اختتام ورشة المحاكاة والتحكم في تطبيق «فيان 2كا» بمستغانم

اختتمت أول أمس بفندق “ المنصور “ بمستغانم وبإشراف من قسم العلوم والتكنولوجيا الورشة الوطنية الخاصة بدراسة المحاكاة والتّحكم في قانون “فيان 2 كا” / wien2k” ، وذلك بمشاركة أكثر من 150 دكتورا وأستاذا و باحثا وطالبا في علم الفيزياء ، وقانون “فاين 2 كا /  “ هو تطبيق علمي فيزيائي  الهدف منه التحكم في علم المواد ، أنجزه البروفيسور النمساوي  بلاحا سنة 1990 ، وقد ظهرت قبل هذا القانون نسخ سنتي 1993 و 1997، و أهمية هذا القانون تكمن في أنه أحدث ثورة علمية عميقة في البحث العلمي الفيزيائي، حيث استفادت منه الصناعة الحديثة وأعطت النتائج التي نراها اليوم في كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية ...  

وحسب الباحثين الجزائريين المختصين في علم المواد، فإن مخابر المحاكاة ساهمت  بقدر كبير في تطوير التكنولوجيا العالمية ، وتعد الجزائر رائدة في هذا المجال على مستوى القارة الإفريقية إلى جانب دولة إفريقيا الجنوبية ، أكثر من هذا تمكن الباحثون الجزائريون بفضل المحاكاة إيجاد  لأنفسهم  مكانة محترمة في الساحة العلمية العالمية، إلا أن قلة اهتمام أصحاب القرار بهم وبأبحاثهم حال دون تطوير هذه الشعبة محليا لتجد هكذا مئات الأبحاث العلمية نفسها مكدسة على رفوف الجامعات الجزائرية ، ما دفع بالباحثين والدكاترة الجزائريين الاختيار بين إما الهجرة إلى الخارج وتقديم خدماتهم الفكرية للمؤسسات الأجنبية أو طرح أفكارهم ونتائجهم العلمية التي لا تقدر بثمن على أهم المجلات والصحف الفيزيائية  في العالم التي تتهافت على نسخها

واستغلالها لتطوير صناعتها وتحسين مستواها العلمي والمعيشي على غرار مجلة “فيزيكال  روفيو “ و “ جريدة الفيزياء” ...  الأيام الوطنية الخاصة بالمحاكاة والتحكم في تطبيق “فيان 2كا “خلصت إلى التوصية بضرورة إعطاء أهمية كبرى للباحثين الجزائريين وهذا بإعادة الاعتبار للبحث العلمي الجزائري ،والتنسيق بين الجامعة والمحيط الخارجي باعتماد الصناعة الجزائرية على نتائج تجارب مخابر المحاكاة، و أيضا التكثيف مثل هذه الملتقيات بين الجامعات الجزائرية وحتى الدولية ..

قد يهمك ايضا:

أخصائيون يدعون إلى ضرورة إرساء فن رابع أمازيغي بحت

محمد فؤاد بلقاسم وأسماء حمزة يعرضان إبداعهما بالعاصمة