القاهرة - العرب اليوم
مع زيادة التلوث البيئي الذي نشهده يوميًا في مجتمعنا المصري، نسمع يوميًا عن أمراض جديدة تصيب أولادنا، أمهاتنا، كل من حولنا، واليوم نتحدث عن مرض الدوشين.
ما هو مرض الدوشين
مرض الدوشين تعريفه هو مرض ضمور العضلات، فعندما يصاب به الإنسان يقوم بتدمير عضلاته على مراحل مختلفة، فيبدأ بعضلات الجسد اليدين، الرجلين، إلى أن يصاب الإنسان بـ"الشلل الرباعي"، ومن هنا تم تدمير معظم عضلات الجسم، بالإضافة إلى تدمير عضلة القلب، وبعدها يتوفى الإنسان.
الفئة العمرية التي يصيبها مرض الدوشين
يصيب مرض الدوشين الأطفال الرضع لا سيما الذكور، ويرجع السبب الرئيسي للإصابة به هو زواج الأقارب، فكما تعلمون أن زواج الأقارب ينتج عنه العديد من الأمراض الوراثية والإصابة بفيروسات متحورة، لذلك يجب على الأقارب المخطوبين أن يقوموا بعمل فحوصات طبية للتأكد من عدم ظهور أي مرض وراثي في الطفل الذي سوف ينجبونه.
إهمال الرعاية الطبية في مصر
إن الرعاية في مصر بهذا المرض تكاد أن تكون معدومة، حيث لا توجد علاجات لهذا المرض وبالتالي يفضل المريض الموت في أي وقت قريب حتى لا يقاسي آلآم هذا المرض الخبيث، أما عن دور وزارة الصحة والتضامن الاجتماعي، فليس لهم دور فعال لمعالجة هذا المرض فهم غير مسؤولين تمامًا عن تقديم أي مساعدة ويتجاهلون المرضي بشكل كامل.
فمن يصاب بهذا المرض اللعين لا يكون قادرًا على العمل، وبالتالي فكيف يعيشون من دون دخل مادي، حيث أن مرض الدوشين من أكثر الأمراض التي أرهقت الأطباء في علاجها، وللأسف لم يجدوا علاجًا له حتي الآن، وهناك عدد كبير من دول العالم يدرسون هذا المرض ويتعمقون في تفاصيله حتي يجدوا أي طريقة طبية لعلاجه.
وبالفعل هناك جمعيات ترعى مرضى ضمور العضلات وتحاول التواصل مع وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي لإيجاد حل لهذا المرض أو مساعدة المصابين به.
علاج مرض الدوشين
كما تعلمون ليس هناك علاج لهذا المرض ولكن هناك أدوية مسكنة تقوم بالسيطرة على أعراضه المؤلمة، ومن ضمن تلك الأساليب هو القيام بعمل جلسات علاج طبيعي، بالإضافة إلى وجود أجهزة لمساعدة السيقان على الحركة وأيضًا الكراسي المتحركة.
أرسل تعليقك