عرفت عمليات التشجير التي شهدتها يوم الأحد عدد من القطاعات العسكرية بالناحية العسكرية الأولى, إحياء لليوم الوطني للشجرة المصادف ل25 أكتوبر من كل سنة, مشاركة واسعة لأفراد الجيش الوطني الشعبي في إطار توطيد رابطة جيش-أمة.
فبولاية البليدة شارك اليوم القطاع العملياتي في عمليات التشجير على مستوى عدد من المنشآت العسكرية بإقليم القطاع بالإضافة إلى غرس نحو 2.000 شجيرة بمنطقة سيدي سالم أعالي بلدية بوعرفة من مختلف الأنواع على غرار شجرة الأرز التي تشتهر بها سلسلة الأطلس البليدي والصنوبر الحلبي وهذا بالتنسيق مع مصالح الغابات, حسبما أفاد به نائب القطاع العملياتي المقدم بودهان نسيم.
وبولاية تيبازة شارك أفراد الجيش الوطني الشعبي رفقة أفراد أسلاك الدرك الوطني والشرطة والجمارك والحماية المدنية في عملية تشجير واسعة انطلقت من القطاع العملياتي العسكري وشملت عمليتين رمزيتين بكل من مفرزة للجيش الوطني الشعبي باعالي حجرة النص وكذا مركز العطل بشنوة وهذا بالتنسيق مع محافظة الغابات والمنظمة الوطنية لحماية البيئة وترقية السياحة, حسبما أفاد به ل/وأج العقيد سايغي عبد المالك نائب القطاع العملياتي بتيبازة.
ومن المنتظر أن تتواصل العملية لتشمل جميع الوحدات والهياكل والمدارس العسكرية عبر إقليم اختصاص القطاع العملياتي العسكري بالولاية.
أما بالجلفة فقد قام أفراد الجيش الوطني الشعبي التابعين لوحدات الفرقة 12 مشاة ميكانيكية التابعة للناحية العسكرية الأولى وبمعية مختلف الأسلاك المشتركة وكذا أطياف المجتمع المدني بغرس 10 آلاف شجيرة من نوع الصنوبر الحلبي والصور, وهي الحملة التي تأتي في إطار مساهمة الجيش الوطني لمواصلة حملة التشجير لموسم 2021/2020, حسبما أكده ل/وأج العقيد عبد الوهاب لعلاون, رئيس خلية الإتصال والتوجيه.
وتأتي هذه الحملة حسب العقيد لعلاون, في سبيل تعزيز أواصر التلاحم والتآزر بين الجزائريين وترسيخ الحس البيئي لدى المجتمع المدني مساهمين بذلك في رسم معالم جزائر جديدة وخاصة في مناطق الظل وكذا المناطق النائية منها لافتا إلى مشاركة أعوان الغابات والحماية المدنية وعدد من الجمعيات ذات الصلة بقطاع البيئة.
وبذات المناسبة, إحياء اليوم الوطني للشجرة, شرع القطاع العسكري العملياتي بالشلف اليوم هو الآخر في حملة تشجير واسعة عبر الأحياء العسكرية التابعة لإقليم الاختصاص حسبما لوحظ بعين المكان وهي الحملة التي تندرج, حسبما أوضحه قائد القطاع العملياتي, العقيد ميهوبي لزهر ل/وأج " في إطار حملات التشجير الموسمية لاستعادة وتحسين الغطاء النباتي وتعزيز الثروة الغابية" مشيرا إلى أن هذه العملية تستهدف غرس 625 شجيرة عبر كافة الأحياء العسكرية التابعة لإقليم الاختصاص على أن تتواصل إلى غاية 21 من شهر مارس من سنة 2021 المصادف لليوم العالمي للغابات.
ومن بلدية الشطية (7 كلم شمال الشلف) شارك مستخدموالفوج الخامس للرماة البحريين بالناحية العسكرية الأولى في حملة التشجير وسط تجاوب لافت من طرف المواطنين, حسبما لوحظ.
بدورهم شارك أفراج الجيش الوطني الشعبي التابعين للكتيبة 127 مدفعية الميدان بجليدة جنوب ولاية عين الدفلى في عملية التشجير التي تساهم في رفع معنوياتهم, حسبما أفاد به قائدها المقدم بوعلقة كريمو لافتا إلى حرص عناصر الجيش على المشاركة الدورية في مثل هذه العمليات.
من جهتها شهدت ولاية البويرة حملة مماثلة استهدفت غرس 500 شجيرة بمنطقة أكوشاش التابعة لبلدية عين الترك (غرب الولاية) وهي العملية التي جرت بحضور السلطات الولائية التي زارت قبلها معرضا لمختلف أنواع الأشجار قبل التوجه إلى مقر الحظيرة الوطنية لجرجرة أين تم توزيع رخص الصيد على الصيادين وزيارة متحف الحظيرة.
وبشرق البلاد, وبالذات في ولاية المسيلة, أحيا أفراد الجيش الوطني الشعبي بولاية اليوم الوطني للشجرة المصادف ل25 أكتوبر من كل سنة بتنظيم حملة تشجير على مستوى المركز 551 للتدريب المتخصص في النقل بمنطقة ذراع الحاجة بالمسيلة و التابع للناحية العسكرية الأولى بالبليدة.
وتحت شعار "لنغرس معا لكل مواطن جزائري شجرة" قام أفراد من الجيش الوطني الشعبي بغرس أزيد من 2.500 شجيرة من مختلف الأنواع بهدف المساهمة في الحملة الوطنية للتشجير 2020/ 2021.
وفي هذا الصدد أوضح قائد المركز 551 للتدريب المتخصص في النقل, العقيد عبد العالي بوشليطة, أن "أفراد الجيش الوطني الشعبي يسعون من خلال هذه الحملة إلى المساهمة في دعم المجهود الوطني للتشجير".
كما تهدف الحملة إلى "المحافظة على الغطاء النباتي و مكافحة التصحر في مختلف أنحاء الوطن برؤية لجزائر جديدة و خضراء", وفقا للعقيد بوشليطة.
قد يهمك ايضا:
مستشفى تيبازة في الجزائر يستفيد مِن جهازٍ للكشف عن فيروس "كورونا"
استهتار واستهانة بخطر وباء "كورونا" في ولاية تيبازة
أرسل تعليقك