حبس 3 أشخاص سعوا إلى الالتحاق بتنظيم داعش
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حبس 3 أشخاص سعوا إلى الالتحاق بتنظيم "داعش"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - حبس 3 أشخاص سعوا إلى الالتحاق بتنظيم "داعش"

الشرطة الفرنسية
باريس ـ مارينا منصف

ما زالت قضية الاعتداءات الإرهابية الدامية التي ضربت باريس في نوفمبر /تشرين الثاني من عام 2015، مستمرة ، وهذه المرة، لم يكن المتهمون من الضالعين مباشرة لا في التنفيذ ولا في التحضير، بل لارتباطهم بشكل أو بآخر بتنظيمات إرهابية، وتحديداً بتنظيم "داعش" الذي تتخوف الأجهزة الأمنية الفرنسية من بقايا فلوله بعد الهزيمة التي لحقت به في سورية والعراق وليبيا.

وما يدل على ذلك، إضافة إلى تحذيرات المسؤولين السياسيين والأمنيين الفرنسيين، الاجتماع الذي استضافته باريس وضم بناءً على دعوة قائد شرطة العاصمة ميشال ديلبيش، مجموعة من نظرائه في مدن كبرى عانت كما باريس من الإرهاب، للبحث في كيفية توثيق التعاون وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب لمحاربة الإرهاب. ومن المدن التي حضر ممثلوها نيويورك وتورونتو ولندن وبروكسل وميلانو وستوكهولم وسيدني. ورغم الكم الكبير من الاجتماعات التي تمت على مختلف المستويات، وخصوصاً على المستوى الأوروبي، في السنوات الأخيرة، ثمة شكوى ثابتة ومفادها ضحالة التنسيق الأمني بين البلدان الأكثر تعرضاً للإرهاب والحاجة لتعزيزه انطلاقاً من مبدأ أن الإرهاب "تعولم"، وبالتالي يتعين أن يكون الرد عليه جماعياً.

وآخر ما استجد قضائياً، على الصعيد الفرنسي، الحكم الذي أصدرته محكمة فرنسية، وطال ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم ما بين 22 و32عامًا. هؤلاء الثلاثة يتحدرون من مدينة ويسمبورغ الواقعة على بعد 60 كلم من مدينة ستراسبورغ "شرق فرنسا" وقد ألقي القبض عليهم في 17 يناير/كانون الثاني من العام الماضي. والثلاثة الذين تجمعهم وفق القضاء الفرنسي صداقة قديمة وقرابة آيديولوجية وانتماء إلى "خلية جهادية" في منطقة الألزاس، سعوا معاً إلى الذهاب إلى "ميادين القتال" في سورية براً في مايو (أيار) من عام 2016، لكن مشروعهم فشل لأن أحدهم لم يكن يملك المستندات التي تمكّنه من إكمال السفر فأوقف على الحدود النمساوية - السلوفينية؛ الأمر الذي أجبر الثلاثة على العودة أدراجهم إلى نقطة انطلاقهم. والثلاثة هم ألبيرين س. وعمره 22 عاماً، ومصطفى س. وعمره 26 عاماً، وسعيد ي. وعمره 32 عاماً. وبما أن الالتحاق بتنظيمات إرهابية جريمة يعاقب عليه القانون، وبما أن الثلاثة كانوا ذاهبين للالتحاق بـ"داعش"، فإن سيف القضاء ضرب الثلاثة معاً. ولعل ما جاء في مرافعة المدعية العامة ضد الثلاثة يعكس خطورة ما قاموا به.

في مرافعتها النهائية، قالت المدعية العامة، إن "الذهاب بقصد الالتحاق بتنظيم داعش بعد نوفمبر/تشرين الثاني 2015 يعني التضامن بالكامل مع الفظائع التي ارتكبها" التنظيم الإرهابي و"الرعب والترويع" اللذان زرعهما في فرنسا في 2015؛ بناءً عليه، فقد طالبت بإنزال أقسى العقوبات المشددة ضد المتهمين الذين "من غير الممكن أنهم ليسوا على اطلاع" عما كانوا يفعلونه. وأدين الثلاثة بتهمة تأليف عصبة أشرار بقصد تنفيذ جرائم إرهابية. وبناءً عليه، تبنت المحكمة إلى حد كبير ما جاء على لسان الادعاء العام، وأنزلت عقوبة السجن لتسع سنوات بـألبيرين س. وثماني سنوات بمصطفى س. أما المتهم الأخير "سعيد ي" فقد حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات باعتباره الأقل تطرفاً من بين الثلاثة. وفيما جاء في الحكم استحالة إطلاق الاثنين الأولين قبل انقضاء ثلثي الحكم، فقد فتحت الباب أمام إطلاق الثالث في أي وقت بعد قضائه نحو عام ونصف العام في السجن، وبسبب اعتباره أكثر اندماجاً من رفيقيه في المجتمع الفرنسي، وأقل تأثراً منهما بالفكر المتطرف؛ كونه التحق به في وقت متأخر بالمقارنة معهما.

ومن أسباب تغليظ العقوبة على الأولين أنهما من أصحاب السوابق. ذلك أن ألبيرين التحق في سورية في عام 2014 بجماعة إرهابية، وتدرب في صفوفها على استخدام السلاح، في حين حاول مصطفى من جانبه الوصول مرة أولى إلى سورية برفقة صديق طفولته فؤاد محمد العقاد الذي سافر يومها وحده إلى هناك قبل أن يعود إلى باريس، ويشارك مع مجموعة من الانتحاريين في تنفيذ الاعتداءات التي أدمت العاصمة في خريف عام 2015، ويومها كان العقاد أحد الانتحاريين الذين هاجموا مسرح باتاكلان الباريسي. واعتبرت المحكمة علاقة مصطفى س. بالعقاد سبباً لتغليظ العقوبة، فضلاً عن سعيه للوصول إلى سوريا مرة أولى. ويستطيع الثلاثة استئناف الأحكام الصادرة بحقهم؛ ولديهم لذلك مهلة زمنية من عشرة أيام.

أما بشأن اجتماع أول من أمس لقادة الشرطة في باريس للمسؤولين الأمنيين في المدن التي ضربها الإرهاب، الذي عقد لساعتين بعيداً عن الأضواء، فقد كان تشاورياً. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ميشال ديلبيش، إن "التهديد أفضى عالمياً والإرهاب لا يعرف الحدود ونحن نواجه الإشكالية نفسها"، مضيفاً إن تبادل المعلومات بشكل جماعي "رهان مثمر على الدوام". من جهتها، اعتبرت كريسيدا ديك (لندن)، أنه "من المفيد جداً التقاء مسؤولين من مدن أخرى؛ فنحن نواجه جميعاً تهديدات مماثلة، ونجابهها بالوسائل ذاتها، لكن يبقى من الممكن أن نغني بعضنا بعضاً".

أما جيمس أونيل (نيويورك)، فقد اعتبر أنه بالإمكان "الاطلاع على الردود التي نقدمها واستراتيجياتنا وتكتيكاتنا"، وأنه من خلال لقاءات كهذه "يمكننا ربط اسم ما بوجه، التكلم بصورة شخصية، وأن نقيم علاقة لأن المطلوب إقامة علاقات وتبادل معلومات". وأول من أمس، عاشت الأجهزة الأمنية في باريس ساعات عصيبة بعد أن اقتحم رجل مسلح بسكين ويحمل مواد حارقة مكتباً قائماً في الدائرة العاشرة من باريس واحتجز ثلاث رهائن طيلة ساعات؛ الأمر الذي دفع السلطات الأمنية في باريس إلى إغلاق الحي واتخاذ تدابير أمنية صارمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبس 3 أشخاص سعوا إلى الالتحاق بتنظيم داعش حبس 3 أشخاص سعوا إلى الالتحاق بتنظيم داعش



GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 08:55 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الخشب الرقائقي يحظى بمكان أساسي في المنازل الحديثة

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

الجيش السوري يسيطر على بلدة في الغوطة الشرقية

GMT 17:44 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

عودة الإعلامي محمود سعد لشاشة "النهار" ببرنامج باب الخلق

GMT 09:01 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

غراء طبي بديل الخياطة يُغلق الجروح خلال 60 ثانية

GMT 20:25 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مسرح الجمهورية يعرض "أحمس" أحدث عروض "الرقص الحديث"

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 02:40 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى مسلسل "خط ساخن"

GMT 04:03 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم "داعش" يتوعد بشن هجوم على قوس النصر في باريس

GMT 01:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي لا تمانع في دخول بناتها الفن

GMT 00:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دعويان جديدتان ضد واينستين بتهمة الاعتداء الجنسي

GMT 12:03 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اعتدال أردني في عالم مضطرب

GMT 17:40 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصادر تنفي وفاة شاكر العليان حارس النصر السابق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria