تأخر تسليم جثث شهداء مستشفى جازان والتحقيقات مستمرة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تأخر تسليم جثث شهداء "مستشفى جازان" والتحقيقات مستمرة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تأخر تسليم جثث شهداء "مستشفى جازان" والتحقيقات مستمرة

حادث حريق مستشفى جازان العام
الرياض ـ سعيد الغامدي

أثار قرار التحفظ على جثث ضحايا حادث حريق مستشفى جازان العام صباح الخميس، استياء ذويهم وضاعف معاناتهم، ففي الوقت الذي فتحت بعض الأسر في منطقة جازان أبوابها لاستقبال العزاء، بقيت أسر أخرى في انتظار تسلم جثث المتوفين وإنهاء مراسيم الدفن، ومن ثم فتح باب العزاء، حسبما جرت عليه العادات في المنطقة، والتي تربط بين الدفن والعزاء.
وكان قرار تأخير تسليم المتوفين إلى ذويهم وإيداعهم في ثلاجات مستشفيات المنطقة، اتخذ بناء على ما تستدعيه إجراءات التحقيق، الذي بدأ أعماله الجمعة، لكشف أسباب وملابسات حدوث الحريق الذي ذهب ضحيته نحو 25 حالة وفاة ونحو 123 مصابا.
واستغرب أحد ذوي الضحايا الذي توفيت أمه في الحادث، تأخير تسليمها رغم ما بذله من جهد من أجل استلامها ولكن دون فائدة، مضيفا أن إكرام الميت دفنه وأن ما حصل هو قضاء وقدر، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة محاسبة المقصرين.
وتوقع مصدر في تصريح بأن يتم تسليم جثث المتوفين إلى ذويهم صباح الأحد، معتبرا التأخير أمرا طبيعيا في مثل هذه الحالات التي ترتبط بإجراءات التحقيق، نافيا في الوقت ذاته أن يكون التأخير بسبب وجود جثث متفحمة يصعب التعرف على أصحابها، مشيرا إلى أن جميع حالات الوفاة الناتجة عن الحادث الأليم كانت بسبب الاختناق، نتيجة انتشار الدخان في الطوابق العلوية للبرج.
وأضاف أن خسائر النيران اقتصرت على المبنى ومحتوياته، خاصة الدور الذي شبت فيه النيران وأتت على جميع محتوياته من أسقف وأثاث وتمديدات، وأجهزة طبية، وأجهزة إلكترونية، وغيرها.
 
وأكدت الكارثة التي وقعت في المستشفى، معاناة أهالي منطقة جازان من واقع هذا المستشفى منذ افتتاحه، إذ بين المواطن محمد عمر أنه كان يتوقع حدوث كارثة نتيجة وجود ملاحظات كثيرة على مبنى المستشفى، خصوصا تسربات المياه والتشققات، إضافة إلى ضيق الممرات، وعدم وجود سلالم آمنة في مخارج الطوارئ.
واستغرب المواطن موسى قصادي من عدم وجود كاميرات مراقبة داخل المستشفى، خاصة أن المبنى جديد ومن المفترض أن تكون موجودة منذ تأسيسه لكن غيابها يؤكد عشوائية تنفيذ المبنى.
وأكد المدير العام للدفاع المدني في منطقة جازان اللواء سعد الغامدي في تصريح، أن عدم وجود كاميرات مراقبة داخل مبنى المستشفى عرقل إمكان معرفة جاهزية أجهزة الإنذار، وهل عملت وقت الحريق أم لا، مشيرا إلى أن الروايات اختلفت في التحقيقات الأولية للحريق، فالبعض يقول إنها عملت فيما نفى آخرون ذلك.
وبين أن إدارة الدفاع المدني بالمنطقة تشدد على أهمية توفير وسائل السلامة ومتابعتها بشكل دوري، خصوصا في المستشفيات والفنادق.
 
وشهد حريق المستشفى كثيرا من المشاهد المأساوية التي يرويها شباب شاركوا في عملية الإنقاذ، ومن ضمنها ما رواه الشاب أيمن حكمي عن محاولة إنقاذ امرأة كانت ممسكة بيد أمها المقعدة ورفضت أن تتركها حتى وهي ترى الموت أصبح أقرب إليها من الحياة وكانت لديها فرصة للنجاة، وترفض أن تغادر المكان رغم كل المحاولات، حتى فارقت المرأة وأمها الحياة في نفس اللحظة.
وكما استسلم شاب لإصرار والده المقعد لينجو بنفسه، وغادر غرفة التنويم بعد أن غطى الدخان المكان، وكان آخر ما قاله والده "إذا كنت تريدني أن أموت وأنا راض عنك فانج بنفسك، أما أنا فقد رضيت بما يكتبه الله لي".
وأكد عيسى عميش، شقيق إحدى ضحايا الحريق، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقته أثناء اندلاع الحريق داخل المستشفى، وكانت تستنجد فيه وهي تصرخ بكامل صوتها لعجزها عن مساعدة والدتها المسنة، مضيفا "فور وصولي صدمت من هول الموقف، خاصة أنني مصاب بربو مزمن، ولم أتمكن من تجاوز ذلك الدخان الخانق، ولكن شقيقي لحق بي وتمكن من مساعدة والدتي ولكننا لم نتمكن من مساعدة شقيقتي التي راحت ضحية للحادث".
 
 
وضرب عدد كبير من شباب منطقة جازان مثلا رائعا، خصوصا من تدربوا أخيرا في دورة الأزمات والكوارث التي نفذها الدفاع المدني قبل شهر بالمنطقة، وكان حادث حريق المستشفى اختبارا حقيقيا لهم، إذ شاركوا الجهات المعنية في عملية إخلاء المبنى من المرضى والمرافقين.
وأوضح المواطن أبكر عبده أنه كان قريبا من الموقع وبعد دخوله إلى المستشفى أصيب بحالة ذهول نتيجة صياح الكثيرين ممن كانوا داخل أقسام التنويم، ليجد نفسه واقفا مع رجال الدفاع المدني والجهات الأخرى وعدد كبير من المتطوعين المشاركين في عملية إخلاء المرضى عبر سلالم أحد أبواب الطوارئ والتي فتحت من رجال الدفاع المدني.
وأشار القائد الكشفي مراد شحار إلى الساعات العصيبة التي عاشها داخل المستشفى ليسهم مع شباب آخرين في عملية إنقاذ العشرات من المحتجزين، في لحظات اختلطت فيها كثير من الأمور المأساوية، ومن أصعبها كما يذكر أولئك الذين كانوا يطرقون الأبواب وتتعالى أصوات صحياتهم طلبا للنجاة، في وقت قلت فيه حيلة الجميع.
وأضاف أنه بدأ بمساعدة مجموعة من الشباب في استخدام أنابيب الأكسجين لتكسير النوافذ الزجاجية التي وصفها بالقوية واحتاجت إلى مجهود كبير في إيجاد منافذ لتسريب الدخان إلى خارج المستشفى، مستغربا من عدم وجود منافذ يتم خلالها عزل الدخان عن غرف المرضى.
 
وجه مدير جامعة جازان المكلف الدكتور محمد ربيع خطاب مواساة وتعزية في ضحايا حادث حريق مستشفى جازان العام إلى المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة جازان، أبدى خلاله استعداد الجامعة لوضع كافة إمكاناتها الطبية والتمريضية والإسعافية لمواجهة أي احتياج أو طارئ بهدف التخفيف من معاناة المصابين في هذا الحادث الأليم.
وأكد ربيع أن الجامعة سباقة إلى تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة في أي ظرف ولأي قطاع حكومي أو خاص يرعى مصالح وخدمات المجتمع، وذلك ضمن واجباتها واستراتيجيها في خدمة مجتمعها المحيط.
 
أبرز الأحداث والأخطاء التي شهدها مستشفى جازان العام
1 - كارثة الحريق أول من أمس نتجت عنها 25 وفاة، و123 إصابة
2 - وفاة طفلة بعد حقنها بمغذٍ
3 - خطأ طبي يودي بحياة طالبة طب
4 - إبلاغ أسرة بوفاة طفلة بالخطأ
5 - طبيب يرفع قدميه على طاولة أمام المراجعين
6 - صرف كميات من الحليب منتهي الصلاحية
7 - حقن مواطن بمغذٍ منتهي الصلاحية
8 - تشخيص خاطئ يصيب فتاة بجلطة دماغية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأخر تسليم جثث شهداء مستشفى جازان والتحقيقات مستمرة تأخر تسليم جثث شهداء مستشفى جازان والتحقيقات مستمرة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:29 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

"ديكورات عصرية"في منزل سيلينا غوميز

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"جبل رعوم" في نجران أهمية استراتيجية ومكانة تاريخية

GMT 10:45 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

الجيش اليمني يأسر قيادي حوثي و 7 من "حزب الله"

GMT 16:30 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

سعر الريال اليمني مقابل الشلن الصومالي الاربعاء

GMT 04:51 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

تصميمات وألوان مميزة لديكورات مطابخ 2018

GMT 03:30 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

قواعد اختيار العطر المناسب في يوم الزفاف
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria