برلين ـ د.ب.أ
أوضح طبيب الأطفال الألماني توماس فيندل أن معاناة الطفل بصفة مستمرة من صداع أو آلام في البطن قد ترجع إلى التوتر العصبي أو غيره من العوامل النفسية، وذلك إذا تم التحقق من أنها لا ترجع إلى سبب عضوي.
وحذر فيندل الآباء من محاولة علاج هذه المتاعب لدى طفلهم بإعطائه المُسكّنات من تلقاء أنفسهم دون الرجوع للطبيب، فعتاطي أدوية بشكل خاطئ يتسبب في إصابة الطفل بنوبات صداع، ما يؤدي إلى الدخول في دائرة مفرغة.
ولعلاج هذه المتاعب بشكل سليم، أكدّ فيندل أن كل طفل يحتاج خطة علاجية خاصة به، لافتاً إلى أنه يمكن علاج الحالات البسيطة بنجاح من خلال إدخال بعض التعديلات البسيطة على أسلوب حياة الطفل، من بينها مثلاً تحديد إيقاع ثابت ومنتظم لمواعيد نومه وكذلك الأنشطة التي يقوم بها على مدار يومه سواء اللعب أو مشاهدة التلفاز أو استخدام الكمبيوتر، مع إعطائه كميات وفيرة من السوائل والالتزام بوجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة، كما ينبغي على الآباء توفير بعض فترات الراحة والاسترخاء لطفلهم خلال يومه.
أرسل تعليقك