دراسة علمية تؤكد أن عملية الشفاء من السكتة الدماغية قد تؤدي إلى مرض قاتل
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دراسة علمية تؤكد أن عملية الشفاء من السكتة الدماغية قد تؤدي إلى مرض قاتل

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة علمية تؤكد أن عملية الشفاء من السكتة الدماغية قد تؤدي إلى مرض قاتل

السكتة الدماغية
أوتاوا - الجزائر اليوم

خلصت دراسة إلى أن عملية الشفاء التي تبدأ بعد السكتة الدماغية أو الصدمة أو العدوى أو إصابة دماغية أخرى، يمكن أن تؤدي إلى تطور السرطان.

وحلل باحثون كنديون خلايا من أورام 26 مريضا مصابين بنوع شائع ولكنه عدواني من سرطان الدماغ، يعرف باسم الورم الأرومي الدبقي.

وتشير النتائج إلى أن الطفرات يمكن أن تعرقل العملية، التي من المفترض أن تخلق خلايا جديدة لتحل محل الخلايا المفقودة - وتحفز نمو الورم.

ويأمل الفريق أن يمهد هذا الاكتشاف الطريق نحو علاجات جديدة مخصصة لمرضى سرطان الدماغ الفردي.

وقال معد الورقة البحثية وجراح الأعصاب بيتر ديركس، من مستشفى الأطفال المرضى في تورنتو: "إن بياناتنا تشير إلى أن التغيير الطفري الصحيح في خلايا معينة في الدماغ يمكن تعديله عن طريق الإصابة ليؤدي إلى ورم. ويمكن أن تؤدي النتائج إلى علاجات جديدة لمرضى الورم الأرومي الدبقي، الذين لديهم حاليا خيارات علاج محدودة ومتوسط ​​عمر 15 شهرا فقط بعد التشخيص. ونحن متحمسون لما يخبرنا به هذا عن كيفية نشوء السرطان ونموه ويفتح أفكارا جديدة تماما حول العلاج من خلال التركيز على الاستجابة للإصابة والالتهاب".
وفي دراستهم، استخدم الدكتور ديركس وزملاؤه تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية وتقنيات التعلم الآلي لرسم خريطة التركيب الجزيئي للخلايا الجذعية للورم الأرومي الدبقي - المسؤولة عن بدء الورم وعودته بعد العلاج.

ووجد الفريق مجموعات فرعية جديدة من الخلايا الجذعية للورم الأرومي الدبقي، والتي تحمل السمات الجزيئية للالتهاب وتتداخل مع خلايا جذعية سرطانية أخرى داخل أورام المرضى.

وقال الدكتور ديركس إن هذه النتائج تشير إلى أن بعض الأورام الأرومية الدبقية تبدأ في التكون عندما تنحرف عملية شفاء الأنسجة الطبيعية، التي من المفترض أن تولد خلايا جديدة لتحل مكان تلك المفقودة بسبب الإصابة، عن مسارها بسبب الطفرات.

وأضاف أن هذا قد يحدث قبل سنوات عديدة من ظهور الأعراض على المريض.

وقال الفريق إنه بمجرد أن تنخرط الخلية الطافرة في التئام الجروح، فإنها لا تتوقف عن التكاثر، مع كسر جميع الضوابط العادية، ما يحفز نمو الورم.

وقال معد البحث وعالم الوراثة الجزيئية غاري بادر، من جامعة تورنتو: "الهدف هو تحديد عقار يقتل الخلايا الجذعية للورم الأرومي الدبقي. لكننا احتجنا أولا إلى فهم الطبيعة الجزيئية لهذه الخلايا حتى نتمكن من استهدافها بشكل أكثر فعالية".

وجمع الباحثون خلاصات الخلايا الجذعية من أورام 26 مريضا، وقاموا بتوسيعها في المختبر للحصول على أعداد كافية من الخلايا النادرة لتحليلها.
وفي المجموع، حللوا ما يقرب من 70000 خلية باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية، وهي تقنية تكتشف الجينات التي تُفعّل في الخلايا الفردية.

ووجد الفريق دليلا على "عدم تجانس المرض الشامل"، بمعنى أن كل ورم يحتوي على مجموعات فرعية متعددة من الخلايا الجذعية السرطانية المتميزة جزيئيا.

ويزيد هذا المزيج من احتمالية تكرار الإصابة بالسرطان، لأن العلاجات الحالية غير قادرة على القضاء على جميع "النسائل الفرعية" المختلفة.

وعلاوة على ذلك، كان لكل ورم حالة من الحالتين الجزيئيتين أو كلتيهما، يطلق عليهما اسم "الاستجابة التنموية" و"الاستجابة للإصابة".

وأوضح الباحثون أن الحالة التنموية هي سمة مميزة للخلايا الجذعية للورم الأرومي الدبقي، وتشبه حالة الخلايا الجذعية سريعة الانقسام في الدماغ النامي قبل الولادة.

وقال الباحثون إن الحالة الثانية كانت مفاجأة، وأطلقوا عليها اسم "الاستجابة للإصابة'' لأنها أظهرت تضخما في مسارات المناعة وعلامات الالتهاب، مثل الإنترفيرون وTNFalpha، التي تشير إلى عمليات التئام الجروح.

وفي غضون ذلك، أثبتت التجارب أن الحالتين معرضتان لأنواع مختلفة من الجينات المتعثرة، وكشفت عن سلسلة من الأهداف العلاجية المرتبطة بالالتهاب.

ومع اكتمال دراستهم الأولية، يتطلع الباحثون الآن إلى استهداف هذه التحيزات لعلاجات مخصصة.

قد يهمك ايضا:

أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

طبيب أعصاب يكشف العلامات غير الواضحة للسكتة الدماغية تعرّفي عليها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن عملية الشفاء من السكتة الدماغية قد تؤدي إلى مرض قاتل دراسة علمية تؤكد أن عملية الشفاء من السكتة الدماغية قد تؤدي إلى مرض قاتل



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria