العندليب بأنها كانت "تعيش أحلاماً وردية معه" لكنها قررت العودة لطنطا "المكان الذي ملّته" كي لا تقابل عبدالحليم، ربما لأنها رأت في القصة عدم تكافؤ بينهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أول قصة حب في حياة عبد الحليم حافظ تعرف على أول قصة حب في حياة عبد الحليم حافظ



GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 08:55 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الخشب الرقائقي يحظى بمكان أساسي في المنازل الحديثة

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

الجيش السوري يسيطر على بلدة في الغوطة الشرقية

GMT 17:44 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

عودة الإعلامي محمود سعد لشاشة "النهار" ببرنامج باب الخلق

GMT 09:01 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

غراء طبي بديل الخياطة يُغلق الجروح خلال 60 ثانية

GMT 20:25 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مسرح الجمهورية يعرض "أحمس" أحدث عروض "الرقص الحديث"

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 02:40 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى مسلسل "خط ساخن"

GMT 04:03 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم "داعش" يتوعد بشن هجوم على قوس النصر في باريس

GMT 01:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي لا تمانع في دخول بناتها الفن

GMT 00:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دعويان جديدتان ضد واينستين بتهمة الاعتداء الجنسي

GMT 12:03 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اعتدال أردني في عالم مضطرب

GMT 17:40 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصادر تنفي وفاة شاكر العليان حارس النصر السابق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria