القاهرة ـ محمد عمار
كشفت الفنانة الشابة راندا البحيري أنها انتهت من تصوير مشاهدها من مسلسل "سلسال الدم" الجزء الرابع، موضحة أن هذا العمل هو للتاريخ حيث أنه يعتبر أول مسلسل صعيدي ملحمي كتب على أجزاء عدّة وجميعهم نجحوا بنفس القدر، ومشيرة إلى أن الكاتب الكبير مجدي صابر عمل توازن بين الأدوار برغم أن شخصيات العمل كثيرة لكن كل ممثل اشترك فيه استمتع بمشاهده.
وأوضحت البحيري في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنها مازالت مشغولة بتصوير المسلسل، وهو دراما كوميدية جديدة سينال إعجاب المشاهدين عند عرضه بسبب مجموعة الأبطال الممثّلين، وعلى رأسهم الفنان بيومي فؤاد، مشيرة إلى أنها تستعد خلال الفترة المقبلة لتصوير مسلسل رمضاني ستعلن عنه في الوقت المناسب ودورها فيه سيكون مفاجأة، وعن رؤيتها لفيلم "صابر غوغل" الذي اشتركت فيه مع الفنان محمد رجب ولم يحقق النجاح أوضحت أنها لا تشترك في عمل تشعر أنه غير ناجح، فيلم "صابر غوغل" ظلم من المشاهدين والنقّاد حيث قدّم جميع العاملين فيه أقصى ما لديهم وخاصة أنه فيلم كان يتناول قضايا فساد عدة "بشكل لايت"، في عمل سيأخذ حقه عند عرضه على الفضائيات.
وأفادت البحيري أن العمل الاستعراضي يعتبر فنًا قائمًا بذاته ويحتاج تركيز مضاعف وتركيزها الآن متّجه إلى التمثيل ولكن إذا عًرض عليها دورًا به استعراض ستتدرّب عليه، مبيّنة أنها لم تستفد من تجربة الإعلانات في بداية عملها استفادة مادية، لأنها لم تكن منتشرة بالشكل الكافي، ومشيرة إلى أنها استفادت منها عمليًا فقط حيث أنها عملت أمام كاميرا واحدة عندما كانت تصور الإعلانات فتعلمت تكنيك السينما.
وكشفت البحيري عن طبيعة الشائعات التي لاحقتها من صلة قرابتها بمصمم الأزياء هاني البحيري والفنانة داليا البحيري، مشيرة إلى أن هذه مجرد تشابه أسماء مؤكدة أن ما يجمعهما هو الزمالة والصداقة ولا يوجد قرابة فيما بينهم، موضحة أنه لا يوجد أي ممثّل في جمهورية مصر العربية لا يفكر في العالمية أو المكانة التي وصل إليها النجم العالمي الراحل عمر الشريف، ومؤكّدة أنها لا تحب فيلم قبلات مسروقة مثلما تحب باقي أعمالها، فهذا العمل رفضته أكثر من 15 مرة وقت إنتاجه لكثرة ارتباطاتها الفنية، ولولا تمسك الراحل ممدوح الليثي بها ما وافقت عليه بسبب كثرة القبلات التي به.
وأفصحت البحيري عن احترامها وتقديرها للراحل ممدوح الليثي، مشيرة إلى أنه أحد الأساتذة الكبار الذين تحترمهم وتقدّرهم، ومبيّنة أنها تحب القراءة والسفر و الجلوس أمام البحر، فهي دائما ما تحاول تغيير منزلها بشكل أو بآخر حتى لا يصيبها الملل، وعن الأدوار التي تحب أن تؤديها من الأفلام القديمة أوضحت أنها كانت تتمنى الاشتراك في فيلم "العذراء والشعر الأبيض" الذي قام ببطولته مجموعة كبيرة من النجوم والذي أخرجه الرائع حسين كمال.
أرسل تعليقك