وزيرة الثقافة ووزير الاتصال يعزيان في وفاة الكاتب والصحفي مرزاق بقطاش
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وزيرة الثقافة ووزير الاتصال يعزيان في وفاة الكاتب والصحفي مرزاق بقطاش

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وزيرة الثقافة ووزير الاتصال يعزيان في وفاة الكاتب والصحفي مرزاق بقطاش

الصحفي “مرزاق بقطاش”
الجزائر ـ الجزائر اليوم

قدمت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، تعازيها الخالصة إلى عائلة الكاتب والصحفي “مرزاق بقطاش”، الذي توفي أول أمس عن عمر ناهز الـ 75 سنة.
كتبت وزيرة الثقافة في رسالة تعزية وجهتها لعائلة الفقيد الراحل الكاتب مرزاق بقطاش، ونشرتها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، جاء فيها “بكثير من الألم استقبلنا فاجعة وفاة الكاتب الجزائري الكبير مرزاق بقطاش صاحب الإنتاج الأدبيّ الِاستثنائيّ بثيماته وشخوصه، يرحل عنّا بعد سنوات من العطاء في الكتابة والتّرجمة، وبعد مشوار في الصّحافة والصحافة الثّقافِيّة، مضيفة “استطاع بقطاش أن يسجل حضورا مختلفا في الثمانينيات من القرن الماضي، وفاجأ المشهد العربيّ بوعيه الكبير بالكتابة السردية” مستطردة كلمتها “سيبقى مرزاق بقطاش خالدا بأعماله الكبيرة “كوزة” و”الموسم والبحر” و”دم الغزال” و”خويا دحمان” و”المطر يكتب سيرته” وغيرها من تحفه المتقنة”.
وتضيف “بقطاش المكافح الذي صنع اسمه وكوّن شخصيّته العميقة عصاميا، تفرّد في حياته بحضور العظماء المترفعين، وعاش تجارب قاسية لم تغير من توجهاته وأصالته، “إنّا للّه و إنّا إليه راجعون”.
من جهته وجه وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر رسالة تعزية إلى عائلة الفقيد في تغريدة له جاء فيها “ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة الكاتب والصحفي مرزاق بقطاش “.
ونشر وزير الاتصال مسار الفقيد الذي بدأ مشواره الصحفي عام 1962، وظل يساهم بعدد من المقالات والكتابات الصحفية. واختتم الوزير رسالته “أمام هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير الاتصال بأخلص عبارات التعازي وأصدق المواساة لعائلة الفقيد و للأسرة الإعلامية كافة، راجيا من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
..كتاب وروائيون ينعون رحيل الكاتب مرزاق بقطاش
من جهتهم نعى كتاب وروائيون الأديب الراحل مرزاق بقطاش، الذي توفي أول أمس بالعاصمة، واصفين إياه بالكاتب الإنساني الكبير الذي عشق البحر وعاش بعيدا عن الأضواء.
فقد اعتبر الروائي الحبيب السائح أن الفقيد كان “من أهم كتاب القصة والرواية الجزائريين المعاصرين ومن أرقى المترجمين إلى العربية”، واصفا إياه بالإنسان والكاتب “النزيه والشريف والأبي”.
وعبر من جهته الروائي واسيني الأعرج عن حزنه العميق لرحيل بقطاش قائلا ” ماذا فعلت بنا عزيزي مرزاق، هل انسحبت الحياة ومشاهد النور؟ هكذا على حين غفلة يا صديقي؟ أكاد لا أصدق. قاومت كل شيء، حتى رصاصات الإرهاب التي اخترقت صدرك. حقيقة الذين نحبهم نظنهم دوما في منأى عن الموت، لم أشعر بخيانة الموت مثلما أشعر بها الآن، مات طير الظهيرة، واستسلم القبطان لقسوة الموت، وانسحب الغزال من دائرة الدم. لروحك الرحمة والسلام أيها الروائي الكبير، سيد جيل بكامله وانكسر القلم. مرارة الفقدان في الحلق تسد كل شيء، حتى الرغبة في الحياة”.
وقال الكاتب والمترجم بوداود عمير أن الراحل كان “من كبار الكتاب الجزائريين وأكثرهم نشاطا وتنوعا في التأليف والترجمة” مذكرا بالعديد من إبداعاته والتي كان آخرها رواية “مدينة تجلس على طرف البحر” (2020).
من جهته كتب الأكاديمي حسن تليلاني “مرزاق بقطاش كاتب كبير بإبداعاته وأعماله الروائية، وكبير بشخصيته كمثقف عميق وطني متوازن، و كبير بانتمائه للجزائر دولة و للجزائر عاصمة، فهو كاتب ولد و عاش في الجزائر العاصمة فكتب عن أحيائها الشعبية وعن بحرها ونوارسها، وشخصيا أتمنى أن ينصب له تمثال وسط العاصمة التي أحبها وأحبته أو على الأقل نسمي عليه ساحة من ساحات العاصمة (ساحة مرزاق بقطاش) أعتقد أن الجزائر لم تعرف كاتبا في حجم هدوئه و تعففه و ابتعاده عن النمائم، إنه كاتب بأخلاق عالية فعلا خسرناه و قد كنا في حاجة لحضوره بيننا، وما يؤسف له أننا لم نكرمه وهو حي بيننا، وهانحن اليوم مضطرون الآن لتكريمه بعد أن غادرنا، هكذا نحن لما يكون المبدع حي يشتاق الدقلى ولما يموت نعلق له عرجون، ربي يرحمك خويا مرزاق، و ربي يغفر لنا تقصيرنا”.
أما الكاتب بشير مفتي فقد عبر عن حزنه في كلمته المقتضبة وكتب “بخبر وفاة الروائي الكبير مرزاق بقطاش ..خسارة كبيرة للمشهد الروائي في الجزائر ..على الرغم من أن الراحل كان يكره الضجيج ويعيش للكتابة ..منذ محاولة الاغتيال الجبانة في فترة التسعينيات والتي نجا منها بأعجوبة”.
أما الشاعرة ربيعة جلطي فقالت في رحيل الكاتب مرزاق بقطاش “وداعا مرزاق بقطاش..حزينة أنا لرحيلك أيها الأديب الحكيم، أيها المثقف الموسوعي ..إلى رحمة الرحمن”.
روائي وكاتب قصة قصيرة ومترجم ومعروف بمقالاته الأدبية الجميلة ولقد كان يحسن الكتابة بالفرنسية والقراءة بالانجليزية ولكنه كتب بالعربية التي نشر بها معظم أعماله، رحمه الله والصبر لعائلته وأصدقاءه والمقربين إليه”.
ولد بقطاش بالجزائر العاصمة في 1945 وبدأ مشواره الإبداعي كصحفي عام 1962 بوكالة الأنباء الجزائرية وعدد من الصحف والجرائد الناطقة بالعربية والفرنسية.
ويعتبر الأديب مرزاق بقطاش أحد أقطاب الرواية والترجمة والقصة والثقافة في تاريخ الجزائر المعاصرة، رغم ما لحقه من تهميش ونكران، وشكل حلقة وصل ما بين جيل الستينيات وجيل السبعينيات، الجيل الأول الذي مثله الطاهر وطار وبن هدوقة ورشيد بوجدرة، والجيل الثاني الذي مثلته أقلام كثيرة، ومن هؤلاء: إبراهيم سعدي، الحبيب السائح، الأعرج واسيني، الأمين الزاوي، عبد العزيز بوشفيرات، محمد الصالح حرز الله، محمد مفلاح، جيلالي خلاص، الشريف الأدرع، وغيرهم من التجارب التي تبوأت في فترة كانت لها سياقاتها وخصوصياتها.
للراحل العديد من الإصدارات بالعربية والفرنسية من بينها روايات ” طيور الظهيرة” و”رقصة في الهواء الطلق” ، “بقايا قرصان”، “دم الغزال”، “عزوز دحمان”، “مومس البحر”، “الرطب واليابس”، “وداعا بسمة”، “الفيرا” والمجموعتين القصصيتين “جراد البحر” و”دار الزليج”، وقد نال في 2017 وسام الاستحقاق الوطني من مصف “جدير” كما حاز جائزة آسيا جبار للرواية عن عمله “المطر يكتب سيرته”. كما ترجم بقطاش عدة روايات من الفرنسية إلى العربية على غرار “ألف عام وعام من الحنين” لرشيد بوجدرة.
قد يهمك ايضا:

السيدة مليكة بن دودة تفتتح السنة الجامعية 2020-2021 في المؤسسات التابعة للقطاع  

وزيرة الثقافة الجزائرية توضح أنّ كلمتها أُخرجت عن سياقها واستخدمت في غير محلّها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الثقافة ووزير الاتصال يعزيان في وفاة الكاتب والصحفي مرزاق بقطاش وزيرة الثقافة ووزير الاتصال يعزيان في وفاة الكاتب والصحفي مرزاق بقطاش



GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات

GMT 00:25 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في رومانيا

GMT 16:24 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيا سيول 2015 الكهربائية صديقة البيئة ضد الملوثات

GMT 09:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس بنز" تكشف عن "فان" مزودة بأحدث التقنيات

GMT 13:30 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

تركيا تكشف أن تجارة المخدرات المورد المالي لـ"الكردستاني"

GMT 17:09 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

لقب سابع في سباق السيارات لبيتر هانسل في رالي دكار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria