خمسة أشياء غير متوقعة تؤدي إلى زيادة وزن الإنسان
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خمسة أشياء غير متوقعة تؤدي إلى زيادة وزن الإنسان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - خمسة أشياء غير متوقعة تؤدي إلى زيادة وزن الإنسان

السمنة
القاهرة ـ العرب اليوم

يعتقد الناس أن مكافحة السمنة يمكن بالأساس عبر قوة الإرادة، لكن دراسة طبية تقول شيئًا آخر.

إليك خمسة أشياء، قد لا تتوقعها، تؤثر في وزنك، وهو ما كشف عنه الفيلم الوثائقي "حقيقة السمنة" على قناة بي بي سي وان.

1 - الميكروبات المعوية
غيليان وجاكي شقيقان توأم، لكن وزن أحدهما يزيد عن الآخر بنحو 41 كيلو غرامًا.

البروفيسور تيم سبيكتور تعقب تطور التوأم، على مدار 25 عامًا، كجزء من دراسة لصالح مركز أبحاث التوائم في بريطانيا.

ويعتقد أن الكثير من التباينات في وزنيهما ترجع إلى الكائنات الحية الدقيقة، الميكروبات، التي تعيش في أمعائهما.

ويقول سبيكتور "في كل وقت تأكل شيئًا فأنت تغذي نحو مئة تريليون ميكروب. أنت لا تتغذى وحدك أبدًا".

وكشفت عينة براز من كلا الشقيقين أن غيليان، وهو الشخص الأنحف بين التوأم، لديه طائفة متنوعة من الميكروبات، بينما جاكي لديها أنواع قليلة من الميكروبات تعيش في أمعائها.

ويقول البروفيسور سبيكتور "كلما زاد تنوع الميكروبات زادت نحافة الشخص. إذا كنت تعاني من زيادة كبيرة في الوزن، فإن الميكروبات داخلك غير متنوعة بالقدر اللازم".

ووجد سبيكتور نفس النتيجة تلك في دراسة شملت نحو 5000 شخص.

2 - الحظ الجيني

يعتقد علماء من جامعة كامبريدج أن نحو 40 إلى 70 في المئة من العوامل، التي تؤثر في أوزاننا، ترجع بالأساس إلى اختلاف الجينات، التي نرثها عن آبائنا.

ويقول البروفيسور سداف فاروقي: "إنه الحظ".ويضيف "من الواضح جدا الآن أن الجينات منخرطة في تنظيم أوزاننا، وإذا كان عندك خلل ما في بعض الجينات، فإن ذلك قد يكون كافيًا للتسبب في السمنة".

وتؤثر جينات بعينها في شهية الأشخاص، وكمية الطعام التي يرغبون في أكلها، وأنواع الطعام التي يفضلونها. كما تؤثر الجينات على كيفية حرق أجسامنا للسعرات الحرارية، وعلى طريقة معالجة أجسامنا للدهون.

وهناك نحو 100 جين على الأقل يمكنه أن تؤثر على أوزاننا، من بينها واحد يسمى MC4R.

3 - التوقيت
هناك بعض الحقيقة في المقولة القديمة: "تناول إفطار ملك، وغداء سيد، وعشاء فقير"، لكن ليس للأسباب التي ربما تظنها.
يقول الدكتور جيمس بروان، الخبير في علاج السمنة، إنه كلما تأخر وقت تناولنا للطعام، زاد احتمال أن يتسبب ذلك في السمنة. ليس بسبب أننا أقل حركة ونشاطا ليلا كما هو شائع، وإنما بسبب الساعة الداخلية لأجسامنا.

ويضيف: "الجسم من طبيعته أن يحرق السعرات الحرارية، بشكل أكثر كفاءة خلال النهار، حينما يكون الجوء مضيئًا، أكثر منه في وقت الليل حين يكون الجو مظلمًا".

ولهذا السبب فإن الأشخاص، الذين يعملون بنظام النوبات وساعات عمل غير منتظمة، ربما يواجهون صعوبة في تجنب زيادة الوزن.

وتعاني خلال الليل لكي تهضم الدهون والسكريات، ولذلك فإن تناول معظم السعرات الحرارية قبل الساعة السابعة مساء يمكن أن يساعدك على فقدان الوزن، أو على تجنب زيادة الوزن من الأساس.
تشير شركة Behavioural Insights Team البحثية إلى أن البريطانيين لا يتذكرون جيدًا كميات الطعام التي يتناولونها، ونتيجة لذلك فإن تقدير كمية السعرات الحرارية التي يتناولونها يقل عن الحقيقة، بنحو 30 إلى 50 في المئة.

ويقترح العالم السلوكي، هوغو هاربر، عددًا من الطرق، لكي تغير بطريقة لا شعورية من طريقة سلوكك الغذائي، بدلًا من إحصاء السعرات الحرارية التي تتناولها في طعامك.

على سبيل المثال، إزالة الإغراءات البصرية قد يكون أكثر فعالية، من الاعتماد على قوة الإرادة الواعية.

ولذلك فلا تضع وجبات خفيفة غير صحية على طاولة المطبخ، وضع بدلا منها طبقا من الفاكهة، أو وجبات خفيفة صحية في متناول يديك.

ويقول الدكتور هاربر: "الناس غالبا لا يلاحظون اختلافا، حينما يتم تقليل حصتهم من الطعام، بنسبة 5 إلى 10 في المئة".
هناك ميل لتناول الطعام من دون تفكير فيه، ولذلك فإن اتباع اقتراحات معينة، بشأن تقديم عبوات الطعام، واستخدام أطباق أصغر حجما عند تناول الوجبات، يمكن أن يمنع الشخص، من أن يتناول وهو شارد الذهن مزيدا من السعرات الحرارية.

5 - الهرمونات
لا تنجح جراحات علاج السمنة في تصغير حجم المعدة فقط، وإنما أيضا في تغيير الهرمونات التي تنتجها.

تتحكم الهرمونات في شهياتنا، واكتُشف أن جراحات علاج السمنة، وهي أكثر علاجات السمنة فعالية، تتسبب في زيادة أعداد الهرمونات التي تجعلنا نشعر بالشبع والامتلاء، مقارنة بتلك التي تجعلنا نشعر بالجوع.

لكنها عملية جراحية كبيرة، تتضمن تصغير حجم المعدة بنحو 90 في المئة، وتجرى فقط للأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم BMI لديهم 35 فأكثر.

وأعاد باحثون في كلية لندن الإمبراطورية تخليق هرمونات الأمعاء، التي تسبب تغييرات في الشهية بعد عملية جراحية لتصغير المهنة، ويستخدمونها حاليا في تجربة سريرية جديدة.

ويعطى مزيج من ثلاثة هرمونات للمرضى عبر الحقن، كل يوم لمدة أربعة أسابيع.

وتقول الدكتورة تريشيا تان: "الأشخاص يشعرون بالجوع بقدر أقل، ويأكلون كميات أقل، ويفقدون نحو 2 إلى 8 كيلوغرامات خلال 28 يوما فقط".

وإذا ثبتت فعالية وسلامة العلاج، فمن المخطط استخدامه حتى يصل المرضى إلى الوزن الصحي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة أشياء غير متوقعة تؤدي إلى زيادة وزن الإنسان خمسة أشياء غير متوقعة تؤدي إلى زيادة وزن الإنسان



GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria