الحكومة الاشتراكية الإسبانية الجديدة تتعرّض لانتكاسة شديدة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الحكومة الاشتراكية الإسبانية الجديدة تتعرّض لانتكاسة شديدة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الحكومة الاشتراكية الإسبانية الجديدة تتعرّض لانتكاسة شديدة

الحكومة الاشتراكية الإسبانية
مدريد ـ لينا العاصي

تعرّضت الحكومة الاشتراكية الإسبانية الجديدة برئاسة بيدرو سانشيز، لانتكاسة شديدة الخميس، في البرلمان عندما امتنع حزب "بوديموس" والأحزاب الإقليمية الكتالونية عن التصويت في الجلسة الاستثنائية التي كانت مخصصة لمناقشة وإقرار الخطة المالية التي وضعتها الحكومة لموازنة العام المقبل، وإطار الإنفاق لاستيفاء الشروط التي وضعتها المفوضية الأوروبية للعجز المالي والدين العام.

وتُعدّ هذه الانتكاسة المبكرة، التي شكّلت مفاجأة من حيث توقيتها ومبرراتها، أوّل مؤشر على العقبات الكثيرة المتوقعة أمام سانشيز الذي وصل إلى رئاسة الحكومة مدعوما بأصوات الأحزاب التي كانت معارضة لحكومة راخوي، أكثر مِن اعتماده على حزبه الذي لا يتجاوز عدد مقاعده في البرلمان 24٪.

تأتي هذه الانتكاسة في أعقاب التطورات الأخيرة على الجبهة الكتالونية، التي أعادت الزخم إلى التيّار الانفصالي بعد العثرات التي أضعفته في الأشهر الأخيرة، والتحذيرات المباشرة التي وجّهتها الأحزاب الإقليمية إلى سانشيز بأن تأييدها له مشروط بإحراز تقدم ملموس على مسار الاعتراف بحق تقرير المصير وإعلان الجمهورية المستقلة.

وأحكم الرئيس السابق للحكومة الإقليمية في كاتالونيا، كارليس بوتشيمون، سيطرته على القوى الانفصالية المتشددة بعد أن نجح في إبعاد القيادات المعتدلة التي لا تحبّذ المضي في المواجهة المفتوحة مع مدريد، ومتابعة المسار الاستقلالي بشكل أحادي. وجاءت هذه الخطوة بعد القرار الذي صدر مؤخرا عن القضاء الألماني بتسليم بوتشيمون إلى مدريد، ليحاكم فقط بتهمة اختلاس الأموال العامة وليس بالتمرد، وهو ما دفع بالنيابة العامة الإسبانية إلى سحب مذكرة التوقيف الأوروبية التي صدرت بحقه، حيث أصبح بإمكانه التنقل بحرية خارج إسبانيا.

وتتوقع مدريد المزيد من التصعيد على الجبهة الانفصالية بعد العطلة الصيفية، وبخاصة أن التيّار المتشدد الذي يتزعّمه بوتشيمون قطع شوطا متقدما في تأسيس حركة انفصالية واسعة هي Crida Nacional (النداء الوطني)، على غرار الحركة التي أسسها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأوصلته إلى رئاسة الحكومة، يعتزم الانطلاق منها في المرحلة المقبلة لمتابعة المسيرة الاستقلالية.

وتراقب أوساط الحكومة الإسبانية بقلق التطورات على جبهة كتالونيا، التي تتصدر أولوياتها لاعتبارات عديدة تبدأ ببقاء الحكومة وتنتهي بديمومة النظام السياسي الإسباني، لكنها تبدي ارتياحا حذرا إزاء الموقف الأوروبي والدولي الرافض للمطالب الانفصالية.

ويقول مصدر حكومي في مدريد إن "أوروبا أدركت أن الأزمة في كتالونيا ليست كما سعى الانفصاليون إلى تصويرها وتسويقها بنجاح في المرحلة الأولى، بأنّها ثورة شعب يتعرّض للقمع من نظام توتاليتاري، بل هي مواجهة سياسية بين ما لا يزيد على نصف سكان الإقليم وبقية المواطنين في كتالونيا وإسبانيا".

وفي ردّها على التغريدات التي صدرت منذ يومين عن رئيس الحكومة الإقليمية في كتالونيا، كيم تورّا، معلّقا على تصريحات لوزير الخارجية انتقد فيها "الشطط الانفصالي الانتحار"، قالت الناطقة بلسان الحكومة الإسبانية إن "كتالونيا، في مطلبها الانفصالي، لا تستوفي الشروط الملحوظة في المعاهدة الدولية للحقوق المدنية والسياسية لعام 1961، ولا قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الحق في تقرير المصير، ولا أحكام القانون الدولي التي تقتضي وجود شعب يتعرّض للقمع على يد دولة غير ديمقراطية وأن تتم عملية الانفصال بالتوافق بين الطرف المطالب بالاستقلال والدولة المعنية"، وفي أول تعليق له على الانتكاسة التي تعرضت لها الحكومة في البرلمان، حذّر سانشيز الأحزاب التي أيّدت حكومته بأنها إذا تمادت في معارضتها وتشددت في مواقفها البرلمانية، قد يقرر تقديم موعد الانتخابات العامة المقررة في ربيع العام 2021.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الاشتراكية الإسبانية الجديدة تتعرّض لانتكاسة شديدة الحكومة الاشتراكية الإسبانية الجديدة تتعرّض لانتكاسة شديدة



GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 08:55 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الخشب الرقائقي يحظى بمكان أساسي في المنازل الحديثة

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

الجيش السوري يسيطر على بلدة في الغوطة الشرقية

GMT 17:44 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

عودة الإعلامي محمود سعد لشاشة "النهار" ببرنامج باب الخلق

GMT 09:01 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

غراء طبي بديل الخياطة يُغلق الجروح خلال 60 ثانية

GMT 20:25 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مسرح الجمهورية يعرض "أحمس" أحدث عروض "الرقص الحديث"

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 02:40 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى مسلسل "خط ساخن"

GMT 04:03 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم "داعش" يتوعد بشن هجوم على قوس النصر في باريس

GMT 01:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي لا تمانع في دخول بناتها الفن

GMT 00:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دعويان جديدتان ضد واينستين بتهمة الاعتداء الجنسي

GMT 12:03 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اعتدال أردني في عالم مضطرب

GMT 17:40 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصادر تنفي وفاة شاكر العليان حارس النصر السابق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria