الحكم بالسجن على نواز شريف فرصة لحزب الرابطة للتقدم
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الحكم بالسجن على نواز شريف فرصة لحزب الرابطة للتقدم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الحكم بالسجن على نواز شريف فرصة لحزب الرابطة للتقدم

رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف
إسلام آباد ـ جمال السعدي

 لا يزال رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية، الذي شغل منصب رئيس الوزراء 3 مرات، شخصية ذات ثقل في السياسة الباكستانية على الرغم من الحكم عليه غيابيًا في قضية فساد
.
وكان بدلًا من أن يُنظر إلى الحكم عليه بالسجن 10 سنوات أنه عائق في مشوار شريف، يقول بعض المراقبين إن هذا يمكن أن يكون فرصة لـ"حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني - جناح نواز"، للتقدم على المنافسين الآخرين.

وقال المحلل السياسي زاهد حسين لوكالة الأنباء الألمانية: "الأمر كله يعتمد على خطة شريف للعودة". وشريف موجود حاليًا في لندن، حيث تخضع زوجته للعلاج من السرطان. وقد تعهد بالعودة إلى باكستان، حيث سيتم سجنه على الفور.

وواجه رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف تقلبات ومصاعب عدة  خلال مشواره السياسي، فأُجبر على التنحي عن منصبه كرئيس للوزراء، وتم منعه من أن يترأس حزبه السياسي، ومن ممارسة العمل السياسي طيلة حياته. وارتكز إصدار الحكم يوم الجمعة الماضي، على واحدة من 3 تهم بالفساد ناتجة عن تسرب أوراق بنما 2016، قبل أسابيع من الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في 25 يوليو (تموز) الجاري.

ويقول المحلل حسين إن حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني قد يكسب بعض الأصوات المتعاطفة معه "إذا عاد شريف مبكرًا، لكنه سيخسر في الانتخابات إذا بقي في لندن". ويلاحظ المحلل أن الحزب قد خسر قليلًا في الماضي القريب، بسبب غياب شريف، حيث لم يتمكن رئيس الحزب الحالي، شهباز شريف، من تحفيز وتحريك الحشود الجماهيرية حوله.

وتم انتخاب شهباز، الشقيق الأصغر لنواز، رئيسا للحزب، بعد أن حكمت محكمة بأن رئيس الوزراء السابق لم يعد من الممكن أن يكون رئيسا لحزب سياسي. ويتبع شهباز شريف منهجًا أكثر تصالحية مع الجيش الباكستاني القوي. وقد عزز الحكم الأخير ضد نواز شريف المخاوف من أن الجيش كان "يتواطأ" مع السلطة القضائية لمنع حزبه من السعي لولاية أخرى، حسب محللين.
و نسج شريف، بجانب ابنته وخليفته السياسية مريم نواز، رواية، مفادها أن المؤسسة العسكرية كانت تسيطر على القضاء عندما تمت إقالته وتم استبعاده من السياسة في يوليو (تموز) من العام الماضي. لكن مريم نواز أدينت أيضًا يوم الجمعة، في صفعة جديدة لشريف، حيث كتب ذلك نهاية لطموحاته السياسية التي كان يريد أن ترثها ابنته.

وطُرِد شريف  من قبل وعاد,تمت إقالته من منصبه في 3 مناسبات منفصلة قبل إتمام ولايته كرئيس للوزراء، مرتين في التسعينات، ومرة أخرى مع قرار المحكمة العليا عام 2017.
ويرى أحمد بلال محبوب، رئيس المعهد الباكستاني للتنمية التشريعية والشفافية، أن فترة سجن شريف هي فرصة ليس فقط لحزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز، لكن أيضًا لمعارضيه. ويواجه حزب شريف تحديا قويا من منافسه اللدود "حركة الإنصاف الباكستانية"، بقيادة لاعب الكريكيت السابق الذي تحول إلى سياسي، عمران خان. وقال محبوب: "الأمر يعتمد على كيفية قيام الطرفين بترويج قرار المحكمة إلى الناخبين".

ويقول المحلل السياسي زاهد حسين إن مرشحي حزب الجبهة الوطنية محبطون من دون شريف، وإن بعضهم قد انشق، على الرغم من أن "المؤسسة تقف وراء هذه الهندسة السياسية أيضاً"، مشيرًا إلى التقارير التي تفيد بأن الجيش كانت له يد في الأمر.

وذكر الرئيس السابق، الرئيس المشارك لحزب الشعب الباكستاني المعارض، آصف علي زرداري، في تصريحات، أن حزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز، قد يستفيد من تعاطف الناخبين في أعقاب قرار المحكمة ضد شريف وابنته وصهره. ومع ذلك، قال حسين إن قرار المحكمة لن يغير مسار الانتخابات؛ لأن الحكم كان متوقعًا.

و حافظ حزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز، على صدارته في الاستطلاع الأخير الذي أجراه معهد أبحاث الرأي العام، بنسبة 51 في المائة، مقابل 30 في المائة، لحركة الإنصاف في البنجاب، أكبر أقاليم باكستان، ويضم نحو نصف السكان. وكانت الفترة التي أعقبت نزع الأهلية عن شريف عام 2017 اختبارا حقيقيا للرابطة، لكنّ فرصه تحسّنت، وفقا لمحبوب.

وأضاف "الآن يعتمد الأمر على كيفية تطوير حزب الرابطة الإسلامية لاستراتيجيته؛ لنسج رواية جديدة في غياب زعيمه". 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكم بالسجن على نواز شريف فرصة لحزب الرابطة للتقدم الحكم بالسجن على نواز شريف فرصة لحزب الرابطة للتقدم



GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 08:55 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الخشب الرقائقي يحظى بمكان أساسي في المنازل الحديثة

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

الجيش السوري يسيطر على بلدة في الغوطة الشرقية

GMT 17:44 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

عودة الإعلامي محمود سعد لشاشة "النهار" ببرنامج باب الخلق

GMT 09:01 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

غراء طبي بديل الخياطة يُغلق الجروح خلال 60 ثانية

GMT 20:25 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مسرح الجمهورية يعرض "أحمس" أحدث عروض "الرقص الحديث"

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 02:40 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى مسلسل "خط ساخن"

GMT 04:03 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم "داعش" يتوعد بشن هجوم على قوس النصر في باريس

GMT 01:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي لا تمانع في دخول بناتها الفن

GMT 00:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دعويان جديدتان ضد واينستين بتهمة الاعتداء الجنسي

GMT 12:03 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اعتدال أردني في عالم مضطرب

GMT 17:40 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصادر تنفي وفاة شاكر العليان حارس النصر السابق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria