دراسة تكشف أن الغضب والكراهية قد يصبحان سببًا للسعادة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دراسة تكشف أن الغضب والكراهية قد يصبحان سببًا للسعادة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة تكشف أن الغضب والكراهية قد يصبحان سببًا للسعادة

الغضب والكراهية قد يصبحان سببًا للسعادة
لندن – العرب اليوم

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الشخص يكون أكثر سعادة عندما تنتابه المشاعر التي يريدها، حتى لو كانت هذه المشاعر غير سارة، مثل الغضب والكراهية.
ووجدت نتائج الدراسة، التي جمعها فريق دولي من الباحثين، أن السعادة هي "أكثر من مجرد شعور بالمتعة وتجنب الألم".
وسأل الباحثون المشاركين في الدراسة عن المشاعر التي يريدونها ويشعرون بها.

ثم قارنوا ذلك بكیفیة تقییمھم للسعادة الشاملة أو الرضا عن الحیاة.
ووجد الباحثون أنه في حين أن الناس بصفة عامة يريدون أن تنتابهم مشاعر أكثر سعادة، فإنهم يتمتعون بأكبر قدر من الارتياح والرضا في الحياة إذا كانت العواطف التي يشعرون بها تتطابق مع ما يريدونه.

وتضمنت الدراسة، التي شملت العديد من الثقافات، نحو 2300 طالب جامعى من الولايات المتحدة والبرازيل والصين وألمانيا وغانا وإسرائيل وبولندا وسنغافورة.
مشاعر سلبية

وقالت مايا تامر، الباحثة الرئيسية للدراسة والت تعمل بالجامعة العبرية في القدس، لبي بي سي: "إذا كانت تنتابك المشاعر التي ترغب في أن تشعر بها، إذا فأنت أفضل حالا."
والمثير للدهشة أن الدراسة وجدت أيضا أن 11 في المئة من الناس يريدون الشعور بمشاعر إيجابية أكثر، مثل الحب والتعاطف، في حين أن 10 في المئة من الناس يريدون الشعور بمشاعر سلبية أكثر، مثل الكراهية والغضب.

وقالت تامر: "الشخص الذي لا يشعر بالغضب عندما يقرأ عن اعتداء على أطفال قد يعتقد أنه ينبغي أن يكون أكثر غضبا بشأن محنة الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء، لذلك يريد أن يشعر بغضب أكبر مما يشعر به في تلك اللحظة".
وأضافت أن المرأة التي تريد أن تترك شريكها الذي يسيء لها لكنها ليست على استعداد للقيام بذلك قد تكون أكثر سعادة لو كانت تحبه بشكل أقل، على سبيل المثال.
"الشعور السيء يمكن أن يكون جيدا"

وقالت آنا ألكسندروفا، من معهد الرفاهية التابع لجامعة كامبريدج، إن البحث يتحدى كيف يفكر الناس في السعادة.
وقالت إن هذه الدراسة تطرح تساؤلات حول المقياس التقليدي للسعادة والذي يعرف السعادة بأنها نسبة من المشاعر الإيجابية إلى السلبية.
لكن عندما يتعلق الأمر بالمشاعر غير السارة، فقد قيمت هذه الدراسة الغضب والكراهية فقط، وهو ما وصفته ألكسندروفا بأنه غير كاف.

وأضافت: "الغضب والكراهية قد يكونان متوافقين مع السعادة، لكن لا يوجد دليل على أن المشاعر الأخرى غير السارة مثل الخوف والشعور بالذنب والحزن والقلق، متوافقين مع السعادة".
وقالت تامر إن البحث لا ينطبق على المصابين بالاكتئاب السريري، مضيفة: "الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب السريري يريدون أن يكونوا أكثر حزنا وأقل سعادة من غيرهم، الأمر الذي يزيد من تفاقم المشكلة".

وقالت إن الدراسة تلقي الضوء على الجوانب السلبية للشخص الذي يتوقع دائما أنه سيشعر بالسعادة.
وأضافت: "الناس يريدون أن يشعروا بأنهم في حالة جيدة جدا طوال الوقت في الثقافات الغربية. وحتى لو كانوا يشعرون بأنهم في حالة جيدة في معظم الأوقات، فإنهم قد يشعرون بأنه ينبغي عليهم أن يكونوا في حال أفضل، وهو ما يجعلهم يشعرون بسعادة أقل في نهاية المطاف."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الغضب والكراهية قد يصبحان سببًا للسعادة دراسة تكشف أن الغضب والكراهية قد يصبحان سببًا للسعادة



GMT 19:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي طرابلس يفوز على نظيره بنغازي في دوري الطائرة الليبي

GMT 06:16 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إطلاق نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 00:38 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة إيطاليا في ورطة بعد نمو «صفري» للاقتصاد

GMT 17:12 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

علي فرج يتأهل إلى نصف نهائي بطولة "تشانل إس" للإسكواش

GMT 14:48 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زوج يقتل زوجته وينتحر بعدها ويترك 7 أبناء في أربيل

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 10:37 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يدفع ثمن رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria