تجري التحضيرات على مستوى جامعة أدرار لتنظيم المؤتمر الدولي الأول للغة العربية، تحت عنوان: اللغة العربية في إفريقيا ( الواقع والمأمول )، وينظم الملتقى مخبر الدراسات الإفريقية للعلوم الإنسانية والاجتماعية بالتنسيق مع المجلس الأعلى للغة العربية، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العالمي وإشراف والي أدرار ومدير الجامعة، ويتضمن المؤتمر 22 محورا ويعقد يومي 15 و16 من شهر ديسمبر الجاري، والمؤتمر يجمع بين محاضرات سيلقى بعض منها عن طريق تقنية التحاضر عن بعد بالنسبة للمشاركين من خارج الجزائر والولاية، وسيتم التطرق من خلال المحاور 22، إلى البحث في أصل اللغة العربية وانتشارها وانتمائها وتطورها على مدى العصور، واهتمام المستشرقين بها وتأثيرها في اللغات واللهجات والثقافة والهوية الإفريقية، واستعمالاتها في علوم الشريعة الإسلامية وأثناء الحقبة الاستعمارية الفرنسية للجزائر، وكذا أثرها في الأدب العربي والأفراد المجتمعات في إفريقيا منذ عصر النهضة، ومدى تأثرها وتأثيرها في التكنولوجية الحديث وخاصة في مجال المعلوماتية للناطقين بغيرها في إفريقيا، ودورها في حركة بالترجمة والمناهج التعليمية والأعلام والصحافة وجهود الدول والحكومات في خدمتها والتحديات التي تنتظرها ووضعيتها في المستقبل خاصة في القارة الإفريقية، ويهدف المؤتمر إلى العودة بالغة العربية إلى مكانتها بين الشعوب في إفريقيا والكشف عن المشكلات التي تحيط باستعمالاتها أو تعوقها في القارة ومعالجتها، وترسيم مقومات اللغة العربية واعتبارها لغة العولمة والتطور والدقة، واستقطاب الباحثين من العالم عامة ومن إفريقيا خاصة لإثراء الرصيد اللغوي للعربية، والبحث عن طرق الخلاص من معيقات التداول السليم لها، وحسب الذي سيرأس المؤتمر الدكتور أحمد مولاي لكبير، يشارك في المؤتمر، أزيد من20 متدخلا من خارج الوطن، ويضم أكثر من 80 مداخلة من داخل الوطن، هذا وفي نفس السياق العلمي يواصل مخبر القانون والمجتمع بالجامعة الذي يرأسه البروفسور حمليل صالح عقد الندوات والملتقيات والأيام الدراسية بتقنية التحاضر عن بعد، كان آخرها ندوة علمية تحت عنوان: عقود الأعمال في القانون الجزائري، أطرتها البروفيسور إرزيل الكاهنة أستاذ التعليم العالي بجامعة مولود معمري بتيزوزو.
حملة للتشجير ببلدية لمطارفة
سطرت مديرية الشباب والرياضة بولاية أدرار، برنامجا للتشجير يدخل في إطار الحملة الوطنية للتشجير التي انطلقت يوم 21 نوفمبر المنصرم، حيث كانت بداية تنفيذ البرنامج المسطر قد انطلقت من المركب الجواري140 أدرار، وستكون نهايته يوم 30 جانفي 2021، وتنظم حملة التشجير التي سطرت برنامجها مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع رابطة النشاطات الثقافية والعلمية لولاية أدرار ومندوبي الدوائر، وتباشر الحملة كل يوم سبت، حيث كانت الحملة أمس، بدائرة اوقروت بلدية المطارفة بالمركب الجواري محمد بوراس والقاعة المتعددة النشاطات بمقر بلدية المطارفة، والحملة متواصلة عبر إقليم الولاية في مختلف المؤسسات الشبابية إلى نهاية البرنامج المسطر.
الكشف عن المستفيدين من برنامج التنمية الاجتماعية
احتفلت السلطات الولائية بأدرار باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يصادف 03 ديسمبر من كل سنة، حيث أشرف والي ولاية أدرار رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المدنية والعسكرية بالولاية على انطلاق برنامج الاحتفالات المقامة بهذه المناسبة، وأعطى إشارة انطلاق قافلة المستفيدين من برنامج التنمية الاجتماعية التابع لوكالة التنمية الاجتماعية، والمخصص للمناطق الحدودية بالمقاطعة الإدارية برج باجي مختار باعتبارها مناطق ظل، وذلك بالاستفادة من تجهيز كامل لورشات الخياطة والنسيج لترقية المرأة الريفية، موجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من هذا الجنس، وتنظم القافلة بالتنسيق مع جمعية كافل اليتيم برج باجي مختار وجمعية تهراوين للنشاطات التقليدية وجمعية أهابيب الصناعات التقليدية، وبذات المناسبة أشرف الوالي على عملية إدماج لـ 14 شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة حاملي شهادات التكوين المهني تخصص البستنة وتزيين المحيط في مشروع حاضنة للفلاحة والزراعة البيئية بمشتلة التجارب ” النصر” التابعة لمحافظة الغابات بالولاية، و تم كذلك بالمناسبة غرس شجيرات مع ذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار الحملة الوطنية للتشجير ( فليغرسها )، وأقيمت معارض على مستوى المشتلة من طرف كل من محافظة الغابات ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن الوطني وقضايا المرأة، ومديرية التكوين والتعليم المهنيين، وتم في أخر الاحتفال توزيع مقررات الاستفادة لذوي الاحتياجات الخاصة من التأهيل والتمويل في النشاط الفلاحي لوكالة القرض المصغر أدرار، بالإضافة إلى كراسي متحركة.
فتح حاضنة للأنشطة الفلاحية المصغرة
تم فتح حاضنة للأنشطة الفلاحية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة بولاية أدرار، وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي لهذه الشريحة الاجتماعية.
تأتي هذه المبادرة التي تمت بالتنسيق بين قطاعات الغابات والبيئة والتكوين والتعليم المهنيين تجسيدا للوعود الممنوحة سابقا لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بخصوص تمكينها من الاندماج الاجتماعي وممارسة أنشطة تناسب قدراتهم، مثلما أوضح والي الولاية بهلول العربي لدى إشرافه على تدشين هذا الفضاء النباتي.
وتعد هذه العملية المرحلة الأولى من مبادرات مساعدة هذه الفئة على الإدماج الاجتماعي والتي ستتبع بجهود المرافقة بعد مرحلة الدخول في الإنتاج من خلال توفير فضاءات لتسويق منتجاتهم الفلاحية من الخضروات ومختلف الشتلات، إلى جانب مرافقتهم في الاستفادة من استثمارات فلاحية على شكل تعاونيات، مثلما أضاف السيد بهلول.
وقد لقيت المبادرة استحسانا من طرف الجمعيات المحلية التي أبدت استعدادها للتطوع في مرافقة هذا المسعى الرامي لإدماج هذه الفئة اجتماعيا وتمكينها من مزاولة أنشطة تعود على ممارسيها بالمنفعة المادية.
وبدوره بادر قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية إلى تشجيع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لانخراطهم في دار المرافقة والإدماج التابعة للقطاع والتي ستعمل على مرافقتهم من حيث التكوين في مختلف الأنشطة المهنية ومساعدتهم في استحداث وتمويل مؤسساتهم المصغرة لدى أجهزة التشغيل ومؤسسات التمويل.
وفي السياق ذاته، أشرفت السلطات الولائية على إطلاق قافلة برنامج التنمية الجماعية الموجه لمناطق الظل الحدودية لترقية المرأة الريفية وتكوين أشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتضم القافلة التي تنظم بإشراف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالتنسيق مع وكالة التنمية الاجتماعية عتاد للنسيج والخياطة بقيمة تقدر بمليوني دج والذي سيوزع على ثلاث جمعيات بالولاية المنتدبة الحدودية برج باجي مختار وبلدية تيمياوين التابعة لها، حسبما أشير إليه.
كما جرى خلال احتفالات اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بأدرار توزيع شهادات استفادة من الولوج لحاضنة الأنشطة الفلاحية لهذه الشريحة، إلى جانب توزيع كراسي متحركة كهربائية وعادية على بعض الأطفال المنتمين لهذه الفئة وسط ارتياح كبير من طرف أوليائهم.
قد يهمك ايضا:
إعداد برنامج لتوظيف اللغة العربية في الترويج للسياحة في الجزائر
دورات تأهيلية في الصين بتنظيم من مركز خدمة اللغة العربية ومكتبة الملك عبدالعزيز
أرسل تعليقك