الجزائر - الجزائر اليوم
انطلقت في غضون الأسبوع الجاري أشغال التدابير الاستعجالية الخاصة بحماية مسجد "أبو المهاجر دينار" أو مسجد "سيدي غانم" كما يعرف محليا و الذي يقع بمدينة ميلة القديمة, حسب ما علم من رئيس مصلحة التراث الثقافي بمديرية الثقافة والفنون بالولاية لزغد شيابة.
وأوضح ذات المسؤول ل/وأج بأن الأشغال المبرمج تجسيدها لحماية هذا المعلم "الديني والتراثي" تتمثل في "تدعيم وتقوية" عدة أجزاء منه على غرار الجدران والسقف وكذا ترميم أجزاء أخرى للحفاظ عليه إلى حين انتهاء الدراسة الجارية والمتعلقة بترميم هذا المسجد الذي شيده التابعي أبو المهاجر دينار سنة 59 هجري الموافق لسنة 670 ميلادي ليكون بذلك أول مسجد في الجزائر والثاني بالشمال الأفريقي.
وأضاف ذات المصدر, بأن أشغال التدابير الاستعجالية قد حددت بناء على تقرير الخبرة المعد من طرف رئيس المشروع المؤهل في ميدان الترميم والمكلف بدراسة ومتابعة عملية ترميم المسجدين, حيث تم التأكيد في تقرير الخبرة على "ضرورة التدخل من خلال القيام بأشغال مستعجلة " لتمتين وتقوية أجزاء من المسجد تبين أنها في وضعية متدهورة مع القيام بأشغال ترميم لأجزاء أخرى منه في انتظار إنهاء الدراسة الجارية.
وحسب السيد شيابة, فإن المرحلة الأولى من الدراسة المتعلقة بالترميم وهي مرحلة "المعاينة والتدابير الاستعجالية" منتهية, حيث تم على أساسها الانطلاق في الأشغال الاستعجالية بعد تعيين مقاولة إنجاز تعمل تحت إشراف ومتابعة مكتب الدراسات المكلف بدراسة ترميم المعلم المنطلقة في سنة 2019 والتي تتضمن خمس (5) مراحل.
وتتمثل المرحلة الثانية من هذه الدراسة في مرحلة "البيانات والمصدر التاريخي", تليها مرحلة "تحديد حالة الحفظ والتشخيص" ثم مرحلة "مشروع الترميم", وخامس مرحلة هي "نشر البيانات الخاصة بالدراسة وعملية الترميم"
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك