فنانون لاجئون يعرضون لوحاتهم في الأردن
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فنانون لاجئون يعرضون لوحاتهم في الأردن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - فنانون لاجئون يعرضون لوحاتهم في الأردن

لوحات اللاجئين في الأردن
عمان - العرب اليوم

عرضت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و«إيكيا الأردن»، 16 لوحة فنية لرسامين لاجئين موهوبين في الأردن تحت عنوان، يرسمون من أجل الأمل «فن من اللاجئين في الأردن».

وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية في عمان محمد الحواري: إن الأردن بات موطناً لأكثر من 735 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية، معظمهم من النساء والأطفال يعيشون في المناطق الحضرية من مدن وقرى، وغالبيتهم سوريون. وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: إن اللاجئين في الأردن من جنسيات مختلفة، مثل العراق واليمن والسودان والصومال وغيرها، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء اللاجئين، مجموعة واسعة ومتنوعة وموهوبة من الحرفيين والفنانين. وتابع: إن الفن هو أداة قوية لإيصال القصص المهمة؛ فهو بمثابة العلاج للروح ويساعد على التنفيس عن العواطف والحفاظ على التقاليد، ويوفر مصدراً إضافياً لدخل الأسرة فترة لجوئها، وتؤمن المفوضية بأهمية دعم المبادرات الفنية لتحسين حياة اللاجئين في المنفى، موضحاً، أن الفن يوفر فرصة للاجئين للتنفيس عن مشاعرهم والتعبير عن إبداعهم. وفي الوقت نفسه، يساعد على الحفاظ على إبقاء التقاليد والثقافة والتراث، كما يساعد على نقل الإحساس بالوطن إلى بلد اللجوء، خصوصاً للأطفال الذين قد ينسون مع مرور الوقت.

وأشار الحواري إلى أن الكثير من الأسر استفدت مدخراتها؛ ما أجبرها على العيش في ظروف سكنية سيئة، وهي تكافح من أجل دفع الإيجار وتوفير الغذاء لأسرتها وتغطية احتياجاتها الأساسية كي تستمر حياتهم، مع عدم وجود احتمال فوري للعودة إلى ديارهم. وتابع قائلاً: «يتيح العمل الحرفي أيضاً فرصة للاجئين لتلبية احتياجاتهم الاقتصادية بكرامة؛ لأنه يوفر مصدراً إضافياً للدخل للأسر في لجوؤهم ويسمح للفنانين اللاجئين بتعزيز اعتمادهم على أنفسهم بأيديهم من خلال موهبتهم؛ مما يقلل من الاعتماد على المساعدة الإنسانية. ولهذا السبب؛ ترى المفوضية فائدة دعم المبادرات الفنية لتحسين حياة اللاجئين في الأردن، ولا سيما في مخيمي الزعتري والأزرق، حيث تجلب مشروعات مختلفة الحياة بالألوان إلى الملاجئ البيضاء، وتوفر مساحة للفنانين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم.

بعض الفنانين اللاجئين كانوا قبل مجيئهم إلى الأردن، مصممين محترفين أو رسامين أو مهندسين معماريين في بلدانهم، وبعضهم لم يخض تجربة الرسم من قبل، إلا أنهم وجدوا مساحة للتنفس في صالات العرض التي ازدهرت بالمخيمات، ومع نقص المواد المتاحة يُستخدم قماش الخيام وخلط النباتات الطبيعية والمنتجات كشكل من أشكال الطلاء.

وأكد الحواري أن الوقت لا يتوقف في المنفى، والتعلم المستمر وتدريب المهارات هما المفتاح لضمان مستقبل مهني من أجل جعل الفنانين والموهوبين مساهمين في تطوير الأجيال القادمة.

يضم المعرض 16 قطعة فنية من مخيمي الأزرق والزعتري، إضافة إلى رسام الروح، وهو فنان لاجئ قدم من العراق. 

- شمال... رسام الروح

عاش في الأردن لمدة تزيد قليلاً على عام مع زوجته وأطفاله الأربعة. في العراق، كان شمال يعمل في شركة العائلة مصمم إعلانات وشعارات وملصقات، حيث إن الخط هو خبرته. هو متخصص في الرسم الزيتي وبالفحم، وعمله يقدم مجموعة واسعة من الموضوعات المختلفة بتقنيات متنوعة.

يقول شمال: «عملي يظهر الشوق للوطن وللون الأخضر وللتقاليد والأسرة التي تركناها خلفنا. يمكنني استخدام تقنيات مختلفة لأنني أريد أن تصل رسائلي للجميع. أتحدث إلى جمهوري بلغات مختلفة»، ويستمر شمال في إيضاح شغفه وكفاحه: «فني يساعدني في التخفيف من الإجهاد. أنا أرسم في غرفة صغيرة جداً وليس لدي كل المواد التي أحتاج إليها، لكن على الرغم من الصعوبات، رائحة الطلاء تجعلني أشعر بالسعادة».

يحلم شمال في يوم من الأيام بأن يفتتح معرضه الخاص وبنثر الألوان على جدران مدينته الفارغة.

- مؤيد... لوّن بأعماله مخيم الأزرق

في حلب قضى مؤيد (21 سنة) في محل للطباعة منذ سن مبكرة جداً. قال: «تعلمت أن أرسم بمفردي، وأراقب أعمال الفنانين الكبار، وأطبعها على القمصان والأكواب وبطاقات الهدايا». من خلال فنه، وباستخدام طلاء الأكريليك، يعيد مؤيد حكمة أينشتاين وأناقة دالي ونعومة فتاة فيرمير مع حلق اللؤلؤ. عندما وصل إلى مخيم الأزرق للاجئين السوريين في عام 2016، كانت الحرب قد طغت في بلاده منذ سنوات، وعاش لأشهر عدة في منتصف الصحراء مع القليل من الطعام. وتصميماً على بدء حياة جديدة، رصد مجموعة من الشبان يرسمون جدارية على أحد مساكن المخيم، وقدم لهم سلسلة من الرسومات ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن إنتاج لوحات جديدة.

يضيف مؤيد: «بدأت باستخدام الألوان لأنني أردت تغيير روحي والمحيط من حولي. أريد أن أشعر بأن حياتي مليئة بالألوان مرة أخرى»، ويوضح أن اللون الأصفر هو المفضل؛ إذ إنه يذكّره بشروق الشمس في الوطن.

يدرك مؤيد المسؤولية الملقاة على عاتقه وما يتوجب عليه من تعليم الأطفال وجيرانه في المخيم وفي الشوارع ومراكز المنظمات الإنسانية، حتى أنه يفتح منزله للطلاب الأكثر موهبة. ويقول: «لم يعلمني أحد عندما كنت طفلاً، وأريد أن أجعل الطريق ممهداً أمام الفنانين في المستقبل».

- فنانون من مخيم الزعتري

يقول محمد، وهو لاجئ سوري من حمص عاش في الأردن لمدة أربع سنوات: «الفن وحدنا». وهو أحد مؤسسي مركز الفن في مخيم الزعتري، وهو «قلادة ياسمين». الاسم إشارة إلى دمشق. ما بدأ مبادرة بات الآن يضم أكثر من 13 فناناً يجتمعون يومياً، وأصبحت مساحة أكبر للإبداع والتدريب على مهارات جديدة ومصدر للإيجابية في المخيم.

الفنانون من خلفيات مختلفة منهم حلاقون ومصممون داخليون وطلاب جامعات ومدارس ثانوية في سوريا. ويوضح عماد، وهو فنان متخصص في الصور «لدينا الآن قضية، واجب. نحن اليوم مسؤولون وواجبنا تفسير قضايا اللاجئين للعالم، والفن هو قناتنا».

وتعد المجموعة ورش عمل منتظمة للمقيمين الآخرين في المخيم، خصوصاً للأطفال. في ذلك تقول مجد، وهي فتاة تبلغ 21 سنة من درعا: «الفن يساعد على الخروج من جميع المشاعر والقلق الموجود في داخلي». في بعض الأحيان يكون هناك تحدٍ في العثور على المواد، وغالباً ما تستخدم الخيام القديمة كقماش، لكن على الرغم من كل الصعوبات فقد وصل صيت المجموعة إلى عشاق الفن، فالكثير من القطع الخاصة بهم الآن، موجودة على جدران في مختلف أنحاء العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون لاجئون يعرضون لوحاتهم في الأردن فنانون لاجئون يعرضون لوحاتهم في الأردن



GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 08:55 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الخشب الرقائقي يحظى بمكان أساسي في المنازل الحديثة

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

الجيش السوري يسيطر على بلدة في الغوطة الشرقية

GMT 17:44 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

عودة الإعلامي محمود سعد لشاشة "النهار" ببرنامج باب الخلق

GMT 09:01 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

غراء طبي بديل الخياطة يُغلق الجروح خلال 60 ثانية

GMT 20:25 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مسرح الجمهورية يعرض "أحمس" أحدث عروض "الرقص الحديث"

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 02:40 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى مسلسل "خط ساخن"

GMT 04:03 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم "داعش" يتوعد بشن هجوم على قوس النصر في باريس

GMT 01:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي لا تمانع في دخول بناتها الفن

GMT 00:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دعويان جديدتان ضد واينستين بتهمة الاعتداء الجنسي

GMT 12:03 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اعتدال أردني في عالم مضطرب

GMT 17:40 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصادر تنفي وفاة شاكر العليان حارس النصر السابق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria