انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات في موريتانيا وسط انتقادات للحزب الحاكم
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات في موريتانيا وسط انتقادات للحزب الحاكم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات في موريتانيا وسط انتقادات للحزب الحاكم

ة الدعائية للانتخابات في موريتانيا
نواكشوط ـ سامي لطفي


انطلقت في مختلف المدن الموريتانية الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية التي ستجري في سبتمبر /أيلول المقبل، بشكل متزامن، وهي الانتخابات التي تعد حصة تحضيرية للانتخابات الرئاسية التي ستجري منتصف العام المقبل، وتحوم شكوك بشأن إمكانية ترشح الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز لها.

اسبوعين من الحملات الدعائية
وستستمر الحملات أسبوعين، تتنافس خلالهما اللوائح التي رشحها 98 حزباً سياسياً. ويبلغ عدد مقاعد البرلمان الموريتاني 157 مقعداً، 87 منها يجري انتخابها عبر النظام النسبي، و70 بنظام الأغلبية المطلقة، ويتيح اعتماد نظام التصويت النسبي دخول أحزاب صغيرة إلى البرلمان، مثلما حدث في تجربة انتخابات 2013، حيث بلغ عدد الأحزاب الصغيرة الممثلة في البرلمان 13 حزباً، بدلاً من الأحزاب الكبرى التي كانت تكتسح جميع مقاعد البرلمان، بخاصة حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم.

ويجري التصويت بالنظام النسبي على 20 مقعدًا في البرلمان، تتنافس عليها 97 قائمة انتخابية، من ضمنها 20 قائمة بخاصة بالنساء، و18 مقعدًا عن ولايات العاصمة نواكشوط الثلاث، لكنها دائرة انتخابية واحدة، ومقاعد أخرى في عدد من المدن الكبرى بالبلاد.

ويجري الانتخاب في باقي الدوائر، بنظام الأغلبية المطلقة، وهي في أغلبها دوائر انتخابية محلية تتحكم فيها التوازنات القبلية والاجتماعية المعقدة، وأغلبها محسوم لصالح الحزب الحاكم، لأنه في نظر القبائل يمثل الدولة، وتعتقد القبائل الكبيرة في موريتانيا أن الدولة لا يجب معارضتها.

انتخابات فريدة
وتجري انتخابات هي الأولى من نوعها في موريتانيا، ويتعلق الأمر بانتخاب "المجالس الجهوية للتنمية"، التي تأسست بموجب استفتاء دستوري العام الماضي، لتحل محل مجلس الشيوخ. وقالت الحكومة إن هذه المجالس ستتولى إدارة الشؤون التنموية في الولايات، وذلك في إطار سياسة «لا مركزية» تنتهجها الحكومة، ويبلغ عدد القوائم المتنافسة على المجالس الجهوية 159 قائمة انتخابية.

ولكن هذه الانتخابات تبدو أكثر تعقيداً، حيث إنها في حقيقتها عبارة عن 3 اقتراعات متزامنة، وهي: اقتراع تشريعي ومحلي وجهوي. كما أن هذه الانتخابات تأخذ أهميتها من حجم التنافس القوي بين الأحزاب السياسية، فأحزاب المعارضة التقليدية التي قاطعت الانتخابات التشريعية والمحلية عام 2013، وقاطعت أيضاً الانتخابات الرئاسية عام 2014، قررت المشاركة في هذه الانتخابات، رغم تحفظها على ما قالت إنه «انخفاض مستوى الشفافية» في العملية الانتخابية.

من جانبه، يدخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم هذه الانتخابات بقوة، وهو الذي أنهى قبل عدة أشهر عملية انتساب أسفرت عن وصوله لحاجز المليون منتسب، فيما يبلغ عدد الناخبين في موريتانيا أقل من المليون ونصف المليون ناخب، أي أن ثلثي الناخبين «نظرياً» منتسبون للحزب الحاكم، وهو ما يزيد من الضغط على الحزب لإثبات شفافية عملية الانتساب التي نظمت.
ورمى الرئيس الموريتاني بثقله في هذه الحملة الانتخابية، حين تصدر المشهد في حفل افتتاح الحملة الانتخابية للحزب الحاكم، وألقى خطاب الافتتاح الذي دعا فيه إلى التصويت لصالح الحزب الحاكم، معتبرًا أن هذا "تمسك بنهج البناء والتنمية، وتحقيق المزيد من المنجزات للشعب".

استعدادات الانتخابات الرئاسية
وولد عبد العزيز هو مؤسس الحزب الحاكم عام 2009، ولكنه استقال من رئاسته بعد أن تم انتخابه رئيساً للبلاد، لأن الدستور الموريتاني يمنع على رئيس الجمهورية تقلد أي مناصب قيادية في أي حزب سياسي، ولكنه رغم ذلك لا يزال يقف وراء كثير من القرارات المهمة داخل الحزب، كما انتسب له قبل أشهر قليلة، ويبرز بقوة في "عملية إصلاح" يشهدها الحزب منذ عدة أشهر استعدادًا للانتخابات الرئاسية.

وقال ولد عبد العزيز، في خطاب افتتاح ألقاه في ساحة وسط العاصمة نواكشوط، "إن هذه الحملة هي من أجل النصر، من أجل استمرار نهج الإصلاح"، وقال "إنهم سيخوضون الحملة تحت شعار "تحقيق الأمن والاستقرار والبنية التحتية والتعليم النوعي والصحة والكهرباء والطاقة والماء المشروب".

وختم ولد عبد العزيز خطابه وسط صيحات أنصاره "علينا جميعا تزكية ما حققته الحكومة تحت راية الحزب يوم الاقتراع، والتصويت بكثرة لشعار الحزب الذي هو مستقبلنا، وضمان لأمننا واستقرارنا، من أجل دولة واحدة متقدمة متماسكة يحكمها نهج حزب الاتحاد من أجل الجمهورية".

حملات انتخابية 
وفي حين كان ولد عبد العزيز يترأس الحفل، كان قادة أحزاب المعارضة يلقون خطبهم في مناطق متفرقة من العاصمة نواكشوط، وهم يفتتحون حملاتهم الانتخابية وسط جموع غفيرة من أنصارهم، ومن أبرز هؤلاء القادة محمد ولد مولود، رئيس حزب "اتحاد قوى التقدم المعارض"، الذي انتقد بشدة تصريحات الرئيس الموريتاني، وقال "إنها مشينة جدًا".
وقال ولد مولود، في تعليقه على مطالبة الرئيس الموريتاني بالتصويت لصالح الحزب الحاكم "كيف لرئيس أن يدخل في حملة انتخابية، كيف لرئيس جمهورية أن يستخدم سلطة الدولة التي هي للجميع، ووسائل الدولة التي هي للجميع أيضاً، من أجل القيام بحملة لصالح حزب معين؟!".

انتهاك سافر للحزب الحاكم
وخلص ولد مولود، الذي يعد الزعيم التقليدي للمعارضة في موريتانيا، إلى القول إن تصريحات ولد عبد العزيز المنحازة للحزب الحاكم "انتهاك سافر لقواعد الديمقراطية، ولقواعد تسيير الأموال العمومية، وللدستور أيضًا".
وفي السياق ذاته، قال رئيس حزب "تكتل القوى الديمقراطية" المعارض، أحمد ولد داداه، إنه من الواضح أن "الدولة غير حيادية في هذه الانتخابات"، كما شكك في استقلالية اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وقال إنه "لا يمكنها أن تؤدي دورها كما يجب".

موعد الانطلاق
وتجري الانتخابات يوم السبت فاتح سبتمبر المقبل، في ظل غياب أي مراقبين دوليين، إذ سبق أن رفضت الحكومة استدعاء أي هيئات دولية لمراقبة الانتخابات، وهو ما بررته بأنها لا تحتاج شهادة من الخارج لتأكيد نزاهة الانتخابات، بينما قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا إنها مستعدة لإرسال مراقبين، ولكن لن تقوم بذلك إلا بعد أن تتلقى طلباً من الحكومة الموريتانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات في موريتانيا وسط انتقادات للحزب الحاكم انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات في موريتانيا وسط انتقادات للحزب الحاكم



GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 16:38 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:36 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

القوات الحكومية والأميصوم ينسحبان من "بور وين"

GMT 01:05 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"بوكو حرام" تذبح 12 فلاحًا بالمناجل في نيجيريا

GMT 10:33 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

إغلاق السوق المركزي في الخرطوم كليا لمدة شهر

GMT 16:12 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

زوجة الفنان المصري حسن حسني تكشف عن حالته الصحية

GMT 08:33 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

بن سلمان يعزم على إحلال السلام بأفغانستان

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 03:45 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودى مقابل ريال قطري الأحد

GMT 01:28 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جمعة يؤكد أنه لا يفكر في خوض انتخابات الاتحاد

GMT 00:34 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

NanbanArquiste"" يعد من أجمل العطور النسائية إثارة

GMT 23:17 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تعرب عن سعادتها بخطوبة إيمان العاصي وطارق صبري

GMT 04:10 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

عاصفة ترابية غير مسبوقة تضرب قطاع غزة هذه اللحظات

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

ديكورات رمضانية بفخامة النحاس الشرقية

GMT 10:53 2017 الخميس ,31 آب / أغسطس

1200 ثلاجة تثبت سعر الروبيان فوق 600 ريال

GMT 06:29 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جنيفر لورانس تتألق في فستان وردي أظهر نحافة خصرها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria