الجزائر - الجزائر اليوم
اعتبرت حركة النهضة أن التجاوزات التي عرفتها تشريعيات 12 جوان الفارط قد عمقت الفجوة بين السلطة والطبقة السياسية والشعب الجزائري وأدت إلى إضعاف فرص التحول الديمقراطي، مؤكدة على مواصلتهم النضال من أجل تكريس الإرادة الشعبية. وحسب رئيس حركة النهضة، يزيد بن عائشة، فإن الحركة لديها إيمان كبير بأهمية التوجه نحو الاحتكام للإرادة الشعبية في كنف الشفافية والعدل والتسليم بالنتائج، غير أن غياب المنافسة النزيهة في هذه التشريعيات، والذي ظهر من خلال الإصرار على اتباع النهج السنوات الماضية، يضاف
له التأخر في إصدار قانون الانتخابات، وتوفير الشروط الضامنة لحسن سير العملية الانتخابية، والتي كانت بدايتها من خلال التأخر في المصادقة على استمارات التوقيعات، والتي شابها الكثير من التعسف إضافة إلى إقصاء العديد من المترشحين في قوائم الحركة، لاسيما الذين لهم وزن في ولاياتهم كلها عوامل جعلتنا يضيف – رئيس الحركة – نتأكد أن العملية الانتخابية يشوبها الكثير من النقائص. وعليه، فإن حركة النهضة، تؤكد مرة أخرى أنها ستقف دائما ضد المحاولات التي تستهدف إعاقة الانتقال إلى هذا الاستحقاق الهام، أيا ما كان مصدرها، خاصة
أن الممارسات المشينة والتجاوزات التي حصلت في التشريعيات أعادتنا إلى المربع الأول، فهي عمقت الفجوة أكثر بين السلطة وعموم المواطنين والشركاء السياسيين، وأدت إلى إضعاف فرص التحول الديمقراطي المنشود حسب البيان الصادر عن الحركة، على حد تعبيرها.
قد يهمك ايضاً
الوزير الأول الجزائري يؤكد أن استعادة الجزائر لمكانتها الإقليمية والعالمية حتمية لا رجعة عنها
الوزير الأول الجزائري يعرض على رئيس الحكومة الليبية مازحاً بشأن عودة سوناطراك إلى ليبيا
أرسل تعليقك