الجزائر ـ الجزائر اليوم
ضرب رياض محرز في مباراة مانشستر سيتي الأخيرة أمام نادي بيرنلي، عدة عصافير بحجر واحد، فلأول مرة منذ انضمامه لفريق مانشستر سيتي يقفز إلى المركز الأول ضمن هدافي أشبال غوارديولا بأربعة أهداف مع فريق لم يسجل لحد الآن بعد تسع مباريات لعبها الفريق، سوى 15 هدفا أي أن رياض سجل أكثر من رٌبع الحصيلة التي سجلها الفريق، وتفوّق على كل نجوم ماشستر سيتي، حيث سجل بعد رياض محرز، الإنجليزي ستيرلينغ هدفين، وسجل الدولي الإنجليزي فودان هدفين كما سجل الدولي البرازيلي خيسوس هدفين.
لم يسجل الدولي البلجيكي سوى إصابة واحدة، على أمل أن يواصل رياض محرز سعيه للتسجيل والتقدم إلى مرمى المنافسين كما فعل في مباراة بيرنلي، حيث سجل ثلاثة أهداف بطريقة مختلفة في ألعابها، ما يعني أن اللاعب له حسّ تهديفي راق، وكان يمكن أن ينهي المباراة بتمريرتين على الأقل حاسمتين لو استغل دوبراين وخيسوس فرصتين سانحتين جاءتهما من رياض محرز.
أصبح الفارق الآن بين مانشستر سيتي ومنافسه الدائم ليفربول ست نقاط، مع احتفاظ مانشستر سيتي بمباراة متأخرة، الفوز بها سيعني التقدم في الترتيب والابتعاد عن المراتب المتوسطة التي وجد نفسه فيها على غير العادة.
ضمن اللاعبين الأفارقة الناشطين في الدوري الإنجليزي الممتاز، مازال النجم المصري لنادي ليفربول محمد صلاح في المقدمة بثمانية أهداف، كما أن النجم السينغالي ساديو ماني سجل رباعية وهو على نفس المسافة مع رياض محرز، بينما لم يسجل الغابوني أوباميونغ سوى هدفين على غير العادة، وهذا ما يعني بأن مباراة بيرنلي قفزت برياض محرز إلى القمة، وتجاوز في الدوري الإنجليزي رقم مئة مساهمة في الأهداف بين التسجيل والمساهمة بالتمريرات الحاسمة، وبلغ رياض محرز حاليا رقم 94 هدفا مع جميع الأندية التي لعب لها في عالم الاحتراف بين فرنسا وإنجلترا.
في أول موسم لرياض محرز مع مانشستر سيتي، تمكن من تسجيل سبعة أهداف وخلال الموسم الماضي رفع رقم التهديف إلى 11 هدفا، وهو حاليا بعد تسع جولات تمكن من تسجيل رباعية، وإذا حصل على مزيد من الدقائق فإن نسبة رفع أرقام التهديف تبقى محتملة جدا، مع الإشارة إلى أن رياض محرز لعب إلى غاية صافرة نهاية مباراة بيرنلي 594 دقيقة، بينما لعب ستيرلينغ 640 دقيقة ولم يسجل سوى هدفين فقط، ولعب الدولي البرتغالي بيرناردو سيلفا 374 دقيقة ولم يسجل لحد الآن أي هدف، ولعب فودان 427 دقيقة وسجل فيها هدفين، ويبدو أن الشوشو الجديد بالنسبة للمدرب غوارديولا هو الإسباني فيران توراس الذي لعب 398 دقيقة وسجل فيها هدفا واحدا في مباراة أول أمس أمام بيرنلي، ولعب الدولي البلجيكي ديبراين 652 دقيقة وسجل فيها هدفا واحدا من ركلة جزاء.
بثلاثيته أمام بيرنلي، سجل رياض محرز ثاني ثلاثية له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكانت الأولى منذ خمس سنوات بألوان ليستر سيتي عندما سافر الفريق إلى لندن لمواجهة فريق سوانزي في ديسمبر من سنة 2015 وفاز أشبال رانييري بثلاثية نظيفة كانت من تسجيل رياض محرز، كما سجل ثاني هدف له بالرأس بعد هدف سابق خارج الديار أمام أستون فيلا في مباراة مثيرة لعبت في خريف 2015، كان فيها ليستر سيتي خاسرا بهدفين، قبل أن يقلب النتيجة إلى فوز بثلاثية مقابل هدفين عبّدت الطريق لرفقاء رياض محرز للتتويج باللقب بعد ذلك.
لا أحد بإمكانه أن يعرف كيف سيتصرف غوارديولا مع وضعية محرز في اللقاءات القادمة، فما قدّمه في مباراة بيرنلي قد لا يشفع له الظهور كأساسي في مباراة الفاتح من ديسمبر أمام بورتو ضمن رابطة أبطال أوربا، لأن غوارديولا ترك على دكة الاحتياط الدولي الإنجليزي ستيرلينغ من دون إقحامه، كما ترك الدولي البرتغالي بيرناردو سيلفا على دكة الاحتياط من دون إقحامه، وسيجد الأعذار في لقاء سهرة الثلاثاء أمام بورتو بالقول بأن مانشستر سيتي قد ضمن التأهل للدور الثاني، وخلال النصف الأول من شهر ديسمبر، فإن أهم مباراة سيلعبها رفقاء محرز هي تلك التي ستلعب في 12 ديسمبر أمام الجار مانشستر يوناتد والتي ستكون حاسمة في مسيرة مانشيستر سيتي ضمن محاولة تسلقه جدول الترتيب نحو القمة، وحاسمة لرياض محرز ليعود بقوة.
قد يهمك ايضا:
محرز يؤكد بعد تسيجل لهاتريك”من المهم تسجيل الأهداف وصناعة الفرص”
الفيفا تفصح عن قائمة المرشحين لجائزة “بوشكاش” دون محرز
أرسل تعليقك