الجزائر - الجزائر اليوم
أكد رئيس بلدية براقي، الحاج غازي، أن السكن الاجتماعي قضية الكثير من العائلات القاطنة في سكنات هشة وأحياء القصدير في المنطقة، وأن هذا الملف يشكل ضغطا كبيرا على المسؤول المحلي، لاسيما أن هناك عائلات، حسبه، تحتاج فعلا للترحيل إلى سكنات لائقة.وطالب رئيس بلدية براقي والي العاصمة بأخذ هؤلاء بعين الاعتبار في عمليات الترحيل القادمة، حيث كشف في اتصال بـ”الشروق”، عن مساعيه الدائمة لحل أزمة السكن في هذه المنطقة، وقال إن هناك عائلات من أبناء الشهداء والمجاهدين، محرومون، من السكن الاجتماعي، من
بينهم ابنة شهيد تعيش اليوم في خيمة نصبتها في حي حوش ميهوب، يرى بأنها تستحق التفاتة السلطات المعنية.وقال الحاج غازي، إن انشغال بعض العائلات التي لم تستفد مؤخرا من عمليات الترحيل إلى سكنات اجتماعية، طرح من طرفه أمام الوالي المنتدب ووالي العاصمة، في انتظار إيجاد حلول عاجلة لهم وأخذهم بعين الاعتبار في “كوطة” السكن القادمة.وأشار في ذات السياق، إلى أن هناك من المواطنين من يجعلون أنفسهم في ظروف ووضعية حرجة، من أجل لفت انتباه وسائل الإعلام والسلطات المحلية، والضغط للاستفادة من سكن اجتماعي،
فمنهم من يقتحم محلات ديوان الترقية والتسيير العقاري، ويسكن فيها ومنهم من ينصب خيما في أحياء معنية بالترحيل.وفي ما يخص العائلة المتكونة من 7 أفراد، التي تم رفع خيمتها من حي حوش ميهوب في الآونة الأخيرة، بعد عمليات الترحيل الأخيرة، أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لبراقي، أن رب هذه الأسرة، وهو السيد “سمير. خ”، قدم إلى الحي قصد الاستفادة من السكن الاجتماعي، رغم أنه غير معني بالترحيل لأنه يقطن أساسا في حي آخر، مؤكدا أن العائلة متواجدة حاليا في محل تجاري لـ 568 مسكن التابع لديوان الترقية والتسيير العقاري، وأن
قضيته طرحت على الوالي المنتدب في انتظار أخذ ملفه بعين الاعتبار.وللإشارة، فإن المواطن” سمير. خ” من مواليد 1977، قصد ” الشروق” رفقة زوجته وأبنائه الخمسة وأكبرهم يبلغ من العمر 9 سنوات، وأكد أنه يعيش في الشارع منذ عملية الترحيل الأخيرة التي استفاد منها مواطنون في براقي.
قد يهمك ايضاً
"وزارة السياحة الجزائرية" محمد علي بوغازي يستلم مهامه
طلاب يحتجون على إنشاء كليتين جديدتين في جامعة بوغازيتشي في تركيا
أرسل تعليقك