البابا فرنسيس استخدم كلمة إبادة لوصف مجازر الأرمن
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

البابا فرنسيس استخدم كلمة "إبادة" لوصف مجازر الأرمن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - البابا فرنسيس استخدم كلمة "إبادة" لوصف مجازر الأرمن

البابا فرنسيس
الفاتيكان - العرب اليوم

استخدم البابا فرنسيس في قداس احتفالي الاحد في كاتدرائية القديس بطرس في روما كلمة "ابادة" لوصف مجازر الارمن قبل مئة عام في ظل السلطنة العثمانية، مجازفا باثارة اضطراب كبير في العلاقات الدبلوماسية بين الفاتيكان وتركيا.

وقال الحبر الاعظم مستندا الى وثيقة موقعة في العام 2000 من البابا يوحنا بولس الثاني وبطريرك الارمن "في القرن الماضي اجتازت عائلتنا البشرية ثلاث مآس جماعية وغير مسبوقة. الاولى اعتبرت بشكل كبير +كاول ابادة في القرن العشرين+ ضربت شعبكم الارمني".

واضاف ان "الاخريين ارتكبتا من قبل النازية والستالينية. وفي وقت اقرب (جرت) تصفيات جماعية مثل تلك (التي وقعت) في كمبوديا ورواندا وبوروندي والبوسنة".

وكان البابا يتحدث في ذكرى الارمن الذين قتلوا بين 1915 و1917 احتفل به مع بطريرك كيليكيا للارمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر تارموني في حضور رئيس ارمينيا سيرج سركيسيان.

وحرص الحبر الاعظم على استخدام كلمة ابادة التي ترفضها انقرة بشدة، "بين مزدوجين" نقلا عن سلفه. لكن الامر الاساسي هو انه لفظ هذه الكلمة في الاطار الرسمي لكاتدرائية القديس بطرس في روما.

وقال ان "اساقفة وكهنة ورجال دين ونساء ورجالا ومسنين وحتى اطفالا ومرضى بلا حماية قتلوا" في "حملة تصفية رهيبة وجنونية".

واضاف ان "تذكرهم ضروري بل واجب لانه عندما لا تكون هناك ذكرى يبقي الشر الجرح مفتوحا. اهفاء الشر او انكاره مثل ترك جرح ينزف ولم يندمل".

وتحيي ارمينيا الذكرى المئوية للابادة في 24 نيسان/ابريل، اليوم الذي جرى فيه عام 1915 اعتقال مئات الارمن ثم قتلهم لاحقا في اسطنبول، وشكل بداية المجازر.

وترفض تركيا حتى الان الاعتراف بان هذه المجازر كانت عملية تصفية ممنهجة نفذتها السلطنة العثمانية، مؤكدة ان الارمن الذين قضوا في تلك الفترة سقطوا نتيجة للجوع او في معارك وقفوا فيها مع روسيا عدوة السلطنة العثمانية في الحرب العالمية الاولى.

ويقدر عدد الارمن الذين قتلوا بين 1915 و1917 قبل سقوط الامبراطورية  العثمانية ب1,5 مليون شخص. وقد اعترفت دول عدة بينها فرنسا وايطاليا وروسيا بهذه المجازر كابادة.

لكن تركيا تؤكد من جهتها انها كانت حربا اهلية قتل فيها بين 300 و500 الف ارمني ومثلهم من الاتراك.

وكان البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وقع في العام 2000 بيانا مشتركا مع البطريرك الارمني يدين "الابادة الارمنية". لكن لم يستخدم اي حبر اعظم كلمة "ابادة" في الحديث عن مجازر الارمن في اطار قداس رسمي في كاتدرائية القديس بطرس.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قدم في نيسان/ابريل من العام الماضي عندما كان رئيسا للوزراء وفي خطوة غير متوقعة وغير مسبوقة، تعازي بلاده "الى احفاد الارمن الذين قتلوا في 1915". وتحدث حينذاك عن "آلام مشتركة".

لكن ارمينيا رفضت تعازيه مطالبة بالاعتراف بابادة الارمن في تركيا والتعبير عن "الندم" عليها.

ويمكن ان يؤدي اعلان البابا الى تعقيد في علاقاته مع تركيا حيث اتسمت الزيارة التي قام بها في تشرين الثاني/نوفمبر بحوار طرشان سياسي اذ ان الحبر الاعظم ركز على تحالف للديانات في مواجهة الارهاب بينما اصرت السلطات التركية على ادانة الخوف من الاسلام.

وخلال القداس، اعلن البابا القديس غريغوريوس الارمني الذي عاش في القرن العاشر لقب "معلم الكنيسة الجامعة" وذكر بوضع ارمينيا "كاول امة مسيحية" اعلنت المسيحية دين الدولة في العام 301.

وكما فعل في الاسابيع الاخيرة عدة مرات وبقوة، تحدث البابا الارجنتيني عن اعمال العنف التي تضرب المسيحيين في العالم وخصوصا في الشرق الاوسط.

وقال "للاسف، اليوم ايضا نسمع الصرخات المكتومة والمهملة لاخوتنا واخواتنا بلا حماية، الذين بسبب ايمانهم بالمسيح او انتمائهم الاتني يقتلون علنا وبفظاعة -- بقطع رؤوسهم او احراقهم او احراقهم احياء او يجبرون على ترك اراضيهم".

واضاف "يبدو ان الانسانية لا تنجح في وقف اراقة الدماء البريئة"، مؤكدا "اليوم ايضا نعيش نوعا من الابادة الناجمة عن اللامبالاة العامة والجماعية".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس استخدم كلمة إبادة لوصف مجازر الأرمن البابا فرنسيس استخدم كلمة إبادة لوصف مجازر الأرمن



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 03:47 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بيلا حديد تتألق في فستان أبيض يكشف عن ملابسها

GMT 06:16 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة أزياء تقدم نصائح لارتداء الملابس اللامعة

GMT 17:00 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

سينما "الحمرا" في يافا من أم كلثوم إلى "الساينتولوجي"

GMT 22:52 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

شركة "رنج روفر" تستعد لطرح سيارة "HST" موديل 2016

GMT 07:25 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

إصدار النسخة الجديدة من سيارة "فولفو" العائلية "XC90"

GMT 13:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

تأهيل منتجع الحمة في منطقة المخيبة بكلفة 600 ألف دينار

GMT 08:27 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

تعرّف على مواصفات سيارة "جينيسيس GV80 2020"

GMT 23:42 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سفينة سعودية لخدمة البحث العلمي في علوم البحار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria