بيروت ـ ميشال حداد
كشف الفنان المغربي سعد لمجرد لـ " العرب اليوم " ان وكيله القانوني ايريك ديوبون موريتي منعه من اجراء أي مقابلة تلفزيونية او اذاعية ريثما تتضح حقيقة القضية التي ادخلته الى السجن، وتصب في خانة اتهام فتاة فرنسية له بالاعتداء عليها. واشار الى ان الحقائق بدأت بالظهور الى العلن بعد ان برع فريق الدفاع الخاص به في تفكيك شيفرة المكيدة التي تعرض لها قبل فترة وقال : ايماني كبير بالله و بالعدالة وانني على ثقة ان قضيتي وصلت الى نهايتها وسوف ادلي بكل التفاصيل في حال وجد المحامي الخاص بي ان الوقت بات مناسباً .
لمجرد نفى ان يكون هناك أي عمل فني له في الوقت الحالي خلال تمضيته فترة الاقامة الجبرية في فرنسا بعد وضع طوق الكتروني حول قدمه لمراقبة تحركاته .واوضح ان عودته الى الغناء قريبة في حال انتهت قضيته التي يجدها لم تسلبه محبة الناس وقال : بالعكس هناك محبة مضاعفة وتعاطف كبير من الناس و الاتهامات التي رميت في طريقي لم تجردني تلك النعمة التي اشكر الله عليها , واجد انني اكثر قوة مما مضى على المستوى النفسي و الفني .
سعد لمجرد اوضح انه صام شهر رمضان المبارك وهو يمضي يومياته في منزله ويتابع التلفزيون ويعزف الموسيقى ويلتقي ببعض اصدقائه حيث قال : حصة اللقاءات اليومية تكون مع اهلي واتصل بين الحين والاخر ببعض معارفي في المغرب و الدول العربية , بفضل الله تجاوزت الضغوطات النفسية لانني بريء من كل الاتهامات التي رميت على عاتقي .
وكانت فتاة فرنسية تدعى لورا بريول قد اتهمت سعد لمجرد قبل فترة باغتصابها و ضربها داخل غرفته في فندق شهير بالعاصمة الفرنسية باريس بعد ان امضى معها ساعات السهر في احدى الحانات المعروفة , وقد توجهت تلك العشرينية الى مركز الشرطة وتقدمت بدعوى ضد الفنان المغربي الذي جرى اعتقاله فجراً و مداهمة مقر اقامته و قد سجن على ذمة التحقيق وفشلت جميع المحاولات في اطلاق سراحه حتى نال الحرية بشكل مشروط قبل اشهر ووضع طوق الكتروني حول قدمه لمراقبة تحركاته ريثما يتم البت في قضيته داخل اروقة القضاء الفرنسي .
وكانت لورا بريول قبل شهرين تقريباً قد تعرضت لموقف مشابه بعد توقيف سيارة كانت بداخلها و العثور على مواد مخدرة بحوزتها وهي الناحية التي يجدها فريق الدفاع عن المجرد مفيدة و تخدم قضيته .
وكانت معلومات غير دقيقة قالت ان المجرد سيغني رغم الطوق الالكتروني وهو يستعد لاطلاق اغنية جديدة و كلها استنتاجات غير صحيحة نشرت فقط لاثارة الفضول و البلبلة في وسائل الاعلام .
أرسل تعليقك