وثائقي يتساءل عن صحة المؤامرات التي يتحدث عنها إف بي آي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وثائقي يتساءل عن صحة المؤامرات التي يتحدث عنها "إف بي آي"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وثائقي يتساءل عن صحة المؤامرات التي يتحدث عنها "إف بي آي"

فريق الفيلم
نيويورك ـ أ ف ب

السلطات الاميركية افشلت مؤامرة كانت تستهدف تفجير طائرة او مبنى الكابيتول او خطف الرئيس...هذه انباء تكرر على مسامعنا بانتظام...لكن هل حصلت مؤامرة فعلا؟

هذا هو السؤال الذي يطرحه الفيلم الوثائقي "(ت)يرور" الذي يلعب على الكلام باللغة الانكليزية بين كلمتي "تيرور" التي تعني الارهاب و"ايرور" اي الخطأ. وقد عرض الفيلم هذا الاسبوع خلال مهرجان ساندانس للسينما المستقلة.

وقد استفاد مخرجو الفيلم بشكل غير مسبوق من خدمات مخبر يعمل لاجهزة مكافحة الارهاب الاميركية.

وما اكتشفه هؤلاء يثير بعض الازعاج.

ويقول ديفيد ساتكليف احد مخرجي الفيلم لوكالة فرانس برس "المخبرون لا يكتفون بمراقبة الجاليات وجمع الادلة. فهم يضعون المحفزات ويطرحون الاقتراحات ممهدين لنشاط اجرامي".

ويروي الوثائقي قصة "شريف" الحقيقية وهو مخبر في الثالثة والستين يعمل لحساب مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) يطلب منه مراقبة خليفة العقيلي من بيتسبرغ الذي اعتنق الدين الاسلامي.

وقد كلفه مكتب التحقيقات الفدرالي ان يقيم مدى اهتمام العقيلي في الانضمام الى معسكر لتدريب الجهاديين في الخارج.

وفي الوثائقي يظهر "شريف" واسمه الاصلي سعيد توريس وهو مناضل اسود سابق اصبح طاهيا في مقصف مدرسة ومسلما ممارسا لشعائر دينه، وهو يصادق العقيلي من خلال التردد الى المسجد.

لكن العامل غير المسبوق في الوثائقي يكمن في ان مكتب التحقيقات الفدرالي يجهل ان المخبر وافق على ان يصور لاغراض هذا الوثائقي.

وقد عمل "شريف" لمكتب "اف بي آي" لعقدين من الزمن وكان يتقاضى مئات الاف الدولارات في اوج نشاطه. الا ان الحظ عاكسه عندما كشف امره العام 2005 واضطر بين ليلة وضحاها الى ترك نيويورك للانتقال الى كارولينا الجنوبية حيث يعاني لتحصيل لقمة العيش.

ويضيف ديفيد ساتكليف "السلطات تستعين به في حالات معينة فقط. الا انه كان يبحث عن انطلاقة جديدة واعتبر ان الفيلم يوفر له هذه الفرصة".

ويبدو ان التدريب الذي يوفره مكتب التحقيقات الفدرالي لمخبريه محدود جدا. فقد فتح المكتب حسابا على شبكة فيسبوك ل"شريف" ليبقي على التواصل مع هدفه من دون ان يعلمه كيف يستخدمه.

ويعتبر الفيلم ان عدم كفاءة مسؤولي الاف بي آي مسؤولة عن انكشاف امر "شريف" بشكل فاضح مرة جديدة. اما العقيلي فقد حكم عليه بالسجن ثماني سنوات.

وقد ارتفع عدد مخبري الاف بي آي بشكل صاروخي منذ هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمر 2001 وانتقل من 1500 قبل هذه الاعتداءات الى 15 الفا في العام 2008 وهو مرجح للارتفاع على ما يعتبر ساتكليف.

وقبل اسبوعين، اوقف اميركي واتهمه مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل الاميركية بانه من انصار تنظيم "الدولة الاسلامية" وبانه اعد لاعتداء ضد الكابيتول.

وقال الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون باينر ان هذه المؤامرة افشلت بفضل برامح المراقبة الحكومية التي تثير جدلا.

الا ان مخرجي الفيلم الوثائقي يشكان في الامر. ويؤكد ديفيد ساتكليف "بعض التفاصيل تدفعنا الى الظن ان المخبر كان له دور في هذه القضية المشابهة لقضية خليفة" العقيلي.

وتوضح ليريك كابرال التي شارك مع ساتكليف في اخراج الفيلم "حجة الاف بي آي هي اننا بحاجة الى مجرم لتوقيف مجرم". واشارت الى ان الادلة نادرا ما يكشف عنها لان غالبية القضايا لا تحاكم امام القضاء.

وتضيف "الرأي العام لا يحصل في غالبية الاحيان على امكانية الاستماع الى ما قاله المخبرون" الى الاشخاص الذين يراقبونهم لدفعهم الى التورط.

وتأمل ليريك كابرال ان يدفع الفيلم المرشح في فئة افضل وثائقي في مهرجان ساندانس، الى نقاش عام "حول اللجوء الى خدمات مخبرين وحول استراتيجيات ووسائل يلجأ اليها مكتب التحقيقات الفدرالي للوصول الى توجيه تهم الارهاب".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائقي يتساءل عن صحة المؤامرات التي يتحدث عنها إف بي آي وثائقي يتساءل عن صحة المؤامرات التي يتحدث عنها إف بي آي



GMT 14:57 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 11:11 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 19:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

من كتاب بالانكليزية

GMT 14:28 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "هليوبوليس" أمام الصحافة في الجزائر

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 12:53 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

"أبو ليلى" لأمين سيدي بومدين في منافسة مهرجان بروكسل

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria